اكتشاف جنس آخر من البشر شكله مجهول وغيّبه الانقراض قبل 40 ألف سنة!

عثمان محمد علي   في الخميس ٢٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


اكتشاف جنس آخر من البشر شكله مجهول وغيّبه الانقراض قبل 40 ألف سنة!

الخميس, 25 مارس 2010 10:08 وطن
إرسال إلى صديق طباعة

 

حدّد فريق من العلماء الأوروبيين جنساً لم يكن معروفاً من قبل للإنسان البدائي يعتقد أنه ترك أفريقيا قبل نحو مليون سنة وحطّ به الترحال في جنوب سيبيريا قبل أن تندثر سلالته تماماً.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العلماء توصلوا إلى أن هذه السلالة عاشت ما قبل التاريخ بعد تحليل الحمض النووي الريبي لقطعة عظام صغيرة.

وقال علماء في الدراسة التي نشرت في دورية " نايتشر" إن شكل ذلك الإنسان وطريقة حياته ومصيره وفنائه لا تزال من الأمور التي يلفها الغموض، وأن آخر آثار له على الأرض تعود إلى نحو أربعين ألف سنة.

 وأوضح جوهانس كرواس، وهو باحث في معهد ماكس بلانك في علم الإنسان في ألمانيا الذي ساعد الفريق في التوصل إلى هذا الاكتشاف "أياً كان الذي لديه هذا الحمض النووي وهاجر من أفريقيا هو مخلوق جديد لم نكتشفه قبل الآن".

وعاش أفراد هذه السلالة في جبال ألتاي الروسية وكانوا على اتصال مع مجموعات بشرية بدائية أخرى عاصرتهم واختلطوا بها وتنسالوا معها.

 

وقال العالم في الاحفوريات الجزيئية من جامعة مانشستر البريطانية في دورية نايتشر تيري براون "سوف يشعر الناس بدهشة شديدة بسبب هذا الاكتشاف".

 

وأضاف إن هذه الدراسة تكشف أنه كان لدينا أسلاف غير الذين نعرفهم هاجروا من أفريقيا وجذورهم في أصلاب وأصول الأجناس والبشر الذي جاؤوا من بعدهم.

 

وعثر على العظمة التي خضعت لتحليل الحمض النووي الريبي في كهف وهي تعد أول دليل حسي على وجود تلك السلالة من البشر ولكن لا يعرف كيف كان شكل صاحبها ما يطرح احتمال تدفق هجرات من أفريقيا إلى بقية مناطق العالم في تلك الحقبة، وقد يشجع ذلك العلماء على البحث في مناطق جافة أو باردة على بقايا عظام بشرية للمخلوقات القديمة ربما لا تزال تحتفظ بمكونات تتيح إجراء فحص حمض نووي ريبي عليها.

 

وقال سفانتي بابو، الذي شارك في الدراسة، "لا نريد النظر بشكل سطحي للأمور والظن أن هجرات انطلقت في أوقات معينة من أفريقيا لأنه ربما كانت هناك موجات من الهجرة واسعة أو خفيفة"، مضيفاً "أن الصورة التي سوف تظهر عن ذلك خلال الأعوام المقبلة قد تكون أكثر تعقيداً مما نعرفه".

اجمالي القراءات 14198
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٢٩ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46751]

ويخلق ما لا تعلمون

سبحان الله  الذي خلق وسخرلنا كثير من المخلوقات فالبعض  قد علمنا عنها قليل من المعلومات على حسب مقدرتنا البشرية والبعض الآخر لم نعلم عنه شيء ويستمر يكتشف الإنسان عن هذه المخلوقات كل فترة الجديد ولكن تظل بعضها مجهولة لنا إلى أن يشاء الله ونعلم عنها ما أراد الله لنا علمه . فسبحان الله حيث قال  (ويخلق ما لا تعلمون )


2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ٠٩ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47050]

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

  {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }القصص68 


سبحان الله العظيم إذ يخلق ما يشاء ، فبالبحث والعلم والعلماء نكتشف كل يوم الجديد والجديد فى هذا الكون وكأن الله سبحانه وتعالى أراد لنا أن نعلم بحقيقة بعض الأسرار فى هذا الكون لكى نعتبر ونتعظ ونستفيد من هذه الاكتشافات فى حياتنا ولا يسعنا إلا أن نقول "  {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }يوسف 76 " 


3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ٠٩ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47059]

الإعجاز الأنثروبيولوجي في القرآن الكريم

هذه إحدى معجزات القرآن الكريم حين يشير إلى  أحد الأساسيات في العلوم الطبيعية ومن بينها علم الحفريات عموما وعلم الإنسان بصفة خاصة .


إن القرآن الكريم كتاب هدي وتشريع في المقام الأول للإنسانية كلها ، لكنه حين يعرض لقضية علمية فإنه يكون معجزا لأنه نزل من الله خالق هذا الكون بما فيه من علوم ، فإذا كان التاريخ علما والفلك علما ووجود الإنسان وتطوره على وجه الأرض علما والزراعة  .. فإن القرآن يأتي دائما بما هو معجز في أسس هذه العلوم ومجملها العام .


فانظر معي قول الله تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30. من يتدبر هذه الآية الكريمة يجد فيها اساسا لعلم الأنثروبيولوجي وهو علم الإنسان فقد أكدت الآية الكريمة على لسان الملائكة  وجود مخلوقات سابقة لوجود آدم على وجه الأرض شبيهة له في الخلق وإن كانت تختلف عنه حسنا أو قبحا طولا او قصرا خيرا او شرا ، والعلم يثبت اليوم أن هناك مخلوقات تشبه الإنسان كانت تعيش على الأرض منذ مليون عام ، وكان آخر عهدها بالأرض منذ حوالي اربعين إلى خمسين ألف سنة  وهو نفس التوقيت الذي حدث فيه الطوفان على وجه الأرض . والله أعلم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب غرائب فى الكون و الأرض
ينشر انواع الغرائب المختلف فى تفسيرها ، يراها بعض أهل القرآن انها من ملامح يأجوج ومأجوج ، ويرى البعض تفسيرات أخرى.أهم هذه الغرائب :ألأطباق الطائرة و الحيوات المجهولة و الحضارات البائدة المتقدمة و ولغز مثلث برمودة وغيره :
more