اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
النيويورك تايمز: الفقر وغزة من أسباب تفجيرات الحسين
الأثنين، 23 فبراير 2009 - 20:42
كتب أحمد أبو غزالة
ذكرت صحيفة النيويورك تايمز اليوم الاثنين، أن هناك تضارباً فى المعلومات حول ملابسات حادث تفجيرات الحسين التى وقعت أمس الأحد بالقاهرة، بالإضافة إلى خبر اعتقال ثلاثة شباب وفتيات كانوا جميعهم ملثمين وفى العشرينيات من عمرهم.
وقالت الصحيفة إن المسئولين الأمنيين صرحوا لمراسلهم فى القاهرة، بأن القنبلة تم وضعها تحت مقعد فى وسط منطقة مزدحمة بجوار مسجد الحسين، بينما أكد شهود العيان أنه تم إلقاء قنبلتين فى تلك المنطقة من فوق أحد الأبنية أو شاحنة، وأضافت أن هذا كان البيان الأولى للسلطات المصرية وأن القنبلة تم إلقاؤها وليس زرعها، وأضافت الصحيفة أنه من غير الواضح أى تفسير منهما هو الصحيح.
وأضافت الصحيفة أن الحادث جاء فى وقت يتصاعد فيه التوتر فى مصر نتيجة حرب غزة الأخيرة والفقر وتشدد سلطات الدولة الأمنية فى الفترة الأخيرة. واستعانت الصحيفة بشهود عيان، أكدوا أنهم سمعوا دوى الانفجار، ثم رأوا السياح يجرون فى كل مكان وسط حالة من الذعر. ونقلت كلام إحدى المصابات الفرنسيات التى قالت "إنه كمن أوقف الوقت فجأة"، فقد وجدت نفسها تقع من على مقعدها بشدة لتفقد وعيها ولا تستيقظ إلا وهى فى سيارة الإسعاف، وذكرت قول أحد المصريين الذى كان موجوداً خارج مسجد الحسين وقت الانفجار واسمه "طارق فريق"، (21 سنة) أنه رأى الانفجار وأن المشهد كان فى غاية الصعوبة.
وقالت الصحيفة فى نهاية تقريرها، إن مصر عانت من الإرهاب لفترة طويلة فى التسعينيات كان أبرزها مقتل 58 سائحاً فى الأقصر قرب وادى الملوك، وأضافت أن خطر الإرهاب لم ينتهِ تماماً من مصر، حيث إنه كان آخر انفجار إرهابى حدث فى أبريل 2005 عندما فجر انتحارى نفسه وقتل فرنسيين وأمريكياً، وحتى بعد ذلك التاريخ حدثت العديد من الهجمات الصغيرة والكبيرة فى شبه جزيرة سيناء، أسفر ثلاث منها عن مقتل عشرات السائحين فى منطقة جنوب سيناء، والتى تم ربطهم دائماً ببدو سيناء الساخطين.
دعوة للتبرع
مسامحة من مات : هل يصح المسا محه للميت من دين أو حق معنوي رغم...
لا حياء فى الدعاء: انا من خمس سنوات تقريب ا كل ما انوي تحقيق هدف...
حرية الدين للجميع: نعم نحن محمدي ون ونعبد محمد نحن احرار . لا...
من الفتاة السورية: أنا هي الفتا ة التي أرسلت إليك منذ بضعة أيام و...
أسئلة أخرى من داليا: دكتور احمد . شكر لاهتم امك بصقل عقلي...
more
لا أريد أن أتكهن, ولكنني أتوقع في حالة حيادية البحث عن المشتبه بهم, فسنجد مستقبلا بإذن الله إن آل سعود ومخابراتها لها يد في التفجيرات على المدنيين والأبرياء في مصر, إلا في حالة أن يتغاضى النظام في كشف حقيقة التفجيرات للناس والرأي العام.
هذه النتيجة التي وصلت لها ناتجة من بدأ صحوة مواجهة النظام المصري المتصالح مع الأسرة الكهنوتية الحاكمة الآل سعودية, هذه الصحوة المصرية ضد تمرير التوريث في مصر قد أرتفع صداها بحيث لن يستطيع آل مبارك من الكذب على الناس أكثر, وهي محاولات مستميتة من آل سعود لترمي الكرة في ملعب الرئيس المصري بأن الأخوان المسلمين وراء الحادث وليتمسك بعودة النظام الملكي من جديد... وهي سيناريوهات مفضوحة مكشوفة.