صور| تفاصيل اعتداء بلطجية على إفطار الحركة المدنية بالنادى السويسرى

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربيه


صور| تفاصيل اعتداء بلطجية على إفطار الحركة المدنية بالنادى السويسرى

اعتدت مساء اليوم الثلاثاء، مجموعة من البلطجية على إفطار الحركة المدنية الديقراطية، بالنادى السويسرى، والذى كان يضم مجموعة من الشخصيات العامة. 

وذكر مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى  الاشتراكى، فى تصريحات لـ مصر العربية، تفاصيل الواقعة قائلًا:  فوجئنا بمجموعة من البلطجية تقدر  أعدادهم بنحو 5 أشخاص، جاءوا بالقرب من مائدة الافطار الخاصة بنا مع آذان المغرب، وافتعلوا "خناقة" فيما بينهم وبين بعضهم البعض، وأخذوا يحطموا بأطباق الطعام  على مائدتنا".

وتابع الزاهد: كما قاموا بتحطيم الكراسى، وحاولوا  أن يشتبكوا مع المتواجدين لافساد هذا التجمع الذى يضم شخصيات بارزة منها وزراء سابقين وسفراء، ومستشارين ورؤوساء أحزاب ورؤوساء تحرير فمنهم : ( محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، خالد داوود، رئيس حزب الدستور السابق، عبد الله السناوى، وجميل مطر، والسفير معصوم مرزوق، عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، كمال أبو .. وغيرهم).

وأضاف: نعلم أن الهدف من هذا الاعتداء، هو اعطاء اشارة وانذار بأنه غير مقبول مثل هذا التجمع،  فهم لم ينتظروا أن ينتهى الحاضرين من افطارهم ويأكلوا طعامهم.

وبسؤاله إن كان اشتباك بالايدى أم كانوا يحملوا معهم اسلحة؛ قال زهدى: لم نر أسلحة معهم فهم لم يكونوا بحاجة لها، حيث أنهم استخدموا الأطباق والكراسى والأشياء التى كانت أمامهم، ولا نعلم إن كان بحوزتهم أسلحة ولم يستخدموها من عدمه.

وتابع: فالهدف تحقق بفض هذا الجمع وترويع الحضور، وافساد اللقاء، بمجرد أن سكبوا الطعام على الأرض وكسروا الأطباق واستخدموا الكراسى لضرب الحاضرين.

وعن رد فعل الحاضرين؛ قال زهدى: قمنا بالاتصال بالنجدة وإدارة النادى ابلغت الأمن ايضًا ونحن فى انتظارهم.

 

وعلق  خالد البلشى، عضو مجلس الصحفيين السابق،  عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك قائلًا: "مشهد هزلي شهده النادي السويسري منذ قليل.. بلطجية هاجموا افطار الحركة المدنية عقب أذان المغرب مباشرة، وقاموا بتكسير الموائد ومطاردة الحاضرين وسبهم..مستوى جديد من الانحطاط"

 

 

وقال السفير معصوم مروزق؛ أنه تعرض لاصابة طفيفة بالقدم اليسرى، وكتب ساخرًا: "جمهورية نخنوخ تستعرض عضلاتها بالنادى السويسرى".

 

وذكر أن د. فريد زهران تعرض لاصابة فى رأسه، ونشر صورة لتلك الاصابة .

"لماذا تأخر افطارى"؛  عبارة استهلها مصطفى السيد،  استاذ علوم سياسية في اقتصاد وسياسية جامعة القاهرة، فى تعليقه على هذا الافطار الذى كان من المفترض أن يحضره  -حسب كلامه-، حيث ذكر : كنت قد غادرت المنزل ساعة قبل الإفطار متوجًها إلي النادي السويسري بإمبابة لحضور حفل الإفطار الذي دعت له الحركة المدنية الديمقراطية، والتي تضم ثمانية أحزاب وعددًا من الشخصيات العامة المستقلة، وقد حاولت مع قائد سيارتي اكتشاف طريق جديد من مدينة نصر إلي إمبابة مرورًا بسكة الوايلي، تصورا مني أنه أقصر من العبور علي كوبري ٦ أكتوبر".

 

استكمل قائلًا: "كالعادة كانت حساباتي خاطئة، فقد وصلت بعد موعد الإفطار بدقائق، وفوجئت بأن بعض المدعوين ومنهم الأستاذ عبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام الأسبق مدخنا البايب، والروائي المبدع الأستاذ إبراهيم عبد المجيد، كما لمحت الشاعرالشادي زين العابدين فؤاد وكلهم يغادرون النادي السويسري.

واستطرد:  وسألتهم مندهشًا أين هم ذاهبون؟ فأجابني الأستاذ عبد العظيم حماد: ألم تعرف ماذا حدث؟، لقد احتشد عددمن " المواطنين الشرفاء"، وحطموا موائد الطعام، وتهجموا علي بعض المدعوين وسط هتافات (بتحيا مصر وعاش الرئيس السيسي).

 

واستكمل حديثه قائلاً: وأمام هذا العمل غير المتوقع انصرف معظم المدعوين، كما لم أجد سببًا لبقائي لأن الباب المؤدي إلي مكان الإفطار كان مغلقًا.

 وأضاف:في طريق عودتي إلي المنزل حاولت الإتصال ببعض من شاركوا في الإعداد لحفل الإفطار، وعلمت أن بعضهم قد استمر في نفس المكان لتأمل دروس ما حدث، هاتفت الأستاذ مدحت الزاهد والدكتور مجدي عبد الحميد، والدكتور عبد الجليل مصطفي، وسألتهم ما إذا كانوا يحتاجون عودتي فأجابوا بالنفي، علمت أنهم سيقدمون بلاغًا للشرطة بما حدث، كما سيقدم النادي السويسري بلاغًا كذلك.

 

وذكر السيد: حفل الإفطار كان في الأساس مناسبة إجتماعية، ووجهت الدعوة فيه لكل من يتوسم فيه إيمانه بغايات الحركة المدنية الديمقراطية من السعي لإشاعة الديمقراطية في نظامنا السياسي وخصوصا ممن لا ينتمون إلي الحركة، وربما كان البعض سينتهزها لإدارة أحاديث مختصرة حول كيفية الشروع في حوار وطني لتحقيق التنمية السياسية في مصر استرشادا بخطاب الرئيس في مجلس النواب.

 

وأضاف: هكذا انتهي الأمر بعودتي للمنزل ومطالبة زوجتي بإعداد إفطار لي متأخرًا، وافتقدت مناسبة تطلعت لها للقاء مع شخصيات عامة متميزة من فنانين وأدباء وأساتذة جامعة وصحفيين وشباب مهتم بالعمل العام.

 

واختتم قائلًا: لم أحظ لا باللقاء الإجتماعي ولا بأحاديث تستلهم ما ذكره الرئيس عن المجتمع المصري الثري بتنوعه، ولا أعرف متي يمكن أن يتم مثل هذا اللقاء بدون تدخلات من " المواطنين الشرفاء".

 

جدير بالذكر أن الحركة المدنية الديمقراطية، تضم 150 شخصية عامة، من احزاب وتيارات مختلفة أبرزهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والمحامي الحقوقي خالد علي، والبرلماني السابق محمد أنور السادات، والمستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. 

 

كما تضم أحزاب "الدستور، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والإصلاح والتنمية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، وتيار الكرامة،  ومصر الحرية، والعدل".

 

وانقلبت الأمور رأسًا على عقب، بعد تدشين الحركة مؤتمرًا اعلنت ودعت من خلاله إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التى اقيمت مؤخرًا، حيث قررت النيابة إحالة 13 من قيادات الحركة للتحقيق بعد تقديم بلاغ ضدهم يتهمهم بالدعوة لمقاطعة الانتخابات.

 

ومن بين من قررت النيابة العامة احالتهم للتحقيق (خالد داود رئيس حزب الدستور، ويحيي حسين عبد الهادي المتحدث الرسمي باسم الحركة، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، وحمدين صباحي، وداود عبد السيد المخرج السينمائي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وأحمد فوزي الأمين العام السابق بالحزب المصري الديمقراطي، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الديمقراطي، وأحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، وعمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وجورج إسحاق، وأحمد دراج، وعبد العليم داود).

اجمالي القراءات 4565
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88785]

السيسى مرعوب من اى شىء مدنى





السيسى بات مرعوبا من أى إجتماع لأى مجموعة مدنية  حتى لو كان مجرد إفطار جماعى  لصيام يوم من ايام رمضان .




2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأربعاء ٠٦ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88786]

ترقبوا قلب نظام الحكم في عهد السيسي


منذ هذه اللحظة, وبوجود المنافق علي عبد العال على رأس هذا البرلمان المصري الهزيل!! ومع بصمة شيوخ الأزهر العقيم؟؟ وبمباركة ودعم آل سعود وآل نهيان ومن ورائهم أمريكا !؟ ترقبوا خلال فترة حكم السيسي لقلب نظام الحكم من نظام جمهوري الى مظام ملكي يكون بموجبه السيسي حاكما حتى يموت ويرثه أبناءه من بعده.



هذا الإستنتاج بوادره واضحة وضوح الشمس في مصر, في عهد السيسي, من كتم وتفريغ كل الكفاءات الوطنية وقمع كل الأحزاب الفاعلة في المجتمع المصري وكل هيئات المجتمع المدني!؟ واضحة للعيان!! وأكثر من سبعين ألف ناشط ومعارض في السجون!؟



ترقبوا معي منذ هذه اللحظة.. والأيام بيننا.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق