الثلاثاء ١٦ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٣:٢١ مساءً

الواقي الذكري يثير خلافا بين الفاتيكان و"فرسان القديس يوحنا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC

الواقي الذكري يثير خلافا بين الفاتيكان و"فرسان القديس يوحنا

الواقي الذكري يثير خلافا بين الفاتيكان و"فرسان القديس يوحنا"

منظمة القديس يوحنا تواجه الفاتيكان بسبب طرد أحد مستشاريها

نشب خلاف بين الفاتيكان وهيئة خيرية في مالطا تعرف باسم "فرسان القديس يوحنا"، وهي جمعية كاثوليكية قديمةذات سيادة، بعد طرد مسؤول كبير فيها بسبب فضيحة خاصة بمنع الحمل.

وقد اندلع الخلاف بعد الكشف عن أن فرع الهيئة في ماينمار وزع آلافا من الواقيات الذكرية.

وأوقف مستشار الجمعية، ألبريخت فون بويسلاغر، عن ممارسة عمله لهذا السبب في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وتمنع الكنيسة الكاثوليكية استخدام موانع الحمل الصناعية.

وقال بويسلاغر إنه لم يعلم ببرنامج توزيع الواقيات الذكرية، الذي كان ضمن مبادرة لمكافحة مرض الإيدز (نقص المناعة المكتسب)، وتنظيم الأسرة، وإنه أوقفه عندما عرف بوجوده.

وترفض الهيئة - التي مضى على تأسيسها 900 عام - التعاون مع التحقيق الذي بدأه الفاتيكان في طرد مستشارها، محذرة أعضاءها من أنهم إذا تحدثوا مع فريق البابا فرانسيس، فلا ينبغي أن يتعارض ما يذكرونه مع قرار استبدال مستشار آخر ببويسلاغر.

ووصفت الهيئة في بيان صدر الثلاثاء مراجعة البابا بأنها خطوة قانونية "غير مناسبة"، تهدف إلى تقليص سيادتها.

وكان البابا فرانسيس قد كلف لجنة مكونة من خمسة أعضاء بالتحقيق في طرد المستشار في ديسمبر/كانون الأول، مع وجود دليل على أن مبعوثه الخاص إلى الهيئة، الكاردينال المحافظ ريموند بورك، قد ساعد في ترتيب للقرار دون مباركة البابا.

مصدر الصورة Reuters

Image caption يعرف أعضاء المنظمة بلباسهم الأسود الطويل والصليب ذي النقاط الثماني المدببة

ويعكس هذا الخلاف على الواقيات الذكرية اتساع نطاق الانقسام الإيديولوجي في كنيسة الروم الكاثوليك، وهو الانقسام الذي اشتدت حدته خلال فترة البابا فرانسيس.

ويميل البابا إلى التركيز على الجانب الرحيم للكنيسة على حساب المبادئ الدينية التقليدية، وأدى هذا الموقف من جانبه في بعض الأحيان إلى عدم رضى الكاثوليكيين المتشددين.

ويبرز الجدل أيضا الانقسام الداخلي في الهيئة ذاتها، التي يرجع تاريخها إلى عصر الصليبيين، في القرن 11، وهل يفي أعضاؤها بما تعهدوا به من طاعة.

وقد أسست الهيئة مستوصفا لها في القدس يعتني بالحجيج من جميع الديانات. وتضم المنظمة الدينية حاليا 13500 عضو، و100.000 موظف ومتطوع، يوفرون الرعاية الصحية في المستشفيات، والعيادات حول العالم.

وتتمتع جمعية فرسان القديس يوحنا بكثير من المزايا التي تتمتع بها الدول. فهي تصدر طوابعها الخاصة بها، وجوازات سفرها، ولوحات أرقام السيارات، ولها علاقات دبلوماسية مع 106 دول، بما في ذلك دولة الفاتيكان.

وأفادت تقارير بأن المنظمة حريصة على صورتها الأرستوقراطية وعلى استمالة مواهب جديدة لمواصلة عملها الإنساني.

اجمالي القراءات 2686

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

[84443]

الكهنوت الدينى كله واحد .

الكهنوت الدينى (للمسيحيين ،والمحمديين ) كله واحد . ودائما ما يتمسك بتوافه وصغائر الأمور ، ويترك الجوهر ،والمقاصد العُليا فى الديانتين (المسيحية والإسلام ) . فكهنوت المحمديين معظمه مشغول بفقه (العورة ) ، وها هو كهنوت المسيحيين يتعارك فيما بينه وبين بعض عن جزء من فقه (العورة ايضا ) ... ولكن للإنصاف اقول أن المسيحيين كشعوب تخلصوا من سطوة الكهنوت المسيحى ،وأودعوه متاحف التاريخ ،واصبح لا يُمثل لهم سوى رمزا إحتفائيا وإحتفاليا فى بضع مناسبات زُخرفية سنوية .

ولكن المحمديين وللاسف فإن كهنوتهم لا زال طامسا على عقولهم وقلوبهم ،وجاسما على صدورهم ،بل ويزداد يوما بعد يوم بمزايدة المستبدين والظلمة على شعوبهم فى تمسكهم به وحفاظهم عليه وعلى رجاله وملأه ، وقتل وصلب وسجن وقطع السنة من يُعارضونه أو يعارضون مشايخه .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق