شيخ الأزهر: الإسلام كفل للإنسان الحرية في اختيار معتقده

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


شيخ الأزهر: الإسلام كفل للإنسان الحرية في اختيار معتقده

قال  أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الإسلام كفل للإنسان حرية اختيار معتقده، ولذلك أصدر الأزهر وثيقةً تقر حرية الاعتقاد، مضيفا أن الأزهر يعمل على محاصرة الفكر الإرهابي على كافة المستويات سواء محليا أو إقليميا أو دوليا، وعبر إضافة مقررات جديدة تحصن طلابه من الأفكار المتطرفة التي تعتمد عليها الجماعات الإرهابية.


جاء ذلك خلال لقاء جمعه الأحد مع وفد برلماني كندي - برئاسة روبرت أوليفانت رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس العموم الكندي - في حضور سفير كندا بالقاهرة.
وأوضح الطيب، أن مرصد الأزهر العالمي باللغات الأجنبية، يعمل باستمرار على رصد الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة، ويقوم بالرد عليها وتفنيدها من خلال مجموعة من المتخصصين، لافتاً إلى أن الأزهر تنبه مبكراً إلى التوترات التي تحدث أحياناً بين أبناء الوطن الواحد نتيجة مشكلات اجتماعية؛ فقام بإنشاء بيت العائلة المصرية الذي يجمع تحت مظلته الأزهر والكنيسة.
ومن جهتهم، أعرب رئيس وأعضاء وفد البرلمان الكندي، عن تقديرهم لدور الأزهر في نشر روح التسامح والاعتدال ومواجهة التطرف الفكري، مؤكداً أن زيارة الوفد اليوم جاءت للتعرف على رؤية الأزهر في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم، ولمعرفة ما يمكن تقديمه للأزهر لدعم مساعيه وجهوده المبذولة لإقرار السلام وترسيخ قيم الحوار والتعايش وقبول الآخر.

اجمالي القراءات 2572
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84579]

هل يؤمن شيخ الأزهر بما كفله الإسلام للإنسان من حرية ؟؟


احمد الطيب شيخ الأزهر لايؤمن بما قاله أن ((الإسلام كفل للإنسان الحرية في اختيار معتقده)). فهو عنده إنفصام فى الشخصية ،ولديه خطابين ،خطاب للخارج يعتمد فيه على القرآن ،ويُبين فيه سماحة الإسلام وعظمته . وخطاب فى الداخل يعتمد فيه على عفن التراث والروايات واراء أئمة الكُفر والضلال وعبدة الطاغوت ...... فشيخ الأزهر الذى يتحدث عن عظمة الإسلام وكفالته لحرية المُعتقد ، هو بنفسه الذى كفّر القرآنيين ولا يزال  ، وهو الذى طالب بمحاكمتهم وتطبيق حد الردة عليهم ، وطالب الأجهزة الأمنية بإعتقالهم ورميهم فى السجون عندما كان مُفتيا للديار المصرية فى 2004.، وطالبهم بإعتقالى شخصيا  وبالإسم على صفحات الجرائد آنذاك عندما كُنت فى مصر ،واحد رموز القرآنيين هناك آنذاك .  وهو نفسه الذى رفع قضايا بإسمه فى السنة قبل الماضية  ضد( إسلام بحيرى) ،ومنع إذاعة برنامجه ،او ظهوره فى الإعلام ،وطالب بسجنه ، وللأسف إستجاب له  السيسى ونظامه .... وهو نفسه الذى حرك 12 دعوى قضائية  هذه الأيام لمحاكمة محمد عبدالله نصر - بتهمة  إزدراء الأديان    لسجنه ،ومنعه من الظهور إعلاميا  كذلك . وهو نفسه ذلك المُتعالى على الله ،وعلى رسالته الذى طالب مجلس النواب المصرى قبل الأمس  بإصدار تشريع قانونى  يحظر على غير مشايخ الأزهر  الظهور فى الإعلام للتحدث فى الدين   ،او الكتابة عنه  فى الصحافة ،او على صفحات الإنترنت ، ومُعاقبة المخالفين للقانون   بالسجن ، والغرامة .



هذا هو احمد الطيب شيخ الأزهر ،المريض بمرض إنفصام  الشخصية .والذُعر والهلع من دُعاة التنوير ،وأهل القرآن .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق