ألوف المسلمين يحاصرون مبنى حوله مسيحيون الى كنيسة بالقاهرة:
ألوف المسلمين يحاصرون مبنى حوله مسيحيون الى كنيسة بالقاهرة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


قال شهود عيان إن ألوف المسلين حاصروا يوم الاحد مبنى في شرق القاهرة بعد أن صلى فيه مسيحيون دون الحصول على تصريح من السلطات ببناء كنيسة وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن الشرطة تسيطر على الموقف في منطقة عرب المطرية.

 

وقال الشهود إن المسلمين الذين أغلقوا عددا من الشوارع في المنطقة رددوا هتافات تقول "هنهد (سنهدم) الكنيسة" و"بالروح بالدم نفديك يا اسلام".

وأضافوا أن حشدا من قوات مكافحة الشغب حاول ابعاد المحتجين لكن بعض الرجال والنساء ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة من الشرفات وأسطح المنازل على الجنود.

وقال الشهود ان جنديين على الاقل أصيبا وان واجهات متاجر لحقت بها تلفيات كما نشب حريق محدود.

وأضافوا أن مجموعات من قوات مكافحة الشغب تطارد مجموعات من المسلمين في شوارع جانبية لكنهم يعاودون التجمع ويقذفون القوات بالحجارة.

وقالت مصادر وزارة الداخلية ان المبنى منزل قديم يعاد انشاؤه وان حوالي 100 مسيحي صلوا فيه يوم الاحد قبل أن يحاصره المسلمون. وأضافت المصادر أن عضوا في جماعة الاخوان المسلمين حث مصلين في مسجد بعد صلاتي المغرب والعشاء على الاحتشاد لمنع اقامة الكنيسة.

وقال مصدر ان مسلمين توجهوا في جماعات الى المبنى بينما يرددون الهتافات.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق جماعة الاخوان.

ويسود الوئام علاقات المسلمين والاقلية المسيحية لكن نزاعات تنشب بسبب بناء الكنائس أو تجديدها والعلاقات النسائية وتغيير الديانة.

اجمالي القراءات 4954
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30431]

هى دى مصر يا عبلة ::

فى فيلم (الصعود إلى الهاوية) كان الفنان محمود يس يقول للفنانه مديحة كامل (وهما ينظران من نافذة الطائرة إلى  الأهرامات والنيل والقاهرة )عندما أعادها إلى مصر (هى دى مصر يا عبلة ) ....


وأعتقد اننا يجب أن نقول هذه الجملة مرة أخرى إلى مبارك لأنه أوصل مصر إلى الحضيض ،وترك التدين الوهابى يتغلغل فى مصر ويرتع بين جنباتها ،متربعاً على عرش مؤسساتها الدينية ، مزيحا ً من أمامه التدين المصرى العظيم المبنى على التسامح والمحبة والوئام .


ولا ندرى هل نرفع له القبعة (سخرية منه ) أم نركله بأقدامنا لما أوصل مصر إلى ما يطلق عليه  ( الصعود إلى الهاوية) .


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30432]

الأحداث تتفاقم في عين شمس: تحطيم كنيسة العذراء والأنبا ابرآم .. وحرق السيارات


تطورت الأحداث بشكل سيء فى منطقة عين شمس، بعد أن وصل عدد المتظاهرين من المسلمين إلى أكثر من 3000 مواطن، تجمعوا أمام كنيسة العذراء والأنبا إبرآم التي تم الصلاة بها صباح اليوم لأول مرة، وتحاول أجهزة الأمن تفريق المتظاهرين إلا أنها لم تستطيع مواجهة هذه الحشود الهائلة والتي أتت من مناطق مختلفة وليس من منطقة عين شمس فقط وتم تكسير الكنيسة وتحطيم محتوياتها من خلال قذفها بالحجارة، وحرق بعض السيارات المملوكة للمسيحيين، وإصابة أكثر من 5 أشخاص حتى كتابة هذه السطور.


تعود الأحداث ـ كما رواها لنا شهود عيان ـ إلى عام ونصف مضى، حينما تم شراء أحد المصانع وبناء كنيسة عليه بترخيص وحينما شرع المسئولين عن الكنيسة في بنائها فوجئوا ببناء مسجد أمامهم، وإستمرت مضايقة العمال الذين يبنون الكنيسة طوال هذه الفترة للدرجة التي جعلت بعض المواطنين المسلمين يقومون بأعمال إستفزازية أمام مبنى الكنيسة من خلال التبول على أسوارها وتهديد مقاول الكنيسة والعمال بالقتل كما روى شهود العيان لنا.


 وأثناء إقامة القداس صباح اليوم فوجيء المصلون بأن مسجد النور المواجه لهم يقوم بتشغيل القرآن في الساعة العاشرة صباحاًََ، وقال شهود عيان أن إمام المسجد قال عبر الميكرفونات بأن صلاة العيد ستستمر من اليوم وحتى موعد العيد، والحديث بصوت مرتفع للغاية ومحاولة إستفزاز الأقباط المتواجدين داخل الكنيسة، وأمام رجال الشرطة التي كانت متواجدة ولكن عددها قليل.


أشار شهود العيان لـ "الأقباط متحدون" إلى أن المواطنين المسلمين تجمعوا في الخامسة عصراًَ، وتوافد عدد كبير من المواطنين من مناطق متفرقة من عين شمس، عزبة النخل، مدينة السلام، المطرية، وقاموا بالتنديد عبر الشعارات المختلفة لبناء كنيسة ومن هذه الشعارات "مش عاوزين كنيسة"، "الكنيسة خربت والقسيس مات" ، "الإسلام هو الحل"، "الله أكبر"، "مفيش كنيسة هنا"...الخ، وبدأ التوافد الأمني يأتى في السابعة، وتوالي وصول عربات الأمن المركزي حتى وصل إلى 7 عربات أمن مركزي في الثامنة مساء مع وصول عربات الإطفاء لتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه، وقيام أحد الشيوخ بمحاولة تفريق المواطنين، إلا أن التجمع لا يزال موجوداً، والمواطنين يتزايدون فى الوقت الذي يتواجد فيه الأقباط بمنازلهم ويخشون النزول للشارع حتى لا تتفاقم الأمور، في ذات الوقت الذي قامت فيه بعض الفتيات والسيدات الأقباط بالذهاب إلى أقاربهن بعيداً عن منطقة الأحداث، ويتواجد عدد كبير من الأقباط أمام الكنيسة وداخلها، ولا يستطيعون الخروج في الوقت الذي لا يزال بداخل الكنيسة القساوسة، والذين غير مسموح لهم بالخروج حتى الآن، ومنهم القس يوحنا فوزي، القس مرقص، والقس جورجيوس.    


وهناك بعض الشخصيات القبطية ذهبت إلى المقر البابوي بالعباسية من أجل الإتصال بالأجهزة المعنية لتهدئة الأوضاع، في الوقت الذي تحاول فيه شخصيات آخرى الإتصال بالأمن من أجل تعزيز قوات الأمن لمنع تفاقم المور، خاصة وأن شهود العيان روت لنا بأن المتظاهرين لا يريدون ترك المكان، ومتمسكين بحرق الكنيسة ومنع إقامة الصلاة بها مستقبلاً، وهذا هو شرطهم الوحيد من أجل إخلاء المكان.  


وهناك معلومات وردت عبر شهود عيان متواجدين داخل الكنيسة بأن الأمن يطلب منهم الخروج من أجل إغلاق الكنيسة حالياً، ومنع الصلاة بها حتى إنتهاء التحقيقات .

ويتواجد بالمكان حالياًَ مجموعة من المحامين الأقباط منهم نبيل غبريال، سعيد عبد المسيح، سعيد فايز، اشرف إدوارد، وأيضاً جوزيف إبراهيم مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان.


وصرح نبيل غبريال المحامي لـ "الأقباط متحدون" بأن ما يحدث هو نتيجة الإحتقان الموجود في وسائل الإعلام ومناهج التعليم، وأن تفادي مثل هذه الأحداث يتطلب توعية المواطنين بحقوق المواطنة، وأن الدستور نص على حرية الإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وأنه ليس من المقبول أن يتم حدوث مثل هذه التظاهرات لمجرد رغبة بعض المسيحيين في بناء كنيسة، فهذا ضد الدستور والقانون، وفي غياب التوعية ستظل الأحداث في مصر ملتهبة.

من جانبه يعد المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان تقرير عن الحادث، وتوثيق لشهادات المصابين، وتسجيل أى محضر يتم تحريره كما أن المركز يدين هذه الإعتداءات الآثمة على الكنيسة، خاصة وأن الأمن مسئول بشكل كبير عما يحدث ولابد من تدخل كل أجهزة الأمن لعلاج هذه المشكلة للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.   



3   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30436]

والله حرام الذي يحدث في مصر

و أهل مصر .. فوق الفقر و المذلة .. تقطّع طائفي.. أرجو من الله أن لا تمر مصر فيما مرت به لبنان في السبعينات و الثمانيات. .. لكم الله يا أهل مصر .. و ربنا ينتقم من  أصحاب الحل و الربط و لا يفعلون شيئا... لأنهم يشاركون في دمار بلد هو في الحقيقة كبد العالم الاسلامي .. و هم ينظرون...فلاحول و لا قوة إلا بالله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more