كاتب كويتي يستدل بآيات قرآنية ويهديها لمن يظنون أن الليبرالية تعادي الدين

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


كاتب كويتي يستدل بآيات قرآنية ويهديها لمن يظنون أن الليبرالية تعادي الدين

 

كاتب كويتي يستدل بآيات قرآنية ويهديها لمن يظنون أن الليبرالية تعادي الدين

1

نبيل العوضي

1

الكويت- منصور الحاج - خاص

1

تصدى كاتب كويتي للمزاعم التي رددها مؤخرا عدد من رجال الدين واعتبارهم الليبرالية عدوة للدين وأن المؤمنين بها يطالبون بهدم الأخلاق وإشاعة الفجور في المجتمع. وقال حمد نايف العنزي إن الإنسان يمكن أن يكون متدينا وليبراليا في نفس الوقت واستدل بآيات من القرآن للتدليل على ذلك.

وأورد الكاتب في مقال بعنوان "الليبرالية في القرآن" نشرته صحيفة "الجريدة" الكويتية الآية التي تقول "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" للتدليل على أن القرآن يكفل حرية الاعتقاد، كما استدل أيضا بآية "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" وذكر أن سبب نزولها هو أن رجلا مسلما من الأنصار كان له ابنان نصرانيان، فسأل النبي عليه الصلاة والسلام: ألا أستكرههما. فإنهما قد أبيا إلا النصرانية؟! فأنزل الله فيه هذه الآية، على حسب قوله.

 

وأشار العنزي إلى أن آية "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" تشير بوضوح إلى أن مبدأ احترام عقائد الآخرين الذي ينادي به الليبراليون له أساس من القرآن.

 

وجاء في المقال "أما في مجال استقلالية التفكير والاعتقاد وذم سلطان الكهنوت على العقل واتباع العادة والتقليد لكل من سلف فيقول تعالى: "وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا"، وهي دعوة إلهية لإعمال العقل الذي وهبنا إياه، وألا نصير إمعات نتبع كل صاحب دعوة ومذهب وتفسير كقطيع من الأغنام لا يملك من أمره شيئا".

 

وقال العنزي "هذه أيها السيدات والسادة أمثلة على المبادئ الليبرالية التي وردت في القرآن الكريم، وهناك الكثير لا يتسع المجال لذكرها، نهديها لكل من يظن أن الليبرالية عدوة للدين، (..) ما ذكرته في المقال هو كلام الله الواضح والصريح، والواجب على كل مؤمن اتباعه... فهل لدى القوم اعتراض على ما ورد فيه أيضا؟".

 

وكان الداعية الكويتي نبيل العوضي قد كتب سلسلة مقالات في صحيفة "الوطن" الكويتية هاجم فيها الليبرالية، وورد في إحدى مقالاته قوله "كان يفترض على اقطاب الليبرالية ان يوضحوا للناس على أي اساس ينكر الليبرالي على اي منحرف أو شاذ سواء كان مثلياً أو يزني بإحدى محارمه" وهو الأمر الذي أثار غضب الليبراليين.

 

ورد الكاتب الليبرالي نبيل الفضل على ذلك قائلا "نحن نقول للعوضي ومن يوافقه ان الليبراليين قطعاً لا يجيزون الشذوذ الجنسي والعلاقة المثلية، إلا انهم بلا شك يتعاطفون مع من خلقه الله بهذا التشويه العضوي أو النفسي، ويدعون لمساعدته على عكس العوضي وشيوخه الذين يلجأون إلى تعذيب هؤلاء المساكين ويجعلونهم يدفعون ثمن خلقة الله لهم".

 

اجمالي القراءات 3915
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46696]

لا إكراه في الدين

الإنسان بما حباهالله تعالى من عقل واعي  يستطيع أن يكون ليبراليا ومتدينا في نفس الوقت لأن اليبرالية المعتدلة لا تعادي الدين، بل على العكس من ذلك الدين الإسلامي السمح ينادي بحرية الفكر والمعتقد وعدم إكراه الناس على الدخول في الإسلام وعدم إكراههم على الإيمان ويؤكد المولى عز وجل على هذا {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق