(قلت: من بركات حبى لمشايخى بسندهم للسيوطى و الصاوى و رؤيتى
من قبل للنبى صلى الله عليه و سلم يعطينى أصبعه الشريف أمتصه -

فها أنا ذا و نعم الله على فى خدمة الحديث تترا حيث يجعل الله
على يدى انتاج شهر ما لا تنتجه لجان الحديث فى عام أو عامين فأنا

أول من كتب الحديث الصحيح كالقرءان و أول من عمل معجما مفهرسا
للقرءان و الحديث الصحيح معا و مستخدم معجمى يستغنى عن "موسوعة

الأطراف" لأن الحديث بمعجمى كله أطراف! و برنامج الكمبيوتر الذى
أستخدمة هو أفضل البرامج على القطع و قد حنن الله الشركات غير

المسلمة فى مساعدتى لما رفضت الشركات المسلمة بسبب حب الدنيا و
ضعف حب النبى لقلة الصلاة عليه, صلى الله عليه و سلم!)
 
http://www.allah.com/download/BiographyOfAs-Suyuti.html
14 Biography of As-Suyuti, Jalal ad-Din السيوطى
                    11 - تعريف بالحافظ السيوطى(الفائدة الخامسة) (قلت: أسقط الألبانى معظم أسطر هذه الفائدة الخامسة, و ذكرنحوا من 20 سطرا من 56 سطرا حيث معظمها كرامات و صدق صاحب
الجوهرة فى العقيدة حيث قال:          فأثبتن للأوليا الكرامه
                              و من نفاها فانبذن كلامه) فى ذكر نبذة من ترجمة الحافظ السيوطى و مناقبه أخذتها من كلام
الإمام الشعرانى و النجم الغزى فى كتابه الكواكب السائرة فىأعيان المائة العاشرة و غيرها: ولد سنة 849 و توفى سنة 911 عن 62 سنة و دفن فى حوش قوسونخارج باب القرافة فى مصر و ختم القرءان العظيم و له من العمر
دون ثمان سنين ثم حفظ كثيرا من المتون المطولة , و المختصرةو أخذ العلم عن كثير من الأئمة و عد تلميذه الداودى فى ترجمتهأسماء شيوخه إجازة و قراءة و سماعا فبلغت عدتهم أحدا و خمسين
نفسا و قد ترجم نفسه فى كتاب حسن المحاضرة و ذكر كثيرا منهم ومن مؤلفاته (قلت: و كتاب التحدث بنعمة الله لجلال الدين السيوطى
من المراجع الهامة فى هذا الشأن طبع مطبعة جامعة كمبردج و المطبعةالعربية الحديثة بالعباسية) و كان إماما فى أكثر العلوم و أعلم
أهل زمانه بعلم الحديث و فنونه و رجاله و غريبه و استنباطالأحكام منه و أخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتى ألف حديث قال و لووجدت أكثر لحفظته, قال و لعله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر
من ذلك, و ألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة الجامعة النافعةو بلغت عدتها أكثر من خمسمائة مؤلف. قال النجم الغزى: و رؤى النبى صلى الله عليه و سلم فى المنام والشيخ السيوطى يسأله عن بعض الأحاديث و النبى صلى الله عليه و
سلم يقول له: "هات ياشيخ السنة" و رأى هو نفسه هذه الرؤيا و النبى صلى الله
عليه و سلم يقول له هات يا شيخ الحديث انتهى كلام النجم. (قلت: من بركات حبى لمشايخى بسندهم للسيوطى و الصاوى و رؤيتى
من قبل للنبى صلى الله عليه و سلم يعطينى أصبعه الشريف أمتصه -
فها أنا ذا و نعم الله على فى خدمة الحديث تترا حيث يجعل اللهعلى يدى انتاج شهر ما لا تنتجه لجان الحديث فى عام أو عامين فأنا
أول من كتب الحديث الصحيح كالقرءان و أول من عمل معجما مفهرساللقرءان و الحديث الصحيح معا و مستخدم معجمى يستغنى عن "موسوعة
الأطراف" لأن الحديث بمعجمى كله أطراف! و برنامج الكمبيوتر الذىأستخدمة هو أفضل البرامج على القطع و قد حنن الله الشركات غيرالمسلمة فى مساعدتى لما رفضت الشركات المسلمة بسبب حب الدنيا و
ضعف حب النبى لقلة الصلاة عليه, صلى الله عليه و سلم!) و قد رأيت أنا على ظهر الجامع الكبير ما نصه: رؤى بخط الشيخ
مؤلف هذا الكتاب رحمة الله عليه بعد وفاته ما نصه:الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليهو سلم رأيت ليلة الخميس ثامن شهر ربيع الأول سنة 904 :انى
بين يدى النبى صلى الله عليه و سلم فذكرت له كتابا شرعت فىتأليفه فى الحديث و هو جمع الجوامع فقلت أفرأ عليك شيئا منهفقال لى "هات يا شيخ الحديث" فكانت هذه البشارة عندى أعظم
من الدنيا بحذافيرها, انتهى ما رأيته على ظهر الكتاب.و قال النجم ذكر الشيخ عبد القادر الشاذلى فى كتاب ترجمتهأنه كان يقول:
رأيت النبى صلى الله عليه و سلم يقظة (قلت: أسقط الألبانىهذه اللفظة) فقال لى "يا شيخ الحديث" فقلت له يا رسول الله
أمن أهل الجنة أنا قال: "نعم" فقلت من غير عذاب يسبق فقال صلى الله عليه و سلم "لك ذلك" و ألف فى ذلك كتاب "تنوير
الحلك فى إمكان رؤية النبى و الملك".و قال له الشيخ عبد القاهر قلت له يا سيدى كم رأيت النبىصلى الله عليه و سلم يقظة فقال بضعا و سبعين مرة اهـ
و قال الشيخ عبد الوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى مقدمة"الميزان الكبرى" رأيت ورقة بخط الشيخ جلال الدين السيوطى
عند أحد أصحابه و هو الشيخ عبد القادر الشاذلى مراسلةلشخص سأله فى شفاعة عند السلطان قاتباى رحمه الله تعالى
اعلم يا أخى أننى قد اجتمعت برسول الله صلى الله عليهو سلم الى وقتى هذا خمسا و سبعين مرة يقظة و مشافهة ولولا خوفى من احتجابه صلى الله عليه و سلم عنى بسبب
دخولى للولاة لطلعت القلعة و شفعت فيك عند السلطان وانى رجل من خدام حديثه صلى الله عليه و سلم و أحتاجإليه فى تصحيح الأحاديث التى ضعفها المحدثون من طريقهم
و لا شك أن نفع ذلك أرجح من نفعك أنت يا أخى انتهى.إذا علمت ذلك تعلم أن الحافظ السيوطى رضى الله عنه كانمن أكابر أولياء الله تعالى الذين اجتمعوا بالنبى صلى
الله عليه و سلم يقظة و هو من أعلى مراتب الولاية الكبرىالتى لا يصل اليها إلا الفذ النادر من أكابر الأولياء كماأوضحت ذلك و فصلته فى كتابى "سعادة الدارين فى الصلاة على
سيد الكونين صلى الله عليه و سلم و من كراماته ما ذكرهالنجم الغزى أيضا فقال و ذكر خادم الشيخ السيوطى محمد بنعلى الحبال أن الشيخ قال له يوما وقت القيلولة و هو
عند زاوية الشيخ عبد الله الجيوشى بمصر بالقرافة: نريدأن نصلى العصر فى مكة بشرط أن تكتم ذلك على حتى أموت قالفقلت نعم, فأخذ بيدى و قال غمض عينيك فغمضتهما فرمل بى نحو
سبع و عشرين خطوة ثم قال لى افتح عينيك فإذا نحن بباب المعلىفزرنا أمنا خديجة و الفضيل بن عياض و سفيان بن عيينة و غيرهمو دخلت الحرم فطفنا و شربنا من ماء زمزم و جلسنا خلف المقام
حتى صلينا العصر و طفنا و شربنا من زمزم ثم قال لى يا فلانليس العجب من طى الأرض لنا و إنما العجب من كون أحد من أهل مصرالمجاورين لم يعرفنا ثم قال لى إن شئت تمضى معى و إن شئت تقم
حتى يأتى الحج قال فقلت بل أذهب مع سيدى فمشينا الى باب المعلىو قال لى غمض عينيك فغمضتهما فهرول بى سبع خطوات ثم قال لىافتح عينيك فإذا نحن بقرب من الجيوش فنزلنا الى سيدى عمر بن
الفارض ثم ركب الشيخ حمارته و ذهبنا الى بيته فى جامع طولون. و ذكر الشعراوى عن الشيخ أمين الدين النجار إمام جامع الغمرى
أن الشيخ أخبره بدخول ابن عثمان يعنى السلطان سليم رحمه اللهقبل أن يموت و أنه يدخلها فى افتتاح سنة ثلاث و عشرين و تسعمائة
فكان كذلك بعد موت السيوطى بثنتى عشرة سنة, و أخبره أيضا بأمورأخرى تتفق فى أوقات عينها و كان الأمر كما قال رضى الله عنه.
و محاسنه و مناقبه لا تحصر كثرة و لو لم يكن له من الكراماتالا كثرة المؤلفات مع تحريرها و تدقيقها لكفى ذلك شاهدا لمنيؤمن بالقدرة اهـ.
 (الفائدة السادسة) يقول الفقير يوسف النبهانى عفا الله عنهقد حضرت دروس شيخى العلامة الشيخ مصطفى الإشراقى المصرى
الشافعى رحمه الله فى الجامع الصغير سنة 1287 فى الجامعالأزهر أيام مجاورتى فيه و هو من أجل الآخذين عن الإمامالعلامة الشهير شيخ مشايخى الشيخ إبراهيم الباجورى, و أروى
الجامع الكبير و الجامع الصغير و جميع مؤلفات الحافظ السيوطىبالإجازة من عدة طرق أعلاها طريق شيخى خاتمة المحققين الإمامالعلامة الشيخ إبراهيم السقا المصرى عن الشيخ ثعيلب عن الشهابين
الملوى و الجوهرى عن عبد الله بن سالم البصرى عن الشمس البابلىعن سالم السنهورى عن الشمس العلقمى عن مؤلفات الحافظ السيوطى.
و منها طريق محدث الشام الإمام العلامة الشيخ عبد الرحمنالكزبرى فإنى أروى مؤلفات السيوطى و غيرها عن الإمامينالعلامتين محمود أفندى حمزة الحنفى مفتى الشام الشيخ
محمد بن محمد الخانى الشافعى الشامى شيخ الطريقة النقشبنديةفيها عن شيخيهما الشيخ عبد الرحمن الكزبرى المذكور عن والدهالشيخ محمد الكزبرى عن الشهاب أحمد المنينى عن سيدى الشيخ
عبد الغنى النابلسى و أبى المواهب الحنبلى كلاهما عن أبيهالشيخ عبد الباقى الحنبلى عن المعمر الشيخ أحمد البقاعى عنالإمام العارف بالله سيدى عبد الوهاب الشعرانى عن مؤلفها
الحافظ الدين عبد الرحمن ابن أبى بكر السيوطى رحمهم اللهأجمعين. و أروى بهذا السند جميع كتب الشعرانى و مروياته فبينى وبين الحافظ السيوطى من طريق المصريين سبع وسائط و من طريق
الشاميين ثمانية, نعم يروى الشيخ عبد الرحمن الكزبرى عنالشيخ مصطفى الرحمتى و الرحمتى يروى بالإجازة العامة عنالشيخ عبد الغنى النابلسى, و بذلك تكون وسائط الشاميين
سبعا أيضا كوسائط المصريين و الحمد لله رب العالمين. اهـ (قلت: و أنا أحمد بن كامل بن حسين بن درويش من عربان العايد
و شيخهم دحية كانوا يقطنون بسيناء و ثمة كتب منذ قرنين منالمجلس الفقهى بمصر يستوصى الشيخ دحية بسانت كاترين خيراو هى موجودة بقسم الأرشيف بجامعة القاهرة ) أروى كل ما ذكر
عن سيدى المحدث عبد الله بن الصديق الغمارى الشريف الحسنىعن سيدى المصنف يوسف بن اسماعيل النبهانى كما أروى عن السيدعبد الله كل ما رواه بأسانيده المذكورة بتفصيل فى "ارتشاف
الرحيق من أسانيد عبد الله الصديق و اليك طرف منها : فهذه بعض أسانيد شيخنا العلامة المحدث الفقيه الأصولى المتقن
الدراكة أبى الفضل و أبى المجد عبد الله بن محمد بن الصديق بنأحمد بن عبد المؤمن الغمارى الإدريسى الحسنى ( رحمه الله تعالىو عافاه و أتحفه بسرور ) و أدام النفع به.
 و إن لشيخنا المذكور جملة متكاثرة من الأعلام الأفاضل يدور عليهم
الإسناد فى مشارق الأرض و مغاربها نذكر جملة منهم و نرفع الأسانيدإلى الأثبات المشهورة و بواسطتها يمكن الإتصال بسيد الكونين محمد
صلى الله عليه و سلم و بسائر المصنفات و خاصة كتب الحديث التى هىقطب الدائرة فى هذا الباب فأقول و بالله الحمد:
1 - منهم مسند الديار المصرية العلامة الشيخ أحمد بن محمد بنعبد العزيز بن رافع القاسمى الحسينى الطهطاوى الحنفى صاحب المسعى
الحميد فى بيان و تحرير الأسانيد , يروى عن أبيه عن جده لأمه على بنمحمد الفرغلى الأنصارى عن أبى هريرة داود القلمى عن أبى الفيض محمد
مرتضى الزبيدى بما فى إثباته المتعددة و هو القائل فى ألفيته السند : و قل أن ترى كتابا يعتمد               إلا و لى فيه اتصال و سند
أو عالما إلا و إليه              وسائط توقفنى عليه و من شيوخه (أى الطهطاوى)  شيخ الهند الشاه أحمد ولى الله الدهلوى
صاحب الأثبات المتعددة , أيضا عن أبى الطاهر محمد بن إبراهيم الكردىعن أبيه بما فى ثبته " الأمم لإيقاظ الهمم " و قد طبع .
 (ح) و يروى السيد أحمد رافع عن شيخ الإسلام محمد الأنبابى الشافعىعن البرهان السقا عن الأمير الصغير عن والده محمد الأمير الكبير
المالكى الأزهرى بما فى ثبته " سد الأدب من علوم الإسناد و الأدب "و قد طبع ...
 2 -  و منهم العلامة أحمد بن محمد بن محمد الدلبشائى الموصلى الحنفى ...
 3 - و منهم العلامة (شقسقه الأكبر) الحافظ أحمد بن محمد الصديق الغمارى
الحسنى و هو رحمه الله واسع الرواية , ذكر بعض من يروى عنهم فى المعجمالوجيز و هم مائة....  4 - و منهم العلامة المسند بهاء أبو النصر بن أبى المحاسن بن خليل
القاوقجى ... 5 - و منهم العلامة الفقيه الأديب الصالح الخضر بن الحسين التونسى شيخ
الأزهر ... 6 - و منهم العلامة الشيخ دويدار الكفراوى التلاوى الشافعى المصرى المعمر
فوق المائة... و قد زاره شيخنا السيد العلامة عبد الله الصديق بتلا منأعمال المنوفية بمصر و أجازه و سمع منه الأولية و ناوله ثبت الشبراوى و
عليه الإجازات المذكورة السابقة. 7 - و منهم العلامة الفقيه الأصولى المسند الشيخ الطاهر بن محمد بن عاشور
التونسى المالكى ... 8 - و منهم العلامة الشيخ طه بن يوسف الشعبينى المصرى ...
 9 - و منهم العلامة الجامع بين المعقول و المنقول عبد الباقى الأنصارى
اللكنوى ثم المدنى ... و من شيوخه ابن خالته علامة الهند أبو الحسناتمحمد عبد الحى بن عبد الحليم اللكنوى عن عبد الغنى الدهلوى بن أبى سعيد
الدهلوى عن والده و محمد إسحاق الدهلوى عن جده الأخير لأمه عبد العزيزولى الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوى بما فى أثباته النتعددة.
10 - و منهم محدث الحرمين الشريفين عمر بن حمدان بن عمر بن حمدان المحرسىالتونسى ثم المدنى ... (ح) و عن أبى النصر محمد الخطيب عن عبد الله التلى عن عبد الغنى النابلسى .
 11 - و منهم العلامة القاضى المسند عبد الحفيظ بن الطاهر بن عبد الكبيرالفهرى الفارسى .. 12 - و منهم العلامة الفقيه الأصولى المسند عبد القادر بن توفيق شبلى
الطاربلسى المدنى الحنفى ... 13 - و منهم العلامة المؤرخ الشيخ عبد الواسع بن يحيى الواسعى اليمنى
الصنعانى الزيدى ... 14 - و منهم العلامة الفقيه الشيخ محسن بن ناصر باحربة الحضرمى المعمر
...  15 - و منهم والده العلامة شيخ الإسلام محمد بن الصديق بن أحمد بن
عبد المؤمن الغمارى الإدريسى الحسنى ... 16 - و منهم العلامة الشيخ محمد إمام بن إبراهيم السقا ...
17 - و منهم العلامة الكبير الدراكة النحرير الفقيه الأصولى شيخعلماء مصر محمد بخيت بن حسين المطيعى الحنفى .
18 - و منهم العلامة الفقيه محمد بن محمد الحلبى المصرى الشافعى ... 19 - و منهم العلامة الكبير الحافظ محمد بن إدريس القادرى الفاسى ...
 20 - و منهم  العلامة الشيخ المكى بن محمد بن على البطاوى ...
 21 - و منهم الشيخ البركة الصالح المهدى بن العربى الهاشمى الزرهونى ..  22 - و منهم العلامة الفقيه القاضى يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهانى ...
 23 - و منهم العلامة الأثرى أبو القاسم بن مسعود الدباغ الحسنى ...
 24 - و منهم الفقيه الدراكة الشيخ محمد بن إبراهيم بن على الحمدىالسمالوطى  الأزهرى المالكى .
25 - و منهم العلامة الكبير الإمام النحرير شيخ دار الحديث بدر الدينيوسف بن بدر الدين الدمشقى ... 26 - و منهم العلامة الكبير الشيخ محمد بن محمود خفاجة الدمياطى شيخ
علماء دمياط ... 27 - و منهم العلامة النحرير عويد بن نصر الخزاعى المكى ثم المصرى
الضرير ... 28 - و منهم العلامة الشيخ توفيق بن محمد الأيوبى الأنصارى الدمشقى
الحنفى ... 29 - و منهم العلامة المسند الكبير خليل بن خليل بدر بن مصطفى الخالدى
من ذرية خالد بن الوليد رضى الله عنه . 30 - و منهم العلامة المؤرخ المسند المشارك محمد راغب الطباح الحلبى
... 31 - و منهم العلامة الشيخ فتخ الله بن أبى بكر البنانى الرباطى ...
 32 - و منهم المسندة أم البنين آمنة بنت عبد الجليل بن سليم الذراالدمشقية ... 33 - و منهم العلامة المسند المؤرخ محمد بن محمد بن زبارة الحسنى ...
 انتهى باختصار و تصرف من ارتشاف الرحيق من أسانيد الشيخ الصديق و قد أجاز شيخنا ابن الصديق أهل العصر بالشرط المعتبر عند أهل الحديث
 و اننى أجيز كل أنجال الشيخ محمد الفاتح و كل مشايخ و مقدمى طريقتهم
و مريديهم بكافة ربوع الأرض و أجيز ابنتى نور خديجة سمية أم المؤمنينخديجة الكبرى رضى الله عنها و عن بنيها و أجيز كل مستخدم لكتبى هذه و
أهل العصر بكل مروياتى عن السيد عبد الله بن الصديق رحمه الله تعالىرحمة واسعة و جزاه عنى خير الجزاء .   15 الزيادة                12 - تعريف زيادة الجامع الصغير
 قال الشيخ محمد حبيب الشنقيطى: الحمد لله الذى فضل علماءالحديث على من سواهم, و أكرمهم بخدمة حديث خير الرسل, عليه
و على آله و أصحابه الصلاة و السلام و اجتباهم, و الصلاةو السلام على رسولنا و شفيعنا محمد رسول الله الذى أعطىجوامع الكلم و اختصرت له اختصارا, و على آله و أصحابه
المجاهدين الذين اختارهم الله له أعوانا و أنصارا, و علىتابعيهم من أئمة الدين المجتهدين, الباذلين قواهم فى جمعأحاديثه, و الذب عنها حتى نقحوها و استخلصوها و ميزوها عما
أدخله فيها حزب الملحدين, (أما بعد) فقد اطلعت على "الفتح الكبير فى ضم الزيادة للجامع الصغير"
الذى جمعه خاتمة العلماء و العاملين ...(الخ من الثناء علىالشيخ بما هو أهله) و محبنا فى الله الشيخ يوسف النبهانى,فوجدته جمع فيه من الأحاديث اللباب و أغنى بترتيبه و تبويبه
جميع العلماء و الطلاب, لجمعه فيه بين أحاديث "الجامع الصغير"و أحاديث ذيله المسمى "الزيادة" و أعظم بها من خصلة جليلة
و أكبر إفادة, و لنعرف بمزية هذا الجمع بين الأصل و ذيله فى كتاب واحد فأقول:
 
إن الجلال السيوطى لما ألف جل جامعه الكبير الذى سماه "جمعالجوامع" و قسمه قسمين: الأول منهما فى الأحاديث القولية,
و جعلها مرتبة على الحروف, و الثانى فى الأحاديث الفعلية وجعلها مرتبة على مسانيد الصحابة فقبل أن تخترمه المنية قبلإتمامه اختصر منه الجامع الصغير و سماه بهذا الإسم و فرغ
من تأليفه سنة 957 هـ كما صرح به فى آخره ثم بدا له بعد ذلكقبل وفاته بقليل أن يذيله من "جامعه الكبير" و من غيره,
فذيله بجامع صغير آخر يقرب حجمه من حجمه و هو فى ملكىالآن فى ضمن خزانتى حرسها الله.
 
و قد قال السيوطى فى خطبته ما نصه:(هذا ذيل على كتابى المسمى بالجامع الصغير من حديث البشير
النذير و سميته "زيادة الجامع" رموزه كرموزه و الترتيبكالترتيب, و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب)اهـ بلفظه.
 و كان قصد السيوطى أن يجمع الأحاديث النبوية بأسرها فىجامعه الكبير كما صرح به فى خطبة "الجامع الصغير" و لكن
اخترمته المنية قبل إتمامه, كما صرح به المناوى فى "الفيضالكبير على الجامع الصغير" و صرح به غيره.ثم إن وفاة السيوطى كانت بعد تمام "الجامع الصغير" بأربع
سنين لأنه توفى سنة 911 هـ فذيل الجامع الصغير المسمى"بالزيادة" ألفه فى خلال هذه السنين الأربع التى بقيت
من عمره بعد تمام "الجامع الصغير"  (قلت: لدى نسخة الجامع الكبير التى صورها الدكتور حسن عباسزكى عن مخطوطة دار الكتب المصرية رقم 95 و يلاحظ وجود
(سوء فهم بخصوص اخترمته المنية قبل اتمامه) ففى المسألة نظر: أولا الجامع الكبير بأيدينا وصل فيه الى حرف الياء ص 1021 من
الأحاديث القولية ثم بدأ بمسند أبى بكر ص 1021 من الجزء الأولالى مسند نساء من الصحابة ص 766 ثم شرع فى ذكر المراسيل منمراسيل ابن جبير الى مراسيل عبد الله بن ابى مليكة رضى الله
عنه ص 826 فربما الوهم حصل من ذكر السيوطى أن ما على سطح الأرض200000 و نيفا من الأحاديث و يبدو أنها أعداد سند لا أعداد متنو يلاحظ أنه ذكر أن بالجامع 100000 و بدون تكرار سند هو 46624
و بدون تكرار متن حوالى 32000 على ما فى "منتخب كنز العمال"فليعلم, و عليه ربما وجد السيوطى لا معنى من مضاعفة حجمالجامع بتكرار السند و لا سيما أن نيته خدمة المتن بفصل
الصحيح من المكذوب, و هذا ما جعله يعرج على الإختصار باختيار"الجامع الصغير" منه ثم زيله بالزيادة و لا سيما أنه ذكر أنه
يحفظ 200000 حديثا و أن كتابه الجامع به 100000 حديثا !!!و على كل حال هو ذكر خطته و قوائم الكتب التى اطلع عليها على
ما مر, و للأسف معظم العاملين فى حقل الحديث هجروا خطته الاالمتقى الهندى و النبهانى و نفر من القوم.
ثانيا أن الحافظ السيوطى لم يأخذ على عاتقه ذكر روايات كل حديثمع تمكنه و حفظه و لم يفطن لذلك الألبانى فبدلا من أن يشرع فىاستكمال تحقيق "منتخب كنز العمال" أى حوالى 18000 حديثا زيادة
على الفتح أضاع الوقت فى ذكر روايات كل سند زيادة على السيوطىو لو فعل لكان خيرا لهذه الأحاديث الغير مخرجة و التى تحرمالآن على العوام , و لا شك أنه محدث يصلح لهذه المهمة.
 ثالثا ربما المقصود باخترمته المنية قبل إتمامه أى قبل إكمالكل مشروعه و ليس قبل إتمام تأليف الجامع الكبير أو الصغير أو
الزيادة لأنهم بين أيدينا. رابعا أنه بعد انتهائه من الجامع الكبير أخذ ينتقى منه ما
يريد فأخذ أولا الجامع الصغير ثم انفق آخر 4 سنوات من عمرهفى اختيار "الزيادة" و السيوطى من المكثرين فى التأليف و
4 سنوات وقت طويل ليختار 4496 حديثا من كتابه المرتب أمامه. خامسا سبق و ذكرنا أن الشيخ عبد الله بن الصديق قال أنبالمكتبة العامة بالرباط نسخة من الجامع الكبير بها أكثر
من 5000 حديث مستدركة على السيوطى بخط الحافظ أبو العلاءالعراقى الحسينى من القرن الثانى عشر فليعلم.فيبدو أن الحافظ أبو العلاء من القلة الذين يتبعون خطة
الجلال السيوطى و قال الشيخ أيضا أن نسخة الجامع الكبيرهذه أضبط من طبعة حسن عباس زكى فقد اختارها لحسن خطها اهـ)
و لم أقف على من شرح هذا الذيل المسمى بالزيادة إلا منصرح به المحبى فى "خلاصة الأثر" من أن الشيخ عبد الرؤوف
المناوى شرح منه قطعه, ...و سماه "مفتاح السعادة بشرح الزيادة" اهـ ... ثم ذكر صاحب
كشف الظنون فى آخر كلامه هنا أن الشيخ على بن حسام الدينالهندى المشهور بالمتقى مؤلف "كنز العمال" رتب الجامع الصغير
 و ذيله معا على أبواب و فصول ثم رتب كتبه على الحروف كجامعالأصول و سماه "منهج العمال فى سنن الأقوال" ...
 و فى الرسالة المستطرفة لشيخنا المحدث الشهير الربانى السيدمحمد جعفر الكتانى دفين فاس ما نصه:
 (فإذا علمت ما بيناه من ثبوت و تحقق وجود هذا الذيل المسمىبالزيادة و أنه للجلال السيوطى كأصله فاعلم أنه انتخب "الجامع
الصغير" و "ذيله" هذا من "جامعه الكبير" فى آخر عمره و لا شك
فى أنه تحرى فيهما الصحة و الحسن غاية جهده و أن الموجود منالضعيف فيهما لا يكون فى غاية الضعف قطعا مع أن الضعيف يعملبه عند المحدثين و الأصوليين فى فضائل الأعمال بشروط مقررة فى
محلها, و لا شك أنه لم يذكر فيهما ما كان شديد الضعف) ... و قد كان الشيخ النبهانى رحمه الله طلب منى قبل وفاته بنحو
نصف سنة أن أشرحه لضعفه هو عن ذلك بالكبر, و لحسن ظنه بالعبدالفقير كثنائه على بما لست له أهلا رحمه الله, و جعل الجنةمثوانا و مثواه و جعل سعينا و سعيه من السعى المشكور المتقبل
إن شاء الله. اهـ