وزير الخارجية الهولندي: الشريعة الإسلامية يجب ألا تكون عذرا لرجم النساء والمثليين حتى الموت

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


أمستردام- آفاق

1

قال وزير الخارجية الهولندي إن قوانين الشريعة الإسلامية يجب ألا تكون عذرا لرجم النساء والمثليين حتى الموت. وحذر مكسيم فرهاخن في معرض تعليقه على تقرير عن مدى انسجام تعاليم الشريعة الإسلامية مع الديمقراطية الحديثة من استغلال الدين الإسلامي كذريعة للتخلي عن الالتزام باحترام حقوق الإنسان، أو ضد حقوق المرأة.



وقال فرهاخن "من المهم في الشرق الأوسط أن يشارك الجميع في العملية الديمقراطية، لأن الدين ليس المصدر الوحيد لتحديد الهوية، أي إنه لا يجب السماح مطلقا بمنع أي فرد من المشاركة في الحوار العام بسبب معتقداته".


وأضاف "من الضروري أن يستثمر زعماء الأديان خبراتهم ونفوذهم من أجل التقريب بين المجتمعات. أنا ضد فكرة أن الدين الإسلامي هو دين لا ينسجم مع حقوق الإنسان أو ضد الديمقراطية، وفي الوقت نفسه أعارض استخدام الدين كذريعة لعدم احترام حقوق الإنسان، ما أريده فقط هو مواجهة الجماعات المتطرفة التي تستخدم الدين كذريعة لمنع الديمقراطية أو للتعدي على حقوق الإنسان".


وخلص تقرير خاص أعده مركز البحوث العلمية التابع للحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي إلى أن مفاهيم الدين الإسلامي تنسجم مع الديمقراطية الحديثة التي ينادي بها الغرب. وقال التقرير إن المفاهيم الإسلامية يمكن أن تصبح مصدرا لدعم الديمقراطية الدستورية في بلدان الشرق الأوسط.


وذكرت إذاعة هولندا العالمية أن تقرير الحزب الديمقراطي المسيحي والذي يحمل عنوان "عبور الجسور" توصل إلى أنه "يمكن أن يكون للدين تأثير ايجابي على السياسة في الشرق الأوسط".


ويتناول التقرير أيضا مسألة تأثير الدين على الدولة ويشير إلى أن "قضية الفصل بين الدين والدولة يشكل عقبة حقيقية في وجه الدول الغربية ويجعل من الصعب عليهم فهم وأنظمة الدول الإسلامية والشرق الأوسط، لذلك يجب النظر إلى الدين على أساس أنه جسر للتواصل".


من جانبه قال رئيس اللجنة المشرفة على إعداد التقرير آري أوستلاندر، وهو مدير أسبق في مركز البحوث العلمية للحزب المذكور، وعضو سابق في البرلمان الأوربي، "قدمنا شرحا مفصلا عن تأثير الدين المسيحي في عملنا كسياسيين أعضاء في الحزب، فليس من الضروري التخلي عن ديننا لكي نحقق الديمقراطية. إلا أنه لا يمكن الجمع بين الديمقراطية والحكم الذي يستند على تطبيق الأحكام الدينية حرفيا".


ويضيف أوستلاندر "نحن قريبون من المتدينين، بمن فيهم المسلمون، لأننا نعرف أن الإيمان مهم جدا ونحن نعتقد أن الدين الإسلامي من الممكن أن يكون مصدراً تستوحى منه الديمقراطية، هذه هي النقطة الرئيسية التي نريد مناقشتها في التقرير وننطلق منها لحوار مع العالم الإسلامي".


بهذه الطريقة يحاول الحزب الديمقراطي المسيحي استخدام الدين كوسيلة لتقريب وجهات النظر بين العالم الإسلامي والمجتمع الهولندي من منطلق إيمانه بان الدين هو وسيلة لتنظيم الحياة قبل أن يكون طريقة عبادة.


وأكد رئيس اللجنة المشرفة على إعداد هذا التقرير السيد أوستلاندر، أن على "الدول الغربية أن تدخل في حوار مع الدول الإسلامية حول الشريعة وتفسير القرآن".

اجمالي القراءات 4131
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30262]

الخلط بين شريعة الإسلام والقرآن وشريعة البخارى والقردة .

فى الحقيقة معالى الوزير -ما زلنا نعانى ،ويعانىمعنا العالم أجمع من الخلط بين شريعة القرآن والإسلام وبين شريعة الفقهاء والبخارى والقردة فيما يعتقدونه انه الشريعة الإسلامية ،ومنه عقوبة الرجم للزناة والمثليين وشاربى الخمر ..فيا سيادة معالى الوزير ،هذه ليست شريعة الإسلام وإنما هى شريعة المسلمين .فشريعة الإسلام لا تعرف الرجم ابداً أبدا ،ولا تعرف القتل إلا كعقوبةللقصاص فى القتل فقط لا غير ...... وهنا أوجه كلمة لإخوانى القرآنين ،اعتقد ان مثل هذه الأخبار تضعنا امام مسئولية عظيمة وجسيمة لتصحيح الفكر الإنسانى عن الإسلام وشريعته الغراء ... وعلبينا ترجمة هذه الثقافة الإصلاحية إلى كل لغات العالم ليطلع عليها العالم اجمع .....فهل نبدأ فى ذلك الآن ؟؟ أك ماذا تقترحون ؟؟؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق