بعد "تفجير ميلانو".. الايطاليون يخشون موجة جديدة من الإرهاب

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


بعد "تفجير ميلانو".. الايطاليون يخشون موجة جديدة من الإرهاب

بعد "تفجير ميلانو".. الايطاليون يخشون موجة جديدة من الإرهاب

 

 

روما، إيطاليا (CNN) -- يبدو أن استطلاعات قناة "سكاي" الإيطالية باتت متخصصة في قضايا الإسلام والمسلمين في إيطاليا وأوروبا، فبعد تناولها قضايا البرقع والنقاب وما إلى ذلك، أجرت القناة استطلاعاً جديداً، وتناول هذه المرة قضية "الهجوم على الثكنة العسكرية في ميلانو"، التي نفذها شاب ليبي مؤخراً.

الاستطلاع اليومي الذي أجرته القناة أظهر أن "ما نسبته 68 في المائة من أفراد العينة المشاركة تخشى عيش موسم جديد" مما وصفته "الإرهاب الإسلامي"، بعد محاولة الهجوم الانتحاري التي نفذها الليبي، محمد غامي، على الثكنة العسكرية في ميلانو شمالي إيطاليا.

بينما أفادت النسبة المتبقية من المشاركين، والتي تمثل 32 في المائة، أنه لا وجود لمثل هذا الخطر" وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن قناة "سكاي".

بدء التحقيق مع منفذ المحاولة الانتحارية

وعلى صعيد محاولة تفجير الثكنة العسكرية في ميلانو، ذكرت مصادر في شرطة ميلانو إن "التحقيق مع الليبي محمد غامي الذي نفذ صباح الاثنين المحاولة الانتحارية على الثكنة العسكرية" سيبدأ قريباً على حد وصفها.

وأضافت المصادر في تصريحات صحفية الأربعاء أن "غامي الذي فقد في الحادث يده ونظره، فضلا عن إصابته بجروح في أنحاء مختلفة من جسمه، سيجري التحقيق معه في مستشفى المدينة الذي نقل إليه بعد الحادث مباشرة"، حيث يخضع للعناية المركزة.

كما ذكرت المصادر ذاتها أنه "ستعقد في الغد (الخميس) جلسات لتجديد مذكرات التوقيف الصادرة بحق الشريكين المزعومين لمحمد غامي في المحاولة الانتحارية، وهما المصري عبد الهادي كول والليبي محمد إسرافيل، اللذين اعتقلا من قبل جهاز المخابرات العامة" حسب قولها.

100 كيلو متفجرات

وكانت مصادر أمنية إيطالية قد قالت إن التحقيقات الجارية منذ الساعات الأولى التي أعقبت محاولة الهجوم الانتحاري على الثكنة العسكرية في ميلانو صباح الاثنين، كشفت أنه عثر بحوزة "غامي وشريكيه الليبي والمصري، على كميات من نترات الأمونيوم، وهي مادة تستخدم كسماد لكن يمكن استعمالها أيضا لتحضير مادتي الأمونال والأنفو المتفجرتين."

وأضافت المصادر ذاتها أن "المواد المذكورة كانت موزعة على أكياس بلاستيكية يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 100 كيلوغراماً."

أشارت إلى أن "البحث عن شركاء محتملين سهلوا عملية شراء هذه المواد المتفجرة، هو ما قاد إلى اعتقال المصري الذي يسكن في مجمع المساكن الشعبية ذاته الذي يسكنه محمد غامي، فضلا عن مواطنه الذي يسكن بالجوار أيضاً."

وخلصت المصادر بالإشارة إلى أن "الأشخاص الثلاثة المتورطين في تنفيذ محاولة الهجوم والذين لا ينتمون إلى أي تنظيم إجرامي، وجد بحوزتهم المادة ذاتها التي جرى بواسطتها تحضير القنبلة التي استخدمت في التفجير داخل الثكنة العسكرية."

اجمالي القراءات 6856
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42978]

لا حول ولا قوة إلا بالله

يا سبحان الله - مع رفضنا القاطع لكل أنواع التطرف والإرهاب فى أى مكان فى العالم ،إلا أنى أتعجب ممن يفكرون فى  ترويع الآمنين فى (إيطاليا) تحديداً !!!! وذلك ، لأن (إيطاليا ) هى البلد الوحيد الذى لا يطرد ،ولا يُرحل بالقوة المهاجرين الغير شرعين الموجودين على أراضيها ، لأنها تعتبر نفسها بلد التسامح لوجود (الفاتيكان) على أرضها .وبالتالى من العار عليها ان ترد أو تطرد من يأتى إليها .  بل أنها كل فترة   من الزمن تفتح لهم إستثناءاً لتوفيق أوضاعهم ،وإعطائهم إقامات  شرعية ،ومن ثم الحصول على الجنسية الإيطالية  بعدها،على عكس الكثير من  دول أوربا التى تطرد من تجده مهاجراً غير شرعى  على ارضها ،أو من يقيم  فيها بعد إنتهاء  مدة (الفيزا)  الممنوحة له ....


. فلماذا أيها الليبى - فعلت هذابنفسك وبأبناء وطنك وعروبتك ودينك من المهاجرين ؟؟.


2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الخميس ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43006]

اتقي شر من أحسنت إليه .

إتقي شر من أحسنت إليه ، هذه مقولة عربية قديمة ليت الإيطاليين كانوا يعلمون بها حتى يأخذوا حيطتهم من أمثال هؤلاء الناكرين للجميل فقد طردوا من أوطانهم ألأصلية ولم يجدوا فيها سبيلاً إلى العيش الكريم والكرامة ،وفروا إلى هذه الدولة التي ترعى حقوق الإنسان، وقد أحسنوا إليهم ولكن قابلوا هذا بنكران الجميل وأعمال إرهابية وتفجيرات .
هناك آية في القرآن الكريم تقول " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " فإين هم من هذا كله .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق