د . عمار عرب في الجمعة ١٤ - أغسطس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
هؤلاء .. لا يحبهم الله:
ما يلي هم القوم الذين ذكرهم الله قال الله عنهم إنه لا يحبهم في ستة عشر آية في كتابه الحكيم :
1- البقرة (آية:190): وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين
أما الصفة الأكثر تكرارا فهو( المختال الفخور ) وتكررت في ثلاثة آيات من 16 ...فالمغرور المحب لذاته و المتفاخر هو إنسان فتح الباب على مصراعيه للشيطان هل تعلمون لماذا ?
من اهم الاسباب برأيي هو مايلي .. إن من جملة ما يبنيه الشيطان من اصنام بشكل دائم للإنسان ليعبدها من دون الله كثير من الأمور ...فمن قبل كانت أصنام الحجر و بعد هدمها في مكة من قبل الرسول الكريم ص ...طور الشيطان أصنامه فصارت أصنامه بشرا يعبد كلامها من دون الله و تعطى قدسية ولا نريد أن نذكر أمثلة كي لا نسب أرباب أصحاب المذاهب الأرضية ...و أشياء تصبح لدينا أهم من ربنا كعبادة المال و عبادة الشهوات و عبادة السلطة والجاه و غيرها ...
أما الصنم الأكبر الذي لا ينتبه له كثير فهو (( الأنا )) و يسميها بعض علماء النفس ( الايغو ) أي (( الأنا الزائفة )) وهي ما سماها القرآن (النفس الامارة بالسوء) لماذا هي زائفة لانها أتت إلى شخصيتك الفطرية الأصلية البسيطة الموجودة اصلا في عالمك الداخلي والتي سماها القرآن (النفس اللوامة) اتت اليها من نتاج العالم الخارجي بشكل متراكم فلطختها و سيطرت عليها فأصبح تنفيذ رغبات ومتطلبات وإرضاء هذه الأنا الزائفة المغرورة المتكبرة أهم لديك من أي شىء آخر ...
ومن المعروف بالضرورة انه كلما ابتعد الإنسان عن شخصيته الفطرية السليمة ابتعد عن دينه و صار دينه هواه أو ( أناه ) ....فالحذر الحذر من غرور النفس و لنعتصم بحبل تدبر القرآن الكريم الذي سيعيدنا إلى فطرتنا السليمة أولا بأول عند كل انحراف يقوده ( الايغو ) ..و كما يقول آل باتشينو في الفيلم الرائع ( محامي الشيطان ) ..وقد قام بدور الشيطان فيه ... يقول بما معناه ( لطالما كان الغرور هو خطيئتي المفضلة) ...عمليا كلامه حقيقي وعلمي ....فالغرور والخيلاء قد يكون دليلا على استسلام الإنسان لشيطانه بالكامل والله أعلم
مع الشكر لموقع البحث في القرآن الذي سهل علينا جمع الآيات.
ما لن تجده في مناهج التاريخ المصرية: ثورة المسيحيين عا
تنغيمات داعشية على وتر أموي
قواعد النجاح العشرة
البحث عن أتاتورك
معنى الإسلام والإيمان و أركانه من القرآن
الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي
تفريخ داعشي
رمضان بين المحرف و القرآن المحفوظ
من الديانة إلى الكهانة
سكيتشات كهنوتية
لو كنت شيطانا 2
أركان الارهاب الخمسة!
آلة الزمن
كذبة المعراج
بانوراما إنسانية حيوانية
ألف باء إسلامية لا مذهبية
دروس كنسية للمسلمين
بالخرائط: دراسة « ثروات العرب في البحر المتوسط » للدكتو
الدوامة.. سارتر.. الوطن
ننشر مقال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسب
دعوة للتبرع
سؤال محيرنى: لدي سؤال محير حول حفظ القرآ ن، كما هو معروف...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : أنا معتاد على الذها ب ...
الموت: كان عندي سؤال بخصوص قولة تعالي في اية " وَلَا...
الاسراء 39 : لا افهم كيف يهدد الله سبحان ه وتعال ى ...
التدرج فى الدعوة: الموا طن المصر ى البسي ط يحب التدي ن و لا...
more