اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف
طوكيو: في إحدى المدارس الإبتدائية بطوكيو، تعتمد المعلمة على مرجع للغة الإنكليزية قد نعرفه جميعا. فكتاب اللغة الإنكليزية ما هو إلا كلمات الرئيس الأميركي باراك أوباما وخطبه، حيث يحاول الطلبة في هذا الصف تقليد أسلوبه في الكلام. يقول أساتو مايجيما، أحد الطلاب: "الطريقة التي يتكلم بها تختلف عن طريقتنا." أما المعلمة فترى في هذا الاختلاف مصدر إلهام للطلبة لتعلم الإنجليزية.
والطريف أن هذا الكتاب أصبح من أكثر الكتب مبيعا في اليابان، وشكلت كلمات أوباما مصدر إلهام للكثيرين. يقول ياماماتو يوزو، مدير صحيفة أساهي: "لقد وصلتنا رسائل من الناس يقولون فيها أن هذه الكلمات ألهمتهم، فأوباما يقدم الأمل للأميركيين، واليابانيون لديهم نفس الشعور."
ولكن، ماذا إذا كان الكتاب لكلمات الرئيس السابق جورج بوش؟ يقول يوزو: "أعتقد أنه لن يكون مربحا." وهكذا يكون أوباما قد تمكن بطريقته في الخطابة من أسر قلوب الغالبية ليس فقط في أمريكا، بل وفي اليابان أيضا.
تخيلوا معى لو كان هذا الحوار عن (مبارك) ،فماذا سيقول الأطفال اليابانيون عنه ؟ (المحذر الأول ) ؟؟ أم (الموكوس الأول)؟؟ ---هذا لو كانوا يعرفونه أصلاً....
دعوة للتبرع
إثم الحاكم : لو اصدر الحاك م قانون يخالف القرآ ن الكري م ...
إقتراح رائع ولكن .!: أرسل لك هذه الرسا لة من سوريا التي عانت ولا...
هيا بنا نلطم .!!!: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "يا فاطمة ! ...
الحكمة والموعظة: قرآني ا ما المقص ود بالمو عظةال حسنة ؟ادع...
محق و محص: ما معنى ( محق ) و ( محّص ) في الآية 141 من سورة آل...
more
لقد قابل اليابانيون ما فعله به الأمريكيين بالحب والسلام والتعاون ، فكسبت اليابان موضعا متقدما أقتصاديا وخلقيا ، الدرس الياباني مهم جدا إذ كيف تحول كراهيتك إلى قوة من الحب تجتاح العالم وتشمل عدوك الذي أذاك ، وتأخذ من معاناتك سببا وسلما لنجاحك . هذه هي اليابان فهل يستفيد العرب والمسلمين من هذه التجربة اليابانية الفريدة ، أم أننا ننظر للعالم كله على أساس أنه من الشياطين ، إذا كانت هذه هي نظرتنا فلا أمل إلا بتغييرها .