محيط - مع بداية موسمه.. القضاء المصرى يواجه طلبات المرتدين بأوراق رسمية

اضيف الخبر في يوم الخميس ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


محيط - مع بداية موسمه.. القضاء المصرى يواجه طلبات المرتدين بأوراق رسمية

مع بداية موسم القضاء في مصر مطلع سبتمبر المقبل تشهد أروقة المحاكم قضية لم تنظرها ساحات القضاء من قبل باعتبارها سابقة هي الأولى من نوعها والخاصة بالردة عن الإسلام.

وعليه فإن مؤسسة الأزهر سوف تواجه مأزقا بانفجار قضية الارتداد عن الإسلام فهي رغم موقفها الحاسم من ملف القرآنيين فان أصحاب الرؤى المختلفة لايكفون عن ادخالها في معارك رئيسية وجانبية مثلما حاولت إحدى الطوائف أن تغير في بطاقة الهوية الشخصية ليحمل معتنقو هذا المذهب في بطاقة هويتهم اسم طائفتهم في خانة الديانة هو ما حاربته مؤسسة الأزهر..



وما أن أغلق هذا الملف حتى طفحت قصة محمد حجازي الذي ارتد عن الإسلام، بل وأقام دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية هي الأولى من نوعها يطالب فيها بتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية رسميا حتى يستطيع تسجيل طفله في خانة البطاقة الشخصية طفل مسيحي، زاعما أنه قد اعتنق المسيحية منذ 9 سنوات لكنه لم يستطع تغيير اوراقه الرسمية حيث أنه يبلغ من العمر "25 عاما" ويزعم أنه قد صار مسيحيا وهو في السادسة عشرة من عمره، وأنه قد تزوج من مسلمة اعتنقت المسيحية أيضاً رغم انهما عقدا القران وتم تسجيله وفقا لقواعد الشريعة الإسلامية، لكنهما اعادا مراسم الزواج مجددا في الكنيسة.

وفي الوقت الذي يجمع رجال القانون على أن هذه القضية لا يمكن أن تقبلها المحكمة وترفضها بشدة استنادا إلى أن الدستور المصري يعتبر الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع وبما أن الشريعة لا تقبل الردة عن الإسلام فلا يمكن أن تعترف المحكمة بطلب محمد حجازي لتغيير ديانته رسميا في بطاقة هويته كمسيحي.

أما مأزق الأزهر فيتمثل في فتوى مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة التي أجاز فيها تغيير ديانة المسلم إذا أراد ذلك باعتبار أن الدين مسألة ضمير بين الإنسان وربه.

كما أن المفتي أكد في فتواه أن الله تعالى كفل للبشرية حق اختيار الدين دون اكراه أو ضغط خارجي وهذه الفتوى سوف يستغلها أي محامٍ مسيحي يمكن أن يدافع عن محمد حجازي المتهم بالإرتداد عن الإسلام، وذلك رغم أن هذه القضية بالأساس هي قضية سياسية، ولذلك فسوف يلجأ إلى ميثاق حقوق الانسان وإلى المادة 46 من الدستور المصري التي تكفل حرية العقيدة.
وقد اثارت فتوى الدكتور علي جمعة بشأن الردة على الإسلام ردة فعل واسعة في الشارع العربي والإسلامي حيث أكد العلماء الإسلاميون أنها فتوى لا سند لها من الإسلام ولم يقبلوا بجواز ارتداد المسلم مهما كانت ديانته السابقة.
حيث أجمع العلماء في تفسيرهم لنص الآية الكريمة " لا إكراه في الدين " على أن الانسان حر في الدخول في الإسلام أو عند اعتناقه له ، وله من الوقت الكافي للاختيار والحرية والدراسة، ولكنه عندما يدخل إلى الإسلام فلا يجوز له الارتداد لأن في ذلك استهزاء بالعقيدة وتلاعباً بالدين الذي لا يقبله علماء المسلمين.

وفي هذا السياق يقول د.محمد داوود عميد معهد معلمي القرآن الكريم وأستاذ الدراسات اللغوية والإسلامية بجامعة قناة السويس: أن الردة لها حالتان هي عندما يرتد شخص بينه وبين نفسه فإنه يترك لشأنه وربه "لا إكراه في الدين".

أما حين تكون مسألة الردة منظمة وجماعية وتمثل خطورة على الدين ومن ورائها دوافع تسيء للدين فإن ذلك يستتبع إقامة حد الردة.

ويتفق معه د. عبدالحي عزب أستاذ الفقه بالأزهر لافتا إلى النص الصريح في السنة النبوية يبين حد الردة في قوله نبينا صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه" وذلك لأن الاسلام دين يعلو ولا يعلى عليه.

ففي هذا الإطار يوضح د. عزب أن حد الردة يقام ضد المرتد ليس لكونه خرج عن الإسلام ولكن لأنه دخل الدين وتلاعب به، ولذلك فإن التشريع الإسلامي يركز في بادئ الأمر على العقيدة واعلاء شأن الدين وعدم التهاون به ولذلك جاء حد الردة في الإسلام.

ويؤكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق أن الخروج عن الدين الإسلامي يخضع لقواعد شرعية وفقهية لا يستطيع أحد الالتفاف حولها والمسلم الذي يفكر في تغيير دينه يخضع للأحكام الشرعية التي تتحدث عن عقوبة المرتد، وقد اتفق جمهور العلماء على حد الردة وتطبيق العقوبة وإن اختلف العلماء على مدة الاستتابة وهل هي ثلاثة أيام ام مدى الحياة؟.

فالانسان أيا كانت ديانته قبل إعتناق الإسلام ثم دخل الإسلام طواعية ودون ضغط ويخرج بعد ذلك فهو مرتد، والحقيقة أننا مطالبون كمسلمين بانزال الأحكام الفقهية على أرض الواقع حتى لا نترك الساحة خالية أمام قضية المرتدين عن الإسلام.. ففي هذه المسألة ينبغي أن يعمل بمنتهى الحزم حتى لا يستغل اصحاب المنظمات التبشيرية ضعفنا واختلاف العلماء كي يزيدوا من انشطتهم المعادية للإسلام ويجب أن نتذكر ان هناك جهودا غريبة تسعى منذ أكثر من 60 عاما لترسيخ حق المسلم في تغيير ديانته.

ويضيف د. نصر أن الإسلام نهى بشكل صريح وقاطع عن ارجاع من آمن إلى ديانته إذا تبين لنا صدق إيمانه، بل يجب تأمينه على نفسه وحمايته من الارتداد أو التعرض للقهر والتنكيل والترهيب وأوجب علينا الشرع أن نمتحن من جاء الينا راغبا في إعتناق الإسلام.

 

اجمالي القراءات 9059
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10554]

السيد مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة , اقف احتراما لك

واسجل شكري الجزيل لك , للفتوى التي اصدرتها بعدم جواز قتل المرتد , انه قرار حكيم يا سيدي الفاضل .
وكل انسان مسؤول عن نفسه ولا يؤثر الا عليها. البعض من المجرمين تكتشف( بضم التاء الاولى ) جرائمهم ويحاسبوا حسب القانون . في دولة يتم اعدامهم في اخرى ممنوع الاعدام وفي امريكا نفسها يطبق الاعدام في بعض الولايات ولا يطبق في اخرى ( لست متاكدة من المعلومة الاخيرة) , ولكن في المقابل الا يوجد الكثير من المجرمين والذين لا تكتشف ( يضم التاء الاولى) جريمتهم لسبب اولاخر, ويموتون وهم في حالة الخطيئة. والسؤال لو هرب هؤلاء من قصاص الدنيا , اين سيهربون من عقاب الديان , يوم لا ينفعهم لا مال ولا بنون . فلهذا اقول لك يا سيادة المفتي كلامك صادق جدا . فحتى لو اعتبرهم الاخريين مجرمين فليدعوا قصاصهم لرب العالمين . وما لفائدة من وجود فرد في ديانة معينة وهو ليس مؤمن بها. دعوا الخلق للخالق ليرحمكم الله.
واخيرا يا سيادة المفتي , وبصراحة , جلستك , وكما نقول نحن العراقيين , هيبة وصدر ديوان .والظاهر في صورتك المنشورة مع الخبر , انك تناقش الامور بهدوء وبروية , واخمن وانا انظر لكفك اليمنى ,انك تقول للذي جالس يناقشك , شوية شوية وعلى كيفك .
لك كل احترامي سيدي الفاضل

2   تعليق بواسطة   أمين الديب     في   الخميس ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10560]

من هو المرتد؟

كبداية يجب أن نسأل أنفسنا هل يمكن إعتبار من إختار له أهله ديانته بحكم العرف والقانون الذى ينص على ضرورة ذكر ديانة الشخص بشهادة الميلاد أنه مؤمن وبالتالى إعتبار أن إعلانه عن عدم قناعته بهذا الدين هو إرتداد؟
إذا كان الجواب نعم فسوف يكون ذلك نسفا لأبسط حقوق الإنسان وهى حرية التعبير عما يؤمن به من ناحية ومن ناحية أخرى سيتحول مجتمع هذا الدين إلى مجتمع منافقين يردد فيه الكثيرين مالايؤمنون به خوفا من عقاب المجتمع أو القانون.
وإذا الجواب لا فسيكون من الواجب إغلاق ملف تلك القضية وإعتبارها تقوم على أسس غير منطقية.
فى رأيى الشخصى أن المرتد هو من دخل الإسلام وهو بالغ راشد وقرر تركه لأن البعض قد يقول أن هذه قد تكون وسيلة لضرب الدين بواسطة أهل الديانات الأخرى (بغض النظر عن صحة هذا الرأى)أما من ولد فوجد أهله قد إختارو له عقيدة ثم أدرك أنه لايتفق معهم فى الإيمان بها فمن حقه تركها بكل حرية ودون قيود.

3   تعليق بواسطة   كوثر فاضل     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10561]


    


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10575]

ببساطة ..هو إرهابي

من يتحدث عن حد الردة في القرن الواحد والعشرين ..وفي ظل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ..وفي ظل تعريف الأمم المتحدة للإرهاب .. هو محرض علي العنف والارهاب .. وهو يمد كل جماعات الارهاب بمبرر ديني لممارسة إرهابها ..ويجب أن يحاسب قانونا علي أنه إرهابي ..
القرآن واضح تماما .. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. والحساب فقط علي أمور العقيدة لله وحده ..إنا إلينا إيابهم وإنا علينا حسابهم ..
لن يمكن القضاء علي الإرهاب إلا بوقفة حازمة مع كل من يروج له دينيا .. هؤلاء هم الارهابيون الحقيقيون ولو لم يقتلوا بأيديهم ..القتلة مثل الضحايا تماما ..كلهم ضحايا لحديث موضوع يروج له متعصبين ..
من قتل فرج فودة هو ضحية مثل فرج فودة نفسه لمن حرضه علي القتل باسم حد الردة ..نفس ماحدث لمن حاول قتل نجيب محفوظ .. الجناة الحقيقيون هم من يسمون أنفسهم علماء الأزهر الذين يروجون لحد الردة وأحاديث مثل أمرت أن أقاتل الناس ..القتلة الحقيقيون هم أمثال سلمان العودة وعايض القرني وشيوخ الوهابية الذين حولوا الاسلام الي دين تعصب وقتل وعنف .. المسئول الحقيقي هي مملكة الشر التي نشرت التعصب والتطرف في بقاع الأرض بفلوس البترودولار .. حتي وصلت الي الأزهر ..وحتي الي مساجد كثيرة في أمريكا نفسها ..
هل يحتاج الله الي القتل ليؤمن الناس .. إذا لماذا بعث الرسل ..

5   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10576]

الأخ الفاضل عمرو أسماعيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتباس منكم:
{من يتحدث عن حد الردة في القرن الواحد والعشرين ..وفي ظل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ..وفي ظل تعريف الأمم المتحدة للإرهاب .. هو محرض علي العنف والارهاب .. وهو يمد كل جماعات الارهاب بمبرر ديني لممارسة إرهابها ..ويجب أن يحاسب قانونا علي أنه إرهابي .. }

سيدى الفاضل عمرو أسماعيل ..
لو كان "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" يتضمن حق الأعتقاد الدينى وحق التنقل بين الآديان ودوله مصر قد وقعت عليه فبالتالى أصبح قتل المرتد أمرا مخالفا لآيات الله البينات لقوله تعالى :
{إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} .. التوبة 4

ولا داعى لآذكر سيدنا الشيخ الدكتور على جمعة وأذكركم بتفاصيل شروط صلح الحديبية فبالمؤكد أنكم تعلمونها.

أنتهى.

6   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10577]

الرد علي تساؤلكم يا سيدى عمرو اسماعيل

قالى تعالى:
{ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} .. [ص من 79 إلى 85]

هذا هو الرد عليكم (أعلاه) يا سيد عمرو على تساؤلكم بقولكم:
{هل يحتاج الله الي القتل ليؤمن الناس .. إذا لماذا بعث الرسل }

وأيضا وجب القول لماذا وافق الله على أمهال أبليس ليوم الدين ؟؟ ..

ما هو كان سهلا على سبحانه الخسف بأبليس وجعل جميع الخلق عباد مسلمين مخلصين .. ((( لكن مين يفهم )) .

هل أستغفر الله أبليس ضحك على الله ؟؟ ..

حاشا لله ..
وما الحياة الدنيا إلى إمتحان .. وبدون أبليس يفشل الإمتحان ..

وهذه ضرورة وجود أبليس .. حتى يعلم الله المخلصين من غيرهم .. وفى نفس الوقت صرح لنا الله أن أبليس هو عدونا الأول وهذة رحمة من سبحانه لنا بإخبارنا بذلك وعدم تركنا على عمانا..

وماذا قال سبحانه عن عباده والذين سيضلوا عن صراطه المستقيم ؟؟..

أأهتم سبحانة بقتلهم على الأرض حتى يكونوا عبرة لغيرهم وقال ذلك لأبليس ..

لا لم يحدث .. والذى حدث هو قوله تعالى :
((لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)).

إقتباس منكم:
{المسئول الحقيقي هي مملكة الشر التي نشرت التعصب والتطرف في بقاع الأرض بفلوس البترودولار .. حتي وصلت الي الأزهر ..وحتي الي مساجد كثيرة في أمريكا نفسها ..}


سيدى الفاضل عمرو ..
صدقتكم .. صدقتكم ..

فمن يسوق العامة فى شوراع بلده إلى المساجد بالخرزانة توقع منه الكثير !! ..

فهذا هو الجهل والأستهزاء بالدين بعينيه !!..

فالله طيب ولا يتقبل إلا الطيب .. ألم يتعظوا بما تقبله الله من قربى قدمت لسبحانه من قابيل وهابيل ؟؟ ..

فهل سبحانه يتقبل صلاة مسلم تم سوقه إلى المسجد بالخرازانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

وبالتالى هل سيتقبل الله من ظل على الإسلام خوفا من القتل مرتدا ؟؟ ..

وإن كان سبحانه يخشى لكون المرتد سيفسد غيره أليس كان أجدر من سبحانه (وهل فاتت على سبحانه) وأن يخسف بأبليس حتى لا يرتد أحدا من أساسه .. فما هو ابليس إلا والمفسد الحقيقى لجميع خلق الله .. وهو عدوهم الاول ؟؟ ..

حاشا لله وأن يتصرف سبحانه (كما يذهبون) كزعيم عصابه مافيا أو غيره (وأستغفر الله) يجبر أعضاء عصابته على السرقة أو النشل أو الدعارة وإلا تعرض للقتل لمفارقته عصابته !!..

وختاما:
من يتدبر القرآن من آجل غرض وظيفه يتكسب منها وليس طاعة وحبا لله .. فأقول بكل أسف لا أعتقد فيه ...




7   تعليق بواسطة   سعيد شحاته     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10579]

عجبا

الدين الوحيد الذىيفرض على اتباعة عدم اعتناق دين اخر هو الاسلام او فهم الاسلام حتى قوله سبحانه وتعالى لكم دينكم ولى دين ننظر لها ونلوى الايات ليا لتتوافق مع الفكر الوهابى ارحمنا يارب

8   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10581]

علماء السلاطين

أكثرهم علماء سلاطين منذ أيام الأمويين ..
اذا نصحهم المسلم المسكين فخالفهم ..ضللوه وكفروه
وإذا خالف السلطان .. الله ورسوله احتالوا له حتى جعلوا قول السلطان سنة ودينا..

كم نصح المسلم المسكين علماء الحديث أن حد الردة ليس من الإسلام وأنه يخالف القرآن..
لكنهم أصمّوا آذانهم وضللوه وكفروه .. وكم قتل علماء الحديث من المسلمين بعد أن كفروهم بالردة

واليوم يذل الله علماء الحديث ..
فيأمر الكافر الأوروبي والأمريكي عبيدهم سلاطين المسلمين أن يبطلوا تطبيق حد الردة ..
فيأمر السلاطين عبيدهم علماء الحديث أن يبطلوا حد الردة ..
فيبطله علماء الحديث بكل سرور ..
ولا يخجلون ..
لا من الله ولا من رسوله ولا من المسلمين

9   تعليق بواسطة   حيران حيران     في   الجمعة ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10584]

لكن من اختار.........؟؟

افتتح مشاركاتي معكم في موقعكم الرائد باعطاء رائي في مسألة طالما اعياني التفكير فيها........

اقتباس:
فالانسان أيا كانت ديانته قبل إعتناق الإسلام ثم دخل الإسلام طواعية ودون ضغط ويخرج بعد ذلك فهو مرتد،

حسنا....لكن ما حال الذين ورثوا دينهم -وكلنا فعلنا- السنا مسلمين لان ابائنا كذلك......يعني من منا اختار حتى يشرعن قتل من يرتد عن الدين؟؟ اليس ايراث الدين نوعا من الغصب؟؟ كيف نلوم من رآى ان ما ورثه ليس الطريق القويم فاراد تغيره بغض النظر عن صدقية خلاصته؟؟ ثم الم يستهجن هؤلاء الذين يحلون قتل المرتد جريمة قتل الفتاة العراقية التي رجمت.. لانها ارتدت عن الازيدية يعني حرام عليكم حلال علينا ولا شنو الحكاية؟؟؟

عجبــــــــــــــــــــي


10   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ٠١ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10588]

الزميل الجديد حيران حيران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية طيبة منكم وهو تساؤل سليم وفى محله مائة بالمائة ..

ومعظمنا رآى الحلقة والتى جاءت على الفضائيات والتى أسلم فيها رب أسرة مسيحيى وبالتالى أصبح على أولاده القصر بالغصب عن أرادتهم التحول إلى الأسلام !!!!!!!!!!!!!

وظهر الأولاد على الفضائيات وقالوا :
{{أننا لاتريد تغيير ديننا مثل بابا فأننا نحب ديننا ومخلصين له وراضيين به .. ولقد أبتدأت مدرستنا فى تعليمنا الدين الأسلامى نتيجة لتصرف والدنا .. ثم قيل لنا أننا سوق نمتحن فى الدين الإسلامى أخر العام ..
قلنا لهم كيف ونحن لا نعلم عن الدين الأسلامى شيئا ؟؟
قالوا هو كذلك !!
وأمتحنا وسقطنا ..
هل بالله عليكم هل لو أتم هؤلاء الصبية سن الرشد وأعلنوا رغبتهم عن التخلى عن الدين والذى دخلوه غصب عن أرادتهم يتم قتلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟}}

لقد تم وضع دين أرضى لا يمت بصلة للدين الأسلامى وتم محو سماحة الدين الأسلامى عن طريق شيوخ مخرفين يا سيدى الفاضل وهذا واضح للعيان .. فقد قال تعالى:
{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } .. [النساء 82].
وها نحن نتأكد الآن المرة تلو الأخرى بأستحاله وأن تكون معظم الآحاديث من عند الله (بمعنى وحيا من الله لرسوله) لأنها كلها أختلافات ظاهرة مع بعضها .. (( بالبلدى تلفيق واضحا أنه غير متقن )) .. فكيف تكون من عند الله ؟؟؟؟

ولكن للأسف هناك الكثيرون فى عالمنا العربى يتلذذون بمن يستخف بعقولهم ... وهم يتم سيقاهم كالأنعام كما وصف ربى ..

11   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ٠١ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10593]

حد الردة

سأبدأ بابيات شعر قالها الشيخ محي الدين العربي.
قد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني غلى دينه داني

لقد صار قلبي قابلاً كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لراهب

أدين بدين الحب أنى توجهت
ركائبه فالحب ديني وإيماني.

إن الفقراء في الفهم والعلم هم الذين يضيقون بالأديان والمذاهب الأخرى أما الأغنياء والاقوياء فكريا هم الذين لايتضايقون من الافكار المخالفة. سعة الصدر والرحمة على قدر المعرفة بالصواب ،ومن لايثق بافكاره لايثق بالناس يتقوقع وينسحب من الحياة. وتتولد لديه العصبية المميتة.لآأكراه في الدين. الانسان له الحق في أن يغير دينه له الحق أن يعيش بدون دين ،لأن الدين هوالشيء الذي تقبله بحرية لتعيش به. وليس بالأكراه لتنافق بعد ذلك.كنت اثمنى على الذين يحكمون بالردة على من خرج من ديانة الاسلام. أن يطبقوا ذلك على من ترك المسيحية ودخل الاسلام.أليس هو أيضاً من المرتدين. سيقول البعض من اصحاب المؤسسة الدينية أن الاسلام هو خاتم الاديان .أقول لكم أن الاسلام هو دين التوحيد لكل الديانات. والشرك الذي ابيتلت به الديانات الأخرى يغرق دين الاسلام به أيضاً. أتركوا الناس أحرارا يا أصحاب العقول المتجمدة. ولا تتاجروا بتفاهات أنتم واضعيها. والزمن سيثبت عقم تفكيركم .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق