عُيّنَ وزيراً للهجرة واللاجئين .. تعرّفوا على أول وزير في حكومة كندية من أصل عربي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


عُيّنَ وزيراً للهجرة واللاجئين .. تعرّفوا على أول وزير في حكومة كندية من أصل عربي

بعد تغيير وزاري محدود، أدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام رئيس  “”، والحاكم العام لكندا، حيث أصبح وزيراً للهجرة واللاجئين وهو أول وزير في حكومة كندية من أصل عربي.

وتم تعيين فرانسوا فليب وزيراً للتجارة الدولية، وكارينا غولد وزيرة للمؤسسات الديمقراطية.

كما انتقلت مريم منصف الأفغانية الأصل من منصب وزيرة للمؤسسات الديمقراطية إلى وزيرة للمرأة.

وأحمد حسين الوزير الجديد للهجرة واللاجئين، صومالي الأصل من مواليد 1975، وهو محام وناشط سياسي و رئيس المؤتمر الصومالي الكندي، انتخب في أكتوبر/تشرين الأول 2015 عضواً في البرلمان الكندي عن مدينة يورك ومعروف عنه أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان ومدافع عن قضايا المهاجرين.

وجاء حسين مهاجراً إلى كندا عام 1993 وكان عمره 16 عاماً وأكمل دراسته الثانوية في هاملتون ثم حصل على شهادة القانون من جامعة أوتاوا بكندا وأصبح عضواً في نقابة المحامين الكنديين سنة 2012 واختارته جريدة تورنتو ستار 2004 من أفضل 10 أسماء لأشخاص قدموا خدمات في مختلف المجالات في مدينة تورنتو وحصل على ميدالية اليوبيل للملكة إليزابيث وجائزة هيئة أونتاريو لأعماله في خدمة المجتمع.

وتعاني الصومال التي ينحدر منها حسين من اضطرابات داخلية مزقت الدولة منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري.

وقدرت الأمم المتحدة عدد الفارين من الصومال بسبب الحرب والمجاعة منذ الإطاحة ببري عام 1991م بنحو 1.5 مليون شخص.

وأشار تحقيق أجري بين سكان الصومال البالغ عددهم 9.5 ملايين نسمة، أن ثلثي الشباب الصوماليين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً يريدون مغادرة البلاد.

اجمالي القراءات 4210
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84446]

هذه هى عظمة كندا .


هذه هى عظمة كندا . عظمة فى التنوع ، والتعايش ،وعدم التمييز والعنصرية . وجاستن ترودو -رئيس الوزراء يعى تماما مكانة كندا ،وتميزها فى ثقافة السلام والتعايش بين كل الأعراق والأديان والإختلافات الثقافية  السلمية بين شعبها ، وأنهم جميعا  مؤمنون بأنهم كنديون ، نقطة .    ومن هُنا طبق الرائع (جاست ترودوا ) هذا فى إختياراته للوزراء ،ولمنظومة العملالمساعدة له  فى الحفاظ على كندا ، وعلى تقدمها . فأختار من قبل  وزيرا هنديا من طائفة (السيخ ) وزيرا للدفاع  ، ووزيرة شابة  أفغانية مُسلمة  كوزيرة لشئون المرأة ، واليوم يختار وزيرا شابا صوماليا ،،مُسلما من أصول عربية أفريقية وزيرا لشئون الهجرة واللاجئين .. ووزارة الهجرة من أخطر واهم الوزارات فى بلاد المهجر .



==



 هل ممكن نستقدم (ترودو ) لمدة سنة رئيسا لمصر ، على غرار إستقدام المُديرين الأجانب للشركات أو للمنتخبات الرياضية ؟؟



2   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الأربعاء ١٨ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84528]

لا تفرح كثيرا يا أبو العثم


سياسة الهجرة الإنفتاحية قد أذت الكثير من الناس على عكس ما تقوله الmedia . عندما أتيت هنا كانت المدينة شبه خالية وتستطيع أن تسوق سيارتك فى إرتياح. الأن مع وجود هؤلاء (أكثر أموالهم جاءت من money laundering) لا يعرفون قيادة سيارتهم لأنهم رشوا طريقهم وطلعوا رخصة قيادة بالأونطة. كثير من البيض (الأوروبيون) طفشوا من هنا وذهبوا إلى الشمال لغلو المعيشة هنا فهم إشتروا عقارات وطبعا الطلب زاد فارتفعت قيمة العقارات وأصبح من المستحيل شراء أى شيء إلا لو خرجت برة المدينة هنا. كل السيارات الفخمة هنا يقودها شباب عمره 18 سنة من هذا الجنس (روح بابا وماما). ثم هم عنصريين بشدة ولا عندهم أى ولاء لكندا التى فتحت أبوابها لهم. ليس هذا فحسب بل أن السلطات الكندية والأمريكية قد ألقت القبض على بعض تلامذتهم بتهمة التجسس فقد ظبطوهم يسرقوا معلومات من المعامل الخ الخ. وجنس ءاخر رائحتهم قذرة عندما نطلب تاكسى تستطيع أن تشم رائحتهم الكريهة من أمتار. أدعو الله الرزاق الكريم أن تبدأ Uber شغلها هنا قريبا لنتخلص من ولاد الXXXX......ثم هناك جنس ءاخر نسائهم هن الذين يشتغلوا والرجل كسلان قاعد فى بلده وزوجته هى التى تسافر ويطلع دينها فى بلاد الغربة وأحيانا تغتصب! وهم بكثرة عندنا. وعندما ترجع الزوجة الغلبانة إلى بلدها تجد أن زوجها فد خلف من إمرأة أخرى أو خانها ...


والتلامذة (الجرب) هنا يتصرفون كأنهم لم يروا إمرأة فى حياتهم هههه. هنروح بعيد ليه? إنظر للتحرش الجنسى الذى حدث فى ألمانيا من ضحايا الحرب لدرجة أن ميركل (الغشيمة) غيرت رأيها بشأن المهاجرين.


الذى أريد أن أقوله أن الهجرة يجب أن تكون محدودة يعنى مثلا 30 ألف على الأكثر وليس 400 ألف!! الجنس الأول الذى تكلمت عنه بالأعلى عل وشك أن يكون 50% وهذه كارثة!! أما ترودو والليبرالز فهم مكروهين ونأمل بتغييرهم فى الإنتخابات القادمة. على فكرة كل هذا كون ثقل شديد على المؤسسات الطبية سواء كانت مستشفيات أو عيادات.


تعيين وزراء من المهجر بهذه السرعة سيضر البلد أكثر من نفعها ولكن ترودو عايز يكسب أصوات الناس ولم يتعلموا من هزيمة هيلارى.


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٨ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84529]

اهلا بك استاذ مراد .والهجرة تقريبا إتقفلت يا عم .


اهلا بك استاذ مراد .. حضرتك بتتكلم على اغلى بلد فى العالم وكثيرا ما تأخذ اجمل بلد فى العالم ايضا (فانكوفر -كندا ) . فطبيعى ان تكون غالية فى السكن والحياة .. ونعم نسبة المهاجرين إليها من مليونيرات الصين وهونج كونج زادت وأصبحت  عالية جدا وأضرت بمستوى حياة أهلها الأصليين .. اما عرب الخليج فيُقيمون فى فاكوفر كما تعلم للدراسة فى جامعة (بريتش كولومبيا ) . ولكن لو حضرتك إنتقلت للناحية الأخرى من المحيط الهادى وعشت فى جزيرة (فيكتوريا ) ،او إلى اليمين قليلا فى ولاية (البرتا ) فستجد أن الحياة عادية ،والأسعار مناسبة وفى مستوى المواطنين ،وربما تكون فيكتوريا من أفضل وأحسن المدن الكندية التى تعيش فيها كمكان ، وكتكلفة معيشة .....



اما عن الهجرة . فأبشر الهجرة تقريبا قفلت نهائيا ،لأنها اصبحت تشترط وتستلزم وجود (عقد عمل ) من شركة أو صاحب عمل سارى لمدة 10 سنين على الأقل ، ولن تدفع الدولة أى مساعدات للمهاجرين الجدد (وليس اللاجئين ) لمدة 3 سنوات أو ربما أكثر من تاريخ دخولهم ،لأنه من المفترض انه قادم وله فرصة عمل ،وصاحب العمل مسئول عن راتبه .... فنادرا ما سترى مهاجرا جديدا لكندا من اول 2017 ...... وكذلك اصبحت هجرة رؤس الأموال تشترط الا يقل المبلغ عن 10 مليون دولار ،ويُثتثمر فى البنك أو البورصة لمدة 15 سنة ..... فموضوع أن الصينيين يهاجروا ويشتروا بقالة ،وتُحسب هجرة رجال اعمل التى انتشرت فى الماضى إنتهت تقريبا .....



وعلى فكرة انا كمواطن كندى ضد هذا التشدد ، واعتقد انه سيُسمح بتسهيلات فى الهجرة ولكن ليست كما كانت فى الماضى ...



===



اما عن الليبراليين  فانا معهم (مع انى لم انضم ولن انضم لأى حزب) ،ومع برنامجهم السياسى ، وأُحب (جاستن ترودو) على المستوى الإنسانى ...



إفرح بقى يا عم مراد .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق