متخصصون: مافيا بيع الأطفال تهدد مصر بكارثة أخلاقية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


متخصصون: مافيا بيع الأطفال تهدد مصر بكارثة أخلاقية

متخصصون: مافيا بيع الأطفال تهدد مصر بكارثة أخلاقية

الجمعة، 16 يناير 2009 - 20:40

أبناء السفاح وأطفال الشوارع هدف للمافيا

كتب: سحر طلعت وأميرة عبد السلام ومحمد عبد الرازق

من جديد تعود تجارة بيع الأطفال، من خلال عصابة دولية تقوم بخطف الأطفال حديثى الولادة من مصر، وتهريبهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما قد يهدد العلاقات المصرية الأمريكية، فى ظل الأوضاع السياسية الحالية..

سرية تامة تحيط بوقائع القضية التى عرفت بقضية خطف الأطفال حديثى الولادة، والتى كشفت مافيا لبيع أطفال السفاح، وذلك بعد إحالتهم إلى المحاكمة جنائيا تمهيدا لمعاقبتهم.
البداية كانت بلاغاً للنائب العام، يفيد بضبط قسم شرطة قصر النيل إحدى السيدات وتدعى "سوزان هاجولك"أمريكية الجنسية، أثناء قيامها بإضافة أحد الأطفال، ويدعى "ماركو" وعمره لا يتعدى الشهران، على جواز السفر الخاص بها، وبالشك فيها لقدومها من 4 أشهر فقط لمصر، وقواعد ولوائح الخطوط الجوية لا تسمح للحوامل فى أكثر من 4 شهور بالسفر على متن الطائرات، وعندما طلبت السفارة الأمريكية منها إجراء تحليل "D.N.A" للتأكد من نسب الطفل، رفضت إجراء التحليل، مما جعل السفارة تشك فى أمرها وقامت بإبلاغ المباحث التى أكدت تحرياتهم حول الواقعة بأن المتهمة تقوم بمغادرة البلاد والعودة أكثر من مرة وأنها سبق لها وأضافت طفلين آخرين على جواز السفر الأمريكى الخاص بها.

تم إلقاء القبض عليها لتعترف أنها متزوجة من مصرى، وأنها تقوم بتزعم عصابة لتهريب أطفال السفاح للخارج، معلنة أنها قامت من قبل بتهريب طفلين للخارج بمساعدة أطباء مصريين، وأنهم مارسوا نشاطهم على مدى فترة طويلة بشراء أطفال حديثى الولادة من أبناء الخطيئة من أمهاتهم، عبر أطباء وممرضات فى أحد المستشفيات الخاصة وعدة عيادات خارجية، وبيعهم لأسر أمريكية محرومة من الإنجاب مقابل مبالغ مالية، ويشاركها فى ذلك أشرف حسن، ومدحت متياس يوسف وجورج سعد لويس ولويس قسطنتين وجميل خليل ومريم راغب وإيزيس نبيل عبد المسيح، ليحال الأمر برمته إلى نيابة وسط القاهرة التى أحالتهم للجنايات.

وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء، أن الأطباء الذين ستثبت التحقيقات تورطهم فى هذه الجريمة سيتم معاقبتهم كما يلزم قانون النقابة، الذى يبدأ بالوقف ويصل إلى الشطب على حسب حجم المخالفة التى يرتكبها الطبيب.

"إسماعيل يوسف أستاذ علم النفس والاجتماع وصف ظاهرة بيع الأطفال بـ "الخطيرة على مستوى العالم كله، ولكنها تزداد فى البلاد الأكثر فقرا وتخلفا، والتى تختفى فيها أحلام البشر الروحانية وتنحدر إلى أحلام أكثر دونية ترتبط بالمادة والمظاهر، مدلالا على ذلك بمظاهر التدين الشكلية التى تنتشر فى الشارع المصرى ومعها كل المجتمعات النامية. .

بيع الأطفال ظاهرة قديمة كما أرجعها يوسف، مشيرا إلى أنها تعتبر خللا طريق تصليحه طويل، يبدأ من تغير النظام السياسى القائم بوسائل إعلامه التى لا توعى الناس بخطورة انتشار الامراض الاجتماعية التى أصابت المجتمع المصرى، منها ظاهرة أطفال الشوارع وأبنائهم الذين يتحولون إلى سلع تباع وتشترى.

اجمالي القراءات 9246
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32975]

,والد يبيع اطفاله فى برنامج تلفزيونى :

إيلاف : "إحموا الأطفال" صرخة أطلقها برنامج "أحمر بالخط العريض" في ختام حلقته أمس الأربعاء بعنوان " الأطفال"، وذلك بعد أن عرضت الحلقة شهادات حيّة وواقعيّة لأطفال نقلوا عاناة مجتمعهم الصغير للكبار، مطالبين بحمايتهم.



فمن قضية "زواج الأطفال" مع الطفلة المتزوجة والمطلقة، طفلة العاشرة من العمر، الى قضيّة "الخطف والإتجار بالأطفال" مع شهادة والد خُطف طفله يوم ولادته، وقضية "بيع الأطفال" مع والد عرض بيع أولاده مباشرة على الهواء، وصولاً الى " العنف ضد الأطفال" مع والد التلميذ الذي ضرب من قبل المدرّس حتى الموت، وغيرها وغيرها من الحالات التي أثّرت بالحضور والمشاهدين، كان لا بدّ لبرنامج "أحمر بالخط العريض" من نقل قضايا أطفال كبروا قبل أوانهم، عانوا، ومازالوا يعانون، ليبقى السؤال " ماذا بقي لديهم من الطفولة"؟.



نجود علي الأهدل الطفلة اليمنيّة التي أحدثت جدلاً عالمياً حول "زواج الأطفال"، أطلّت بالأمس ولأول مرّة حصرياً وشخصياً عبر البرنامج لتقول: " كنت إمرأة كبيرة وأنا عدت اليوم طفلة صغيرة". نجود شرحت معاناتها من زواج رفضته لصغر سنّها، وتحدّثت عن طلاقها بمساعدة من القاضي محمد القاضي الذي وقف بجانبها، ودعمها، كما كان له مداخلة إعلاميّة وللمرّة الأولى شرح فيها الشق القانوني والإنساني لهذه القضيّة. نجود أكدّت وفي سؤال عن أحلامها في المستقبل، أنها تريد أن تكون محاميّة وأن تؤسس لمشروع يحمي الأطفال. كما أعلن مالك مكتبي عن مفاجأة قدّمتها دار النشر الفرنسيّة الشهيرة ميشال لافون بعودة ريع كتاب الصحافيّة الفرنسيّة دالفين مينوي عن حياة نجود لإكمال دراستها وشراء منزل لها. دالفين حضرت الحلقة ودعمت نجود بهذه المفاجأة.



قضيّة نجود كانت دافعاً لقضيّة أخرى مماثلة عن سيّدة أثارت ضجّة في وسائل الإعلام العربيّة، حول زواج ابنتيها القاصرتين، كاشفة للمرّة الأولى عن هويتها، وعارضة حالتها في البرنامج.



أما المفاجأة الأكبر، فكانت بإعلان أحد ضيوف الحلقة، وهو والد لخمسة أطفال استعداده لبيعهم مباشرة على الهواء، لأسباب ماديّة شرحها، ما أحدث بلبلة بين الحاضرين في الأستوديو، واستقطب اتصالات شاجبة ومستنكرة من جهة، وأخرى عارضة المساعدة الماديّة والمعنويّة، وحتّى عارضة الشراء، لكنّ مالك مكتبي رحّب بالمساعدة ورفض استقبال إتصال يعرض الشراء.



بالمقابل، واستكمالاً لقضية "البيع والاتجار بالأطفال" من خلال مناقشة شبكات الإتجار في العالم العربي، ناشد والد طفل آخر، اختطف ابنه وهو حديث الولادة، بدفع كل ما يملك لمعرفة مصير ابنه المخطوف.



أما عن ظاهرة "العنف ضد الأطفال"، وظاهرة "عمالة الأطفال"، استضاف البرنامج أيضاً والد الطالب الذي ضربه أستاذه حتى الموت، فأصبح القضيّة بعد وفاته، لتكشف عن زوايا عديدة للعنف ضد الأطفال منها العنف التربوي في مدارس العالم العربيّ.



البرنامج استضاف أيضًا أطفالاً يعملون في الشوارع: من بيع الورود، الى تجميع المعادن، وغيرها...



كلّها نماذج لحالات إنسانيّة، لأطفال كانوا ضيوفاً، ومحور البرنامج هذه المرّة. أطفال من: اليمن، السعوديّة، الأردن، لبنان، مصر، السودان، سوريا، وفلسطين.. طالبوا بحمايتهم ليبقى لهم شيء من الطفولة.



ويبدو أن هذه الظاهرة عالمية حيث ذكر مسئولون أمس الأول أن الشرطة ألقت القبض على رجل مكسيكي يقيم في ولاية كاليفورنيا الأميركية بعدما "باع" ابنته «14عامًا» للزواج مقابل الحصول على أموال و ولحوم، ثم أبلغ الشرطة عندما لم ينفذ العريس الصفقة.



وألقى القبض على الرجل في بلدة جرينفيلد وسط الولاية التي تبعد حوالي225 كيلومترا جنوب مدينة سان فرانسيسكو. وقالت الشرطة : إن مارسيلينو دي مارتينز «36 عامًا» لم ير على ما يبدو أي مشكلة عندما باع ابنته لمارجاريتو دي جاليندو «18عاما» مقابل 16 ألف دولار و160 صندوق جعة و100 صندوق صودا وصندوقي خمر و6 علب لحم. وتمت إعادة الفتاة إلى والديها بعد التحقيق، لكن تم حبس والدها لاتهامه بتلقي مال لجعل شخص يتعايش مع آخر


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق