استبعاد أبو المجد من مجلس حقوق الإنسان بسبب مواقفه المناهضة للتوريث في مصر وإدانته المتكررة للحكومة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


استبعاد أبو المجد من مجلس حقوق الإنسان بسبب مواقفه المناهضة للتوريث في مصر وإدانته المتكررة للحكومة

 

سياسيون وحقوقيون: استبعاد أبو المجد من مجلس حقوق الإنسان بسبب مواقفه المناهضة للتوريث في مصر وإدانته المتكررة للحكومة في قمع الحريات


 
كتب مجدي رشيد (المصريون):   |  09-02-2010 23:45

ندد سياسيون وحقوقيون بخروج الدكتور أحمد كمال من التشكيلة الجديدة للمجلس القومي لحقوق الإنسان والذي كان يشغل منصب نائب رئيسه منذ تأسيسه قبل خمس سنوات، مرجحين أن يكون لاستبعاده علاقة بمواقفه المناهضة لسيناريو التوريث المزعوم في مصر وإدانته الحكومة بانتهاك حقوق الإنسان، مؤكدين أن هذا يفقد المجلس استقلاليته المفترضة عن الحكومة، ويعكس عدم جدية الأخيرة في اتخاذ مواقف جادة تجاه ملف الحريات.

وقال محسن بهنسي مدير مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان لـ "المصريون"، إن إقالة أبو المجد الذي وصفه بـ "القيمة القانونية العالية خاصة في مجال حقوق الإنسان" يطعن في شرعية المجلس ويؤكد حقيقة أنها مستمدة من الدولة، رغم أنه من المفترض أن يكون مستقلا، مشيرا إلى أن المجلس ليس له دور في الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، خاصة فيما يتعلق بانتهاكات السلامة الجسدية والحقوق السياسية والمدنية، بالرغم من تصديق مصر على مواثيق ومعاهدات دولية لحماية حقوق الإنسان.

ورجح وجود علاقة بين إبعاد أبو المجد والتقرير "الجريء" للمجلس الذي صدر مؤخرا وحمل انتقادات حادة للحكومة في ملف حقوق الإنسان في مصر على أساس فهم حقوقي وسياسي واضح، علاوة على تصريحاته بشأن قانون الطوارئ بشكل أزعج النظام وجعله ربما غير راض عنه مما دفعه إلى الإطاحة به، مشيرا إلى أن ذلك يكشف أيضا إلى أن أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان ما هم إلا قطع شطرنج يمكن تحريكها من جانب النظام كيفما يشاء حسب أهوائه ومصالحه الخاصة.

أما الكاتب السياسي جمال أسعد فوصف استبعاد أبو المجد من المجلس في تشكيلته الجديدة بـ "الفضيحة الكبرى"، راجعا ذلك إلى رفضه توريث الحكم وانتقاده لأوضاع حقوق الإنسان في مصر ومطالبته بتفعيل المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وتفعيل مبدأ المواطنة وحل مشاكل الأقباط حلا وطنيا وسياسيا.

وقال إن ذلك يعكس أن النظام لا يهمه وضعيه حقوق الإنسان في مصر وإنما مصالحه السياسية في المقام الأول، وانه يكشف عدم وجود رغبة حقيقية في إجراء أي إصلاح سياسي أو حقوقي وان المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس إلا مجرد ديكور لتجميل وجه النظام وإظهاره في صورة الذي يحمي حقوق الإنسان.

أما ضياء رشوان نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتجية بـ "الأهرام" فرأى أن الخاسر الأكبر من خروج الدكتور أبو المجد من تشكيلة المجلس الجديدة هو المجلس نفسه وليس أبو المجد لأنه قيمة وعلامة قانونية من شانه أن يضيف إلى المجلس والى سمعة مصر دوليا في هذا المجال، مشيرا إلى انه لا يرى في الوجوه الجديدة أي شخصية أفضل منه بل أنهم من تلاميذه.

 

اجمالي القراءات 2693
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45619]

الفئران تقفز من السفينة الغارقة .

لا حظنا فى السنة الأخيرة الماضية أن بعضاً من خدم الحزن الوطنى يتمردون عليه ،ويريدون العودة الماكرة إلى صفوف المناضلين المصريين عن طريق نقد سياسات سيدهم وولى نعمتهم  بعدما علموا أن سفينته حنجت بهم وبالوطن للغرق ولا أمل فى نجاتها بربانها الحالى ، فبدأوا يقفزون  سريعا كالفئران المذعورة آملاً فى النجاة ،وآملا فى عدم ملاحقتهم ولو شعبيا عما إقترفوه من آثام وخطايا  فى حق المصريين . ومن هذه الفئران صاحبنا هذا ،ومن قبله ، الفقى ،وهلال وبدراوى ،وكثيراً من قيادات الشرطة والجيش .. ..


 والسؤال المحير هو ! إذا كان صاحبنا هذا كان وزيرا للإعلام قبل أن يفك حاكمهم الخط   ، ويعتبر فقيهاً قانونيا، ومفكراً إسلامياً (على حد قولهم ) ومالتى مليونير، ولا يحتاج إلى أى منصب دنيوى أو مادى (نظريا) ، فلماذا يقبل أن يكون ضمن خُدام وماسحى كُرسى ومقعدة (السلطان )؟؟؟؟ 


وها هو السلطان فى النهاية يركله (برجله ) خارج حلبة خدمه وماسحى مؤخرته .


...وعجبى...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more