نقابة الصحفيين تتهم طنطاوي بتشويه الإسلام وشيخ الأزهر: فتوي الـ٨٠ جلدة لا تخص الصحفيين وحدهم

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


نقابة الصحفيين تتهم طنطاوي بتشويه الإسلام وشيخ الأزهر: فتوي الـ٨٠ جلدة لا تخص الصحفيين وحدهم

أعربت نقابة الصحفيين عن صدمتها البالغة إزاء الأقوال التي نسبت للدكتور محمد سيد طنطاوي، قائلة إنه بدا فيها وكأنه يشارك من موقعه الرفيع في حملة التحريض المتصاعدة ضد حرية الصحافة والصحفيين وأصحاب الرأي، والتي طالب فيها بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر. وأعرب مجلس النقابة عن دهشته إزاء مشاركة شيخ الأزهر في هذه الحملة التي تستهدف إرهاب وترويع الصحفيين وأصحاب الرأي وتقليص أو إنهاء هامشي حرية الرأي والتعبير والصحافة.



وعبر المجلس عن بالغ الحزن والغضب أن تصب مثل هذه الأقوال والفتاوي الغريبة في مجري تشويه الدين الحنيف ووضعه علي غير الحقيقة في موضع المجافي لأوضح حقوق الناس المتمثل في الحق في الحرية عموما وفي القلب منها الحق في المعرفة والتعبير وهي جوهر رسالة الصحافة.

وقال بيان للنقابة أمس: «مثل هذه الفتاوي التي تنسب إلي الإسلام لا يتوقف خطرها عند حدود إمداد أعداء الإسلام والمتربصين به بمدد جديد، حول توظيف الخطاب الديني وخلط معين للدين بالسياسة، موضحا أن هذه الفتاوي تتجاوز ذلك لتلحق أكبر الضرر بسمعة مصر خارجيا، وكذلك بين المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحريات التعبير والصحافة.

وأضاف البيان أن ذلك يمثل أكبر إهانة للصحافة المصرية ذات التاريخ والريادة، والتي استطاعت في كل الأوقات أن تؤدي رسالتها دفاعا عن الوطن والتعبير عن قضاياه وهمومه وكانت منارة التنوير والثقافة لأجيال عديدة في مصر والمنطقة العربية.

ومن جانبها انتقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بشدة مطالبة طنطاوي شيخ الأزهر بتوقيع حد الجلد علي الصحفيين بسبب نشر الشائعات، معتبرة فتوته تحريضا لأجهزة الدولة ضد الصحف المستقلة والحزبية.

وأشار بيان اللجنة إلي أن شيخ الأزهر خلط بين الدين والسياسة، موضحا أن الدولة تتهم بعض الصحف بنشر الشائعات وهو موضوع حزبي يتعلق بصراع الحزب الحاكم مع قوي المعارضة «وما كان ينبغي للشيخ الجليل أن يدخل طرفا فيه».

وأكد البيان أن صدمة الرأي العام في كلام الإمام الأكبر لم تكن الأولي من نوعها فله سقطات عديدة أثارت المسلمين ضده، وفي عهده أصبح الأزهر غاية في الضعف.

ودعا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين إلي مقاطعة شيخ الأزهر وعدم نشر أخباره وصوره إلي جانب محاكمته ضميريا وشعبيا.

وتزامن مع موقف نقابة الصحفيين، تحرك برلماني يتمثل في طلب إحاطة لرئيس الوزراء يتقدم به مصطفي بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، بوصفه المسؤول عن الأزهر.

وقال بكري لـ«المصري اليوم»: «أسأل رئيس الوزراء ماذا فعلت الحكومة أمام هذا التحريض السافر وما ردها علي هذه الدعوة المتخلفة التي أطلقها شيخ الأزهر أمام الرأي العام والعالم كله؟».

وطالب بكري شيخ الأزهر بالتوقف عن التدخل فيما لا يخصه والأمور التي لا علاقه له بها، معتبرا حديثه عن الصحافة ومطالبته بجلد الصحفيين ٨٠ جلدة ونبذه وعزله واعتباره من الفاسقين هو حديث لمخاطبة الحاكم وتحريضه ضد الصحافة، مضيفا: «إذا كان الأمر كذلك، فالأولي أن يحاسب شيخ الأزهر ذاته علي تطاوله وسبه للناس واعتدائه في يوم من الأيام علي أحد المواطنين وصفعه علي وجهه عندما طالبه بالجهاد».

وقال أنور الهواري، رئيس تحرير صحيفة الوفد: «ليس المطلوب هو عزل شيخ الأزهر وإنما عزل رئيس الوزراء إذا كان يقبل هذا الكلام، وإذا كان لا يقبل ويعجز عن أن يبدي رأيه فهو ضعيف، ومن ثم يجب عزله أيضا وإذا كان الخيار الثالث هو أنه لا يعلم مايحدث في بلده فيجب عزله متسائلا: أين أصلا رئيس الوزراء؟».

واعتبر الهواري فتوي الجلد «رصاصة» انطلقت من مقر المشيخة وضربت بعنف مقر رئاسة الوزراء.

ووجه الهوراي سؤاله لرئيس الوزراء باعتباره رئيس السطلة التنفيذية، «هل قمت بإقرار العقوبات الشرعية وتحديدا في الحدود؟».

وأكد إبراهيم منصور، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن كلام شيخ الأزهر يعمل لصالح الدولة فهو يري برضاء الرئيس مثلما يحدث في جميع الشؤون المجتمعية، فهو لا يبغي إلا الرئيس و لا يبغي الله أو المجتمع.

وأكد محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن ماقاله شيخ الأزهر يتناقض تماما مع سياسة الدولة الرامية إلي فصل الدين عن السياسة، قائلا: هم يستخدمون أحاديث وآيات للحكم البوليسي ولكن باسم الدين، إنهم يريدون معارضة باسم الدين.





 

اجمالي القراءات 8121
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11933]

ايها الصحفيون ..أنتم أيضا تحتاجون الى الاصلاح

عندما أفتى شيخ الأزهر بجلد الصحفى ثار الصحفيون لأنهم يعلمون أن تقنين هذا الجلد سيلهب ظهورهم ، وان شيخ الازهر سيستخدم هذا القانون ليحمى نفسه من اى نقد.
نحن ضد تدخل شيخ الأزهر فى السياسة، وضد معظم فتاويه، ونحن ننتقد عجزه عن تجلية حقائق الاسلام و تلك هى وظيفته طبقا للقانون ، وبالتالى نحن نشجب عمله الدءوب فى التآمر علينا نحن القرآنيين ، واستخدام نفوذه فى اضطهادنالأننا نقوم بواجبنا الاسلامى فى تبرئة الاسلام من الزيف الذى ألصقته به كتب السنة و التشيع و التصوف .
انتقادنا لشيخ الأزهر لا يعنى ان الصحفيين ونقابتهم مجموعة من الملائكة
لا تخطىء.. فكم عانينا من تشهير الصحفيين بنا ونحن بين مطرقى الاضطهاد الحكومى و الاضطهاد السلفى.

2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11934]

تابع

أذكر أنه بعد خروجى من السجن فى أواخر ايام عام 1987 أن كرهت رؤية الصحف بسبب تشهيرها المستمر بى وهجومها البذىء على وانا فى السجن ـ وهم بذلك كانوا يتابعون شيخ الأزهرنفسه و الشيخ الشعراوى وبقية الشيوخ الذين يريدون توقيع (حد الردة ) علينا ، ولأن القانون المصرى لا توجد فيه هذه العقوبة فقد كانوا يأملون فى أن تثمر حملتهم الصحفية عن قيام بعض المتطرفين باغتيالى بعد خروجى من السجن.. وفعلا أحسست بالخوف فهاجرت الى امريكا فى المرة الأولى عام 1988 ثم عدت بعد أن هدأت الأحوال.

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11935]

تابع

وبعد عودتى صرت اكتب فى نفس الصحف وصارت لى صداقات مع بعض الصحفيين الشرفاء ، ولكن ذلك لم يثمر شيئا حين جاءت الموجة الثانية من اعتقالنا فيما بين عامى 2000 و 2001 ـ بل كالعادة تبارى بعض الصحفيين فى الهجوم علينا فهاجرت الى امريكا فى اكتوبر 2001.
الغريب ان اولئك الصحفيين الذين يهاجموننى كان بعضهم يتبول على نفسه حين حصلت على الدكتوراة فى جامعة الأزهر ، ولكن بالزمن الردىء جعلوا من أنفسهم مفكرين مسلمين يفقهون فى كل صغيرة و كبيرة والشىء الذى لا يعرفونه يهاجمونه شأن كل جاهل سعيد بجهله حريص عليه. وكم عانيت ولا زلت من هذه النوعية البائسة من الصحفيين التى لا يجاريها فى جهلها سوى جراتها الشديدة على ان تكتب فيما لا تعرف.

4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11936]

تابع

الصحفى مصطفى بكرى الذى يهاجم شيخ الأزهر هو نفسه الذى نصب نفسه حاميا للاسلام و للقومية العربية ، وهو الذى تخصص فى الهجوم علينا وعلى مركز ابن خلدون ود. سعد الدين ابراهيم ، وبسبب حملته الدعائية المستمرة فقد كان بعضهم على وشك أن يقوم بتفجير مركز ابن خلدون وقتل من فيه..
بسبب وجود محرمات عليهم فى النقد فقد أفرغ بعض الصحفيين كل جعبتهم فى الهجوم على الناس الغلابةالذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم ، وشهروا بكل الضحايا فى القضاياالتى كان النظام يلفقها لمجرد شغل الناس ، فتلتهمهم الصحافة وهم فى السجون لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم حتى لو كانوا خارج السجن.حدث هذا وتكرر فى قضية عبدة الشيطان و الشواذ، هذا غيرالبهائيين والشيعة و القرآنيين ، توسعهم الصحافة ذما وقذفا وهم فى المعتقلات ، ثم ينتهى الأمر بالافراج عنهم ويخرجون وقد تشوهت سمعتهم .. ولا إعتذار من الصحافة عما تفعل

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11938]

تابع


إن الصحفى مواطن لا بد ان يعاقب إذا وقع فى الخطأ شأن كل مواطن آخر.
ليس بالجلد وليس بالحبس ولكن بتعويض كاف للضحايا حتى يفكر الصحفى الف مرة قبل ان يغمس قلمه فى أجساد الناس الغلابة لمجرد أنه لا يستطيع الاقتراب من الأبقار المقدسة.

6   تعليق بواسطة   emadwaheep waheep     في   السبت ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11953]


سمعت تعليق شيخ الازهر في حديث بقناه المحمور استحلفكم بالله هل هذا ردود شيخ الازهر هل هذا الردود باللباقه وجوده اللغه العربيه لشيخ شيوخ الازهر انا لا اقلل من علمه ولكن اين الشيوخ العظام واراءهم الدينيه والشرعيه من الاحداث التي نمر بها وهل من الاسلام ان استأثر بالسلطه ولا معاويه هذا الحاكم الظالم وابنه وعاءلته قد علمهوم كيفيه الكلام وان تطيعوا الله ورسوله (والى الامر منهم)زي فيلم الزوجه الثانيه) اين هم من الهجمه على الاسلام وهم سببها اين هم من تنظيف البيت من الداخل بالهى عليكم شيخ شيوخ الازهر بيرد على صحفي بيقول يجب ان يعزل شيخ الازهر بيقول بشتغل من بيت ابوه بالله عليك شيخ الازهر حتى لو الصحفي غلطان من الذوق ومن اخلاق سيدنا محمد (لو كنت غليظ القول ...........)تأدب ياشيخنا تادب بأدب سيدنا محمد وادب الاسلام وغلطه الشاطر بعشره

7   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11962]

يعني بذمتك , هل هذا معقول يا شيخ الازهر !!

يا سيد طنطاوي انت تجبر الناس على الكلام . ما هي قصة الجلد هذه ؟ يعني حتى هو عيب ان يفكر انسان بجلد انسان , كلام مقرف .
اعيد الكلام مرة اخرى لحضرتك يا باشا , ((انسان يجلد انسان)) , كلام مقرف ويدعو للتقيؤ!!!! .
يا حضرة الشيخ , الشعوب الاخرى , تعاقب من يؤذي حيوانا , وحضرتك تطالب بجلد انسان !!!!!!!!!!
عجبى !!!!



8   تعليق بواسطة   الفرزدق التميمي     في   الأحد ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11967]

شر البلية ما يضحك

اسال سماحته من اين لك هذا وهل هناك فى الفقه صحافة حتى تجلد؟
هل يتم جلد كائنا من كان يعني لو غدا قلت لزوجتي كلمة ما وكان ابنة رئيس عربي فبالتاكيد ستفتي حضرتك ربما برجمي والله المستعان
هذا ما حذرنا منه ونحذر من ان الدين اصبح لعبا ولهوا بايدى شيوخ لا يفقهون منه شيئا جعلوا الاسلام غرضا يرمي كل من يشاء عليه سهامه
وقد قال تعالى ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ياشيخ اتق الله

9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11974]

شيخ الأزهر وشخصية هامان ::

شيخ الأزهر: أنا حر.. وفوق أي مساءلة


13/10/2007

جريدة الوفد
يواصل الهجوم على الصحفيين ويتمسك بفتوى جلدهم
أقول للصحفي الذي طالب بعزلي: "أنا مش جاي من بيت أبوك"
- واصل فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر هجومه الحاد علي الصحفيين المصريين. اتهم »طنطاوي« الصحفيين بالكيل بمكيالين والدفاع فقط عن حقهم في التعبير ومنع الآخرين من التمتع بهذه الحرية. وقال طنطاوي معقبا علي غضبة الصحفيين من فتواه بإباحة جلد الصحفي الذي ينشر خبرا غير صحيح 80 جلدة: »أنا حر« أقول ما أعتقده.. أليست هذه حرية الرأي التي ينادون بها.. ويحللونها لأنفسهم ويحرمونها علي غيرهم.
وأضاف طنطاوي في حوار أجراه معه محمد القاضي علي قناة المحور الفضائية مساء أمس الأول: عندما قلت هذا الكلام كنت بكامل وعيي.. لأن هناك رذائل احتقرتها كل الشرائع ومنها السب والقذف والتطاول علي الآخرين.
وقال ردا علي مطالبة بعض الصحفيين بعزله من منصبه كشيخ للأزهر.. »اللي بيقول اعزلوه.. أنا أرد عليه وأسأله.. هل أنا جاي من بيت أبوك«.
ونفي شيخ الأزهر أن يكون قد أصدر فتواه لهدف سياسي وقال.. منذ كنت مفتيا للجمهورية عام 1986 لم أقل كلمة واحدة في الدين لخدمة السياسة ولكنني اتكلم في الحدود الشرعية.. ولا دخل لي بالسياسة لأننا في عصر التخصص.. وعندما قلت إن الشريعة الإسلامية تحرم الشائعات هل هذه سياسة؟
وردا علي سؤال عن إطلاقه فتوي بتحريم مقاطعة الاستفتاء مما يعد تدخلا منه في السياسة ومساندة وجهة نظر الدولة قال: مقاطعة الاستفتاء حرام هذا شرع الله لأنه كتمان للشهادة!!
وردا علي سؤال.. إذن لماذا لا تتكلم عن رأي الشرع في تزوير الانتخابات واحتكار السلع والسلطة وجمود عملية الإصلاح السياسي؟ قال طنطاوي: في الانتخابات أدعو كل واحد لأن يعطي صوته دون قيد لمن يريد.. وتزوير الانتخابات ألف مليون حرام.. واحتكار السلطة حرام ولكن قل لي ما معني احتكار السلطة.. وهل هناك احتكار للسلطة في مصر.. وهل الرئيس جاء عن طريق الاحتكار أم بعد وفاة السادات بطريق طبيعي؟
وأشار طنطاوي إلي أن احتكار السلع حرام.. وكل من يحتكر »الحديد« أو القطن أو الأرض مجرم والحكومة التي تسمح له بذلك مجرمة.
ولكن هل الحكومة الحالية محتكرة.. لا أري ذلك فهي لا تدافع عن الاحتكار.. بل إنها تعمل بكل طاقتها لمنع الاحتكار..
ونفي طنطاوي أن يكون قد قام بسب أحد الصحفيين في مكتبه وقال: من يقول ذلك كاذب لكن الصحفي هو الذي قام بسبي في مكتبي فقمت بطرده.. وهو صحفي »عيل« فأنا أكبر من والده.
وأكد »طنطاوي« استعداده للمساءلة البرلمانية أمام مجلس الشعب ورفض أن تسمي »محاكمة وقال: »أنا أكبر من أي مساءلة«.
وأشار شيخ الأزهر إلي تمسكه بفتواه الخاصة بحد الجلد 80 جلدة وقال: إذا لم أكن جادا في تطبيق هذا الحد لا أكون مسلما حقيقيا


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق