القرآنيون" يربطون بين أحداث نجع حمادى والجدار

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


القرآنيون" يربطون بين أحداث نجع حمادى والجدار

القرآنيون" يربطون بين أحداث نجع حمادى والجدار

كتبت ناهد نصر

Bookmark and Share Add to Google

استنكر جماعة القرآنيون، بزعامة د.أحمد صبحى منصور، أحداث "نجع حمادى" الأخيرة، وربطت بينها وبين بناء الجدار الفولاذى على الحدود مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك من له مصلحة فى إلهاء المصريين بحوادث الفتنة، التى لا أساس لها فى الواقع.

وقال "المركز العالمى للقرآن الكريم" فى بيان له اليوم، الجمعة، بعنوان "لا بد لهذا العبث أن ينتهى" إنه هناك رابط بين أحداث نجع حمادى وبين بناء الجدار على حدود مصر مع غزة، مشيراً إلى أن هناك من له مصلحة فى لفت أنظار المصريين بادعاء وجود فتنة طائفية على غير الحقيقية، لأنه "ليس المصرى المسلم عدواً للمصرى القبطى، وليس القبطى خصماً للمسلم".

وجاء فى البيان، "إن مصر صاحبة أطول تاريخ متصل ومستمر فى العالم لا تعانى من أزمة طائفية حقيقية، وإنما هناك من له مصلحة فى صناعة الفتنة لشغل المصريين بمعارك جانبية حتى لا يتوحدوا ويقفوا صفاً واحداً لمواجهة فساد الحكومة.

ودعا البيان، المصريين مسلمين ومسيحيين إلى العصيان المدنى، احتجاجاً على الأوضاع الحالية، مشيراً إلى أن تلك هى بداية الإصلاح، وجاء بالبيان "لو صبر المصريون أسبوعاً واحداً، وتحملوا مئات القتلى وآلاف الجرحى فسيحصلون على حريتهم وكرامتهم واحترامهم لأنفسهم واحترام العالم لهم، أما لو ظلوا فى هذا السكون فسيموت أضعاف العدد فى طوابير الخبز والفتن الطائفية وحوادث المواصلات والأوبئة، وتكون مصيبة مصر أكبر مما يحدث فى العراق والصومال وأفغانستان".

وأكد البيان على ضرورة تنظيم حملات لتوعية المصريين مسلمين وأقباط بحقيقة العلاقة بينهم، وأن يتوجه خطاب الزعماء المصريين مسلمين وأقباط لحقن الدماء والتوجه للعدو المشترك.

 

اجمالي القراءات 4584
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٠٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44804]

راعي الكنيسة التي تعرضت للهجوم أكد ضلوع الحزب الوطني في الجريمة ..

في تصريح لقناة البي بي سي .. ذكر راعي كنيسة مريم العذراء في نجع حمادي .. بإن من قام بالأعتداء على الكنيسة كان يحظى برعاية وحماية أعضاء الحزب الوطني ..ويحمل المسئولية كلها للحزب الوطني بإن هناك تواطوء من الحكومة للإعتداء على الأقبط .. وهذا ما يؤيد ما ذهب إليه البيان من أن توقيت هذه الحادثة مقصود لللتغطية على جريمة جدار العار ..

2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   السبت ٠٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44806]

كارثة بكل المقاييس ..

حقيقة أنها كارثة بكل المقاييس ، ولكنها ربما تكون حقيقة مؤكدة .. المتابع لمسيرة نجاح أي عضو في الحزب الوطني في الأنتخابات .. وخاصة في صعيد مصر تجد أنه يستعين ببعض البلطجية المدربين جيدا والمسجلين خطر ، لكي يقوموا بحماية مصالحه بالبلطجة .. فعمظم البلطجية وخاصة الذين لا يتعرض لهم الجهاز الأمني ، يكون السبب الرئيس هو أن .. هناك من يحميهم لأنهم كلابه الذين يطلقهم على خصومه وقتما يشاء ، أينما يشاء . ويخيف بهم الآخرين .لهذا ليس مستبعد ما قاله راعي الكنسة النمكوبة في نجع حمادي .. والذي يؤكد على ضلوع رجال من الحزب الوطني في هذه الجريمة النكراء ..

3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٠ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44836]

ماذا نفهم من تغيير كلام الأنبا كيرلس .

نقلاً عن اليوم السابع
فبعد أن صرح الأنبا كيرلس لعديد من الصحف والقنوات والمواقع أنه تلقى تهديدات حول احتمالية وقوع أحداث شغب بعد قداس الميلاد، مما دفعه إلى تغيير موعد القداس وإنهائه فى العاشرة مساء رغم أنه كان من المقرر أن ينتهى فى الحادية عشرة.
فاجأ الأنبا كيرلس الجميع بالأمس بإجراء عدد من المداخلات التليفونية على القنوات الفضائية أعلن فيها أنه لم يتلق اى تهديد، وأن رجال الامن قاموا بواجبهم على أكمل وجه فى تأمين وحماية الأقباط ولم يتوانوا فى تأمين الكنيسة.
نفهم من هذا التغير الواضح في استراتيجية الخطاب المسيحي على لسان الأنبا كيرلس من أن هناك ضغوطا أمنية  واسعة النطاق تمارس على رجال الدين المسيحي  لاعلان أن الأمن يقوم بواجبه من الحماية لدور العبادة القبطية أثناء الأعياد .
وهل كان الأمن يقوم بواجبه في أحداث ومذبحة الأقصر في التسعينات التي راح ضحاياها الكثير من السياح الأبرياء ولربما أجبر رجال الدين المسيحي أن يقولوا وقتها أن الأمن لم يقصر وأن السياح لم يتوخوا الحذر  يا للعجب لم نكن  ندرك أن رجال الدين المسيحي  يمكن أن ويوضعوا تحت  ضغط السلطة وأن يخنعوا مثل رجال الأزهر والأوقاف!.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق