اتجاه داخل قواعد "الإخوان" لتدويل قضايا تعذيب المعتقلين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


اتجاه داخل قواعد "الإخوان" لتدويل قضايا تعذيب المعتقلين

كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 30 - 11 - 2008
علمت "المصريون" أن معتقلين سابقين ينتمون لـ "الإخوان المسلمين" قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب أثناء فترة اعتقالهم يتجهون لتدويل قضيتهم، حيث يتهمون الأمن بالمسئولية عن قتل عدد منهم ، حسب قولهم ، وإصابة البعض بإصابات بالغة جراء التنكيل بهم، وهو اتجاه ترفضه قيادات الجماعة.


ويتجه هؤلاء إلى توثيق قضايا التعذيب، تمهيدا لرفعها إلى محكمة الجنايات الدولية أو محاكم حقوق الإنسان ذات الطبيعة الدولية، واضعين في اعتبارهم أن قضايا التعذيب لا تسقط بالتقادم، وإمكانية رفعها أمام جهات دولية.
وتتصدر قضية الشاب مسعد قطب الذي لقي مصرعه منذ عدة سنوات على يد أحد الضباط بأجهزة الأمن ويدعى "س. أ" قوائم القضايا التي يعتزم المعتقلون السابقون تدويلها في المحافل القضائية، وحددوا أسماء عدد من الضباط "ج. ع" و"ح. ع" مديرية أمن الجيزة و"أ. م" و"ع. أ" للمطالبة بمحاكمتهم.
ولا ينتظر معتقلو "الإخوان" دعما من الجماعة، حيث ستأتي خطوتهم بشكل فردي، في الوقت الذي نفى فيه الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد وجود اتجاه داخل الجماعة لتدويل قضية المعتقلين السابقين، مشددا على أن "الإخوان" لا يؤيدون أي تدويل لأي من القضايا الداخلية وموقفهم بهذا الصدد معلوم منذ وقت طويل.
في الإطار ذاته، استبعد عبد المنعم عبد المقصود المحامي الإخواني المعروف وجود اتجاه داخل الجماعة بهذا الخصوص، ونفى علمه بقيام أحد شباب الإخوان بتوثيق أحد قضايا بالتعذيب تمهيدا لتدويلها، باعتبار ذلك أمرا فرديا لا يخص الجماعة من قريب أو بعيد.
وشدد على أن "الإخوان" لا يؤيدون تدويل هذه القضايا، وأن الجماعة كان أمامها فرصة تاريخية للتدويل، إبان إحالة العديد من قيادات الجماعة للمحاكم العسكرية غير أنها رفضت ذلك بشكل تام.

اجمالي القراءات 3966
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30686]

الوان الطيف داخل الإخوان

الإخوات المسلمين يلعبون على كل الحبال ، ويتلونون بكل الوان الطيف ،طبقاً لمصالحهم ،ولما يقربهم من كرسى العرش . فها هم يظهرون للعامة أنهم جماعة دعوية ،ثم للخاصة أن لهم طموحات  سياسية ،يسلكون فى سبيل تحقيقها كل السبل ،حتى لو تطلب الأمر إغتيال خصومهم السياسين أو من يكشف ألاعيبهم .ففى الماضى ،أسسوا التنظيم الخاص (ولا زال يعمل) ،وفى الماضى القريب أوهموا الناس أن (ابو العلا ماضى) إنشق عليهم ويريد تكوين حزب سياسى ليكون فيما بعد غطاءا سياسياً لهم ، والآن يوهمون الناس أن هناك خروج من بعض أفراد الجماعة عليهم لرفع قضايا ضد النظام ووزارة الداخلية أمام المحكمة الدوليه ،وتدويل قضيتهم ،وهذا ينم عن تغيير تكتيكى فى انهم سمحوا ضمن أدبياتهم بأن يستعينوا (بالأجنبى الكافر) على اخيهم فى العقيدة المسلم (حتى لو أذاقهم ذلك الأخ المسلم العذاب والهوان والثبور). فهل هذه الخطوة تدخل ضمن خطوط الوان الطيف لديهم ،والتلون حسب لون البيئة المحيطة كما تفعل (الحرباء) ؟؟؟ أم أن بأسهم شديد ،وتحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى؟؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق