اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
أب وبناته يعتصمون أمام مجلس الشعب.. والشرطة تحاصرهم فى عمارة سكنية
كتب مروى ياسين ٨/ ٦/ ٢٠٠٩
اعتصمت أسرة مكونة من ثلاثة أفراد، أمس، أمام مجلس الشعب، وحمل الأب لافتة كتب عليها «إلى سفاحين مصر.. انقذوا أطفالى من الموت»، ووقف هو وطفلتاه هايدى ١٢ عامًا، وبديعة ١١ عامًا، فى شارع مجلس الشعب يطالبون بالعلاج على نفقة الدولة من مرض الدرن، الذى وصل بهما إلى مراحل متأخرة، إلا أن الأمن حاصرهم داخل إحدى العمارات المقابلة للشارع.
قال فرج صلاح، والد الطفلتين بديعة وهايدى، إن طفلتيه أصيبتا بالدرن منذ نعومة أظافرهما، نتيجة للبيئة الصحية السيئة التى تعيشها الأسرة، موضحا أن المرض توحش بجسديهما وتسبب فى تليف الرئة لكل منهما، وهو ما يتطلب إجراء جراحة عاجلة لإنقاذهما من الموت - على حد قوله.
وقال صلاح: «هذا المرض تسبب فى وفاة والدتهما وأخيهما، وأخشى أن يتعرضا هما أيضًا للموت بسبب إهمال وزارة الصحة لهما». وأشار صلاح إلى أنه لجأ إلى العلاج على نفقة الدولة ولكن الدولة سمحت بمبلغ ١٦ ألف جنيه، فى حين أن تكلفة العملية الواحدة تصل إلى ٨٠ ألف جنيه.
لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يعتصم فيها فرج صلاح وبنتاه فكما يقول: «اعتصمت أكثر من مرة ولا أحد اهتم من المسؤولين».
التأمين الصحى الذى يحظى به ملايين الأطفال فى مصر حرمت منه طفلتاه لأنهما مريضتان بالدرن، يقول صلاح: «حاولت أن ألحق بنتى بإحدى المدارس التابعة لحى المطرية، وهو الحى الذى نعيش فيه، ففوجئت بالمسؤولين عن المدرسة يرفضون تعليمهما لأنهم مصابتان بالدرن، وخافوا على باقى الأطفال من انتقال العدوى».
عبر صلاح عن يأسه قائلاً: «مش عارف أعمل إيه ولا أروح فين علشان أنقذ بنتى من الموت.. فى الوقت اللى الكل خايف من الإصابة بالمرض، محدش فكر يرحم بنتى من الألم».
دعوة للتبرع
وقوع الظهار : -------- ---------- ---------- ---------- ---------- -- الس لام ...
الحقنا بهم ذرياتهم: ما معنى ( ألحقن ا بهم ذريات هم )...
بدن فرعون: هل الآية 92 من سورة يونس تدل على أن موميا ء ...
أفلام البورنو وغيرها: تحيه طيبة لي سؤالا ن ان سنح لكم الوقت بالرد...
الشهوات: هل هناك شهوات فى الجنة مثل شهوات الدني ا ؟...
more
عبر صلاح عن يأسه قائلاً: «مش عارف أعمل إيه ولا أروح فين علشان أنقذ بنتى من الموت.. فى الوقت اللى الكل خايف من الإصابة بالمرض، محدش فكر يرحم بنتى من الألم».
هذه ماسآة وليست مشكلة إذ ا كان المرض قد وصل عند ابنتيه لهذه الدرجة فماذا يفعل هو الآخر هل يتركهم ليلاقوا مصير اخوهما وأمهما أيضا إنها ليست المرة الأولى للإعتصام ومع ذلك لا مجيب أين وزارة الصحة ومؤسساتها أين المسؤلين ياعالم ددا مفيش أغلى من الأبناء على آبائهم !!!!