رقم ( 2 )
المقدمة

المقدمة

فى القرآن الكريم إشارات علمية ، والذى يكتب عنها ليست كتاباته معصومة من الخطأ . وتاريخ العلم يسير وحتى الآن فى إطار المحاولات غير المعصومة من الخطأ ، وبعضها ينجح وبعضها يفشل . والفشل يدفع لمحاولات النجاح . وبالمحاولة والخطأ يتقدم العلم بإصرار العلماء على المتابعة

مقالات متعلقة :

هذا الكتاب لا يكتفى بربط الاشارات العلمية القرآنية بما يكتشفه العلم من نظريات وحقائق ، بل يهدف الى التنبيه على عوالم البرزخ التى بدأ العلم يطرق بابها ، وعلى أنه ليس كل شىء مادي لا يُعترف به ، فالنفس المتحكمة فى الجسد تنتمى الى البرزخ . و( المخ ) ليس سوى حجرة التحكم التى تقود بها النفس هذا الجسد . وأن حياة الجسد ولأى حيوان تختلف عن الحياة بالنفس المسئولة صاحبة الاختيار والاختباروإذا كان تاريخ العلم يحفل بقفزات فكرية غيرت مجراه فإن هذا الكتاب يهدف الى تنبيه العلماء المتخصصين الى إشارات القرآن العلمية خصوصا فى المجالات التى لا يعترف بها العلم الغربى ويعتبرها غيبيات دينية لا مجال لبحثها . العلم حاليا بإختراعاته وصل الى ما كان يعتبره البشر من قرن واحد فقط ــ من الخيالات والخرافات . تضاءلت الفوارق بين ما هو (خيال علمى ) وما هو ( إنجاز علمى ) ، فلماذا لا يلتفت العلماء المختصون الى ما أورده القرآن الكريم عن عوالم البرزخ للسماوات والأرض .

الكاتب ليس متخصصا فى العلوم ، هو مجرد باحث قرآنى يتدبر قرآنيا بعض الاشارات القرآنية العلمية . ولا شك أن المتخصصين علميا هم الأقدر على فهمها . وهذا يثبت أن عظمة القرآن تجعل إشاراته العلمية فى متناول من ليس متخصصا ، وهى فى نفس الوقت تعطى فرصة للمتخصصين فى التعمق ، وهذا ما نأمله . ويكفى أنه مرت قرون طويلة إبتعد فيها الغرب عن إشارات علمية قرآنية ، ثم إكتشفوها بعد قرون من القرآن . ولا تزال هناك إشارات علمية أخرى لم يصل اليها العلم ، ونأمل أن تحظى بإهتمام العلماء .

يبقى أن أقول أن ما أكتبه هنا هو محاولة تقبل التصحيح وترجوه .  

أحمد صبحى منصور

سبرنج فيلد ،فيرجينيا . الولايات المتحدة الأمريكية

5 يولية 2017

الغرب والإعجاز العلمى فى القرآن الكريم
هذا الكتاب :
فى البداية كانت مقالات من سنوات عن الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم ، ثم خلال اسابيع تبعتها مقالات أخرى عن الغرب والإعجاز العلمى فى القرآن الكريم . وبإضافة ملاحق من مقالات متصلة بالموضوع يظهر هذا الكتاب بهذا العنوان .
more