دار الإفتاء التونسية تشيد بدعوة السبسي لتفعيل المساواة بين الجنسين.. والأزهر يرد!

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٥ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


دار الإفتاء التونسية تشيد بدعوة السبسي لتفعيل المساواة بين الجنسين.. والأزهر يرد!

أعلنت دار الإفتاء التونسية تأييدها لمقترحات رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، حول المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات بما فيها الإرث، الأمر الذي أثار حفيظة الأزهر في مصر.

مقالات متعلقة :

وقال ديوان الإفتاء، في بيان، الاثنين 14 أغسطس/آب، إن مقترحات السبسي، التي طرحها خلال كلمته بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، ودعا فيها للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث والسماح للتونسيات بالزواج من أجانب غير مسلمين، تدعم مكانة المرأة، وتضمن وتفعّل مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن الدين الإسلامي نادى بذلك، في قوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"، فضلا عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية والتي تعمل على إزالة الفوارق في الحقوق بين الجنسين.
وشدد ديوان الإفتاء التونسي، على أن المرأة التونسية نموذجا للمرأة العصرية التي تعتز بمكانتها، وما حققته من إنجازات لفائدتها وفائدة أسرتها ومجتمعها، معتبرا أن "السبسي أستاذ بحق لكل التونسيين وغير التونسيين، وهو الأب لهم جميعا، بما أوتى من تجربة سياسية كبيرة وذكاء وبعد نظر، إذ إنه في كل مناسبة وطنية أو خطاب يشد الانتباه، لأنه معروف عنه أنه يُخاطب الشعب من القلب والعقل".

من جهته، قال عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف في مصر، إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث، تظلم المرأة ولا تنصفها، وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام، لأن المرأة ليست كما يظن كثير من الناس أنها أقل من الرجال في جميع الأحوال، فقد تزيد المرأة على نصيب رجال يشاركونها نفس التركة في بعض الأحوال.

وأضاف في تصريحات صحفية، الاثنين: "المواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد ولا تتغير بتغيير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة، وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديما وحديثا".

وأكد شومان أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم، ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة، فإن زواجا كهذا الغالب فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج.

وفي قطيعة مع مقترحات السبسي، قال إن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لا تقبل الاجتهاد ولا تتغير بتغير زمان ولا مكان وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد هو من التبديد وليس التجديد.

اجمالي القراءات 2982
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٥ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86870]

اصاب السبسى فى الزواج ،وأخطأ فى المواريث .


اصاب الرئيس السبسى ،وأصابت تونس فى مراجعة قوانين الزواج ،ومناقشة إقتراح بتشريع يسمح للمرأة والفتاة التونسية المُسلمة بالزواج من غير المُسلم ....ولعله قد قرأ أو وصلته كتابات استاذنا الدكتور -احمد منصور - وبعض اهل القرآن حول هذا الموضوع وإقتع لها . ولعله علم من مصدر ما أن استاذنا الدكتور احمد صبحى منصور - يعقد قران المُسلمات الراغبات فى الزواج من غير المُسلمين منذ سنوات  بمقر المركز العالمى للقرآن الكريم بفرجينيا -امريكا .وبترخيص معتمد من الإدارة الأمريكية هناك .



==



وقد أخطأ السبسى  فى إقتراحه بدراسة قانون يساوى بين الرجال والنساء فى الميراث . لأنه بحث عن المساواة ،وليس عن العدل .. فلوبحث عن العدل لربما بعد خصم قيمة المجهود ،او المشاركة فى أصل رأس المال ، مع الوصية قبل توزيع التركة لوجد أنه من الممكن أن تأخذ بعض النساء أكثر من حق الرجال .



فالمطلوب البحث عن العدل قبل المساواة فالعدل هو الأهم وليست المساواه ...



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق