طلب إحاطة حول اختفاء 46 شاباً من فاقوس منذ 6 أشهر وظهورهم في المعتقلات

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


الشرقية: عادل الشاعر
تقدم الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب، بطلب إحاطة إلي الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، والمستشار ممدوح مرعي، وزير العدل، بصفتهم حول ظهور 46 شاباً من مركز فاقوس مقر دائرة النائب داخل المعتقلات المصرية، بعد اختفائهم منذ قرابة 6 أشهر دون أن يعلم ذووهم عنهم شيئاً. وقال النائب إن الشبان الـ46 اختفوا فجأة قبل نحو 6 أشهر وظل أقاربهم يبحثون عنهم حتي اكتشفوا اعتقالهم دون ذنب اقترفوه.

مقالات متعلقة :

وذكر أن أهالي المعتقلين أرسلوا استغاثة إلي مكتب النائب العام لمعرفة أحوال أبنائهم وسبب اعتقالهم، وعلموا أنه تم اعتقالهم بتهمة الدخول علي مواقع الإنترنت وإنشاء مدونات خاصة بهم، بعد أن داهمت الشرطة منازلهم واستولت علي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، مشيراً إلي أن أقارب الشبان فوجئوا بتحديد جلسة أمام القضاء لمحاكمتهم، وهو ما قادهم إلي معرفة أماكن اعتقلهم، وأشار إلي أن أهالي المعتقلين انتظروا صدور حكم ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم إلا أنهم لا يزالو رهن الاعتقال بموجب قانون الطوارئ

اجمالي القراءات 3558
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35438]

بالرغم من إختلافنا معهم في الرأي إلا أننا لا نرضى لهم هذا

بالرغم من إختلافنا معهم في الرأي إلا أننا لا نرضى لهم هذا الإختفاء ستة أشهر وبدون محاكمات وظهورهم في المعتقلات ، مهما كانت الأسباب والمبررات لذا نطالب بإلغاء قانون الطوارئ سيئ السمعة ، الذي يعذب من خلاله جهاز امن الدولة جميع أطياف الشعب المصري ..


2   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35440]

مهما تكن الأسباب والمبررات

في ضربة أمنية واحدة قامت أجهزة الأمن بتعذيب 46 عائلة مصرية في مركز فاقوس شرقية ، وهذا الإنجاز سببه أن فرد من كل عائلة يدخل على الأنترنت ، أي أن الأنترنت أصبح سببا في دخول المعتقلات ، ونلاحظ أن قانون الطوارئ اللعين والمطبق في مصر منذ 30 عاما قد احال حياة المصريين إلى عذاب ، فهل يستجيبون ويلغون هذا القانون سيئ السمعة ويبيضون وجه مصر الذي سودوه ... نأمل هذا ..


3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35457]

لنفرض أنهم يحملون فكرا إرهابيا ..

لنفرض أن هذه المجموعة من الشباب يحملون فكرا متطرفا إرهابيا فمن المسئول عن هذا المسئول عن هذا هو أنتم الذين تمسكون العصا من المنتصف ، حيث شيوخكم لا يمكن لهم القول بإن الحديث الذي يقول ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا .....  فإذا قالوها عصموا مني دماؤهم وأموالهم ونساؤهم .. ) لا يستطيع أحد من شيوخ السلطة القول بإن هذا الحديث والذي يحض على الإرهاب لم يقله الرسول الكريم ، وكذالك كثير من الأحاديث ، بل وأقوال الفقهاء أيضا ، لا يستطيع أي شيخ مهما أوتي من مال ومناصب أن يبرئ الرسول من التصاق هذا الأفك بإسمه ، ولكنه يستطيع أن يلف ويدور إلا أنه بهذه الطريقة  يثبت الفكر الإرهابي في عقول هؤلاء الشباب ، ويثبت لهم من خلال اللف والدوران أنه أي  الشيخ مضغوط عليه حكوميا من عدم قول الحق ( الذي يعتقدونه حقا ) وبالتالي فإن الشيخ يكون مكرها على ذلك نظرا ( لأكل عيشه ) .. إذن ما حدث لهؤلاء الشباب هو بسبب وجود الفكر الإرهابي في كل شيئ وفي كل وسيلة إعلامية وخاصة الحكومية ، وأنهم بهذ أي ( الشباب ) هم ضحية لسياسات خاطئة إنتهجتها الدولة منذ الثورة ، إذن فهم ضحايا وليسوا مذنبين إنما المذنب الحقيقي هي هذه السياسات الخرقاء


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق