الطيران الأفغاني يقصف مدرسة قرآنية.. دماء الأطفال «تكسو المصاحف»

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربيه


الطيران الأفغاني يقصف مدرسة قرآنية.. دماء الأطفال «تكسو المصاحف»

100   قتيل وجريح معظمهم من الأطفال..

بالصور| الطيران الأفغاني يقصف مدرسة قرآنية.. دماء الأطفال «تكسو المصاحف»

الت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير "مقلقة"، عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين إثر غارة جوية نفذها سلاح الطيران الأفغاني.

وقصف الطيران الأفغاني، الاثنين مدرسة قرآنية في ولاية قندوز بشمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال.

ووقعت الغارة منتصف النهار خلال حفل تسليم شهادات نهاية السنة في الإقليم الذي تسيطر حركة طالبان على قسم كبير منه، وشارك المئات في حفل التخريج.

ومن جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، في بيان إن "فريق حقوق الإنسان على الأرض يجمع الحقائق".

وتابع البيان: "نذكر كافة الأطراف بالالتزام بحماية المدنيين من أثر النزاع المسلح.

وتداولت حسابات على موقع الفيس بوك صورًا لأطفال لقوا حتفهم أثناء تكريمهم في حفل التخريج.

تبرير حكومي

 

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية القول إن قياديين بارزين في حركة طالبان كانوا يحضرون مع مئات آخرين حفل تخرج للطلاب في المدرسة القرآنية في بلدة داشتي أرشي التي تسيطر عليها طالبان، عند وقوع الغارة.

وأفادت المصادر الأمنية عن مقتل 59 شخصًا على الأقل من بينهم قادة في الحركة الجهادية، بحسب وصفهم.

 

وقدّم المسؤولون الحكوميون في كابول وقندوز أرقاما متضاربة عن حصيلة القتلى، فيما نفى البعض سقوط ضحايا أو استهداف مدرسة من الأساس.

ويعرف عن المسؤولين الأفغان التقليل من حصيلة القتلى المدنيين.

عار عليكم

 

 

وبسبب الافتقاد للمستشفيات في المنطقة، اضطر الأهالي لنقل الجرحى لأكثر من 50 كلم لتلقي العلاج.

وفي مستشفى المدينة، تمدد فتية تلف ضمادات أذرعهم وأرجلهم على الأسّرة وفي الممرات

الضيقة.

وبث التلفزيون الأفغاني مقاطع لأهالي مكلومين يقفون خارج المستشفى ويصيحون “عار عليكم".

نفي الجيش

 

 

يقول الجيش الأفغاني إن قتلى الهجوم من صفوف طالبان وليسوا مدنيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ردمانيش: "قتل ما لا يقل عن عشرين عنصرا من طالبان بينهم قائد الوحدة الحمراء (وحدة النخبة) في المنطقة إضافة إلى عنصر كبير في مجلس شورى كويتا"، مؤكدا سقوط عدد مماثل من الجرحى.

من جهته، أبلغ قائد الشرطة في قندوز الجنرال عبد الحميد حميدي الثلاثاء فرانس برس مقتل "72 من الأعداء" في غارة جوية.

وأضاف أن خمسة مدنيين آخرين قتلوا وأصيب 52 آخرون، لكنه نفى أن يكون الأمر متعلقًا باستهداف مدرسة قرآنية أو مسجد.

بيان طالبان 

 

 

وأكدت حركة طالبان في بيان لها إن "الهجوم استهدف مدرسة قرآنية"، لكنها نفت عقد أي لقاء لعناصرها فيها".

وقالت إن نحو 150 شخصا معظمهم من الأطفال، سقطوا بين قتلى وجرحى جراء الغارة.

ويقول مسؤولون أفغان إن قادة طالبان يلتقون في المدارس لتفادي الضربات الجوية.

وقال قيادي كبير في حركة طالبان تحدث لـ "فرانس برس" من مكان غير معلوم في باكستان إن المدرسة كان يديرها علماء إسلاميون متعاطفون مع طالبان لكنها كانت مفتوحة للعامة.

وأوضح أن نحو 2000 شخص كانوا بالمدرسة الاثنين، من بينهم 750 طالبا، لحضور حفل التخرج، لكنه أصر أن أياً من كبار قادة طالبان لم يكونوا بالمدرسة.

وقدّر القيادي مقتل 400 شخص وإصابة عدد آخر غير معلوم.

وزادت القوات الأميركية والأفغانية من الهجمات الجوية والبرية ضد حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، في مسعى لكسب الحرب المستمرة منذ 16 عاما.

وتمرد حركة طالبان مستمر في أفغانستان منذ انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة نهاية عام 2014، وتمكنت الحركة من استعادة السيطرة على مناطق واسعة وإنزال ضربات مؤلمة بقوات الأمن الأفغانية المحاصرة.

 

وتتنازع عدة مجموعات متمردة الأراضي الأفغانية منها حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.

اجمالي القراءات 2947
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٥ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88338]

مدرسة بحر البقر الإبتدائية .ومدرسة طالبان .


العامل المُشترك فى ضرب مدرسة بحر البقر فى 67 ،وضرب مدرسة  اطفال طالبان بالأمس ، وضرب مدارس غزة  او مساجدها  او منازلها   بالصواريخ الإسرائيلة هو غباء وتعمد عسكر مصر فى 67 ، وإرهابى طالبان الآن ، وقادة حماس منذ ان احكموا غزة وحتى تاريخه فى تركيب مًضادات الطيران ،او مدافع الدفاع الجوى المتوسطة  فوق هذه المبانى ، والتى تُصبح هدفا سهلا و ظاهرا وقريبا  من صواريخ وقذائف الطيران التى تتجه نحوه  بالتأثير الحرارى والمغناطيسى لها ،والذى لا يستطيع بكل تأكيد أن يُميز بين هل  هذه الأهدا ف موجودة ومُركّلة فى  قاعدة عسكرية   ،او فى مدرسة أو فى مستشفى ،او على سيارة مُتحركة .. ومن هُنا يكون القاتل الحقيقى لأهله وأطفاله وشعبه هو القائد الحمار الغبى الذى وضع مُضادات الطيران واسلحة الدفاع الجوى فوق المدارس والمساجد والمُستشفيات والمنازل وليس الطيار الذى اصاب هدفه العسكرى الذى خرج من اجله  .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق


فيديو مختار
https://www.youtube.com/watch?v=QY00qLJMir4