خلال جلسة محاكمة عقدت في هراري حول قضية تهريب البشر:
إحدى «زيمبابويات الكويت» تزعم: كفيلتي قالت لي «اشتريتك بـ 10 آلاف دولار»

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جريدة الراي الكويتية


إحدى «زيمبابويات الكويت» تزعم: كفيلتي قالت لي «اشتريتك بـ 10 آلاف دولار»

قالت إحدى ضحايا قضية «زيمبابويات الكويت»، التي انفردت «الراي» بتناولها، إنها أصيبت بصدمة عندما اكتشفت بعد وصولها إلى مطار الكويت أن وسيطاً زيمبابوياً قد «باعها» بنحو 10 آلاف دولار أميركي إلى كفيلتها الخليجية التي أبلغتها بأنها أصبحت تمتلكها.

كلام الخادمة جاء خلال جلسة محاكمة عقدت أول من أمس في العاصمة هراري للاستماع إلى اقوال الشهود ضد متهم جديد في احدى القضايا المرفوعة ضد مشتبهين بالتورط في تهريب بشر إلى الكويت ودول خليجية أخرى.

وخلال مثول المتهم الذي يدعى موريس تشيفاندير أمام المحكمة لمواجهة تهم من بينها انتهاك قانون حظر الاتجار بالبشر، روت الخادمة التي لم يكشف النقاب عن اسمها تفاصيل كيف أن تشيفانير البالغ من العمر 38 عاماً أوهمها في يناير الفائت بأنه سيرسلها لتعمل في الكويت كمديرة شؤون منزل في مقابل 70 ديناراً كويتياً شهرياً وطلب إليها أن تستخرج صحيفة حالة جنائية وشهادة طبية تثبت خلوها من الأمراض السارية إلى جانب صور شخصية تظهر فيها مرتدية جلباباً أسود وحجاباً كي تبدو كمسلمة.

وقالت الضحية إنها وصلت إلى مطار الكويت في السادس من مارس الفائت حيث كان في استقبالها امرأة عربية تدعى فاطمة طلبت منها على الفور التوقيع على عقد عمل مدته ثلاث سنوات، ثم أبلغتها بعد التوقيع أنها (فاطمة) قد دفعت إلى شيفاندير ما يعادل 10 آلاف دولار وأن هذا يعني «أنني اصبحت أمتلكك الآن».

وأضافت الضحية قائلة إن «مالكتها» الجديدة اصطحبتها بعد ذلك إلى منزلها حيث ألزمتها طوال الأشهر اللاحقة بالعمل منذ الرابعة صباحاً إلى الواحدة من بعد منتصف اليوم الذي بعده، كما أنها لم يكن يسمح لها بالاستحمام إلا مرة واحدة أسبوعيا ولم تكن تأكل إلا بقايا طعام «مالكتها» التي كانت تعتدي عليها بالضرب من دون أي مبرر.

وأوضحت الضحية أن كفيلتها أعادتها في العاشر من مايو إلى مكتب الخدم في الكويت حيث تم حبسها في غرفة مع آخريات ثم نجحت في الهرب والتوجه إلى السفارة الزيمبابوية التي ساعدتها في العودة إلى الوطن.

http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/06/01/683945/nr/kuwait

http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2016/05/02/676766/nr/nc

تصنيف الخبر ... مظلوميات وحقوق انساس

لأهل القرآن ... أبو أيوب ... الكويت 

اجمالي القراءات 2758
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81851]

أقرأ أيضا::: الزيمبابويات وصلن بلادهن... وبعضهن حوامل!


الزيمبابويات وصلن بلادهن... وبعضهن حوامل!

رئيس البرلمان: كفلاء كويتيون صادروا ملابسهن وجوازات سفرهن


http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2016/05/02/676766/nr/nc



تصنيف الخبر ... مظلوميات وحقوق انسان



لأهل القرآن ... أبو أيوب ... الكويت 



2   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81854]

الخليج العربي و الإتجار بالبشر !!!


يدرسون أبنائهم في المدارس ( الدين المعاملة ) !! و ترتفع أصوات الخطباء يوم الجمعة بـ ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) ثم يخرج الطالب من المدرسة ليرى ( تلك المعاملة التي هي دين ) و يخرج الأجير من المسجد ليرى هل أخذ حقه قبل أن يجف عرقه أم لا !!!  كان الخليج قبل ظهور النفط يعيش في ظروف بيئة قاسية ! لكنها جميلة و رائعة و برئية ... كان شرق الخليج ( عمان ) و ساحل عمان و التي تسمى الآن ( بدولة الإمارات ) أغلبهم بدو رُحل ما عدا بعض المدن الساحلية كمسقط و صور و صحار و دبي و رأس الخيمة و الشارقة هذه المدن كانت تعج بالحركة و النشاط التجاري بفضل السفن التجارية و كان الداخل ( المناطق الداخلية من عمان ) واحات خضراء شق أهلها ( الأفلاج ) في هندسة مائية غاية في الروعة و الجمال هذه الهندسة المائية ( باقية إلى اليوم ) جعلت من عمان الداخل و باطنة عمان ( محافظة الباطنة ) و ظاهرتها ( محافظة الظاهرة ) و البريمي ( منطقة حدودية بين عمان و الإمارا ت ) جعلتها واحات خضراء بالنخيل و مختلف المزروعات .. كان أهل عمان يشتغلون في الزراعة و صيد الأسماك و التجارة الدولية و كان أهل ( ساحل عمان = دولة الإمارات العربية المتحدة الآن ) يتنقلون إلى باطنة عمان و إلى واحة العين ( مدينة العين الإماراتية ) في أشهر الصيف طلبا للراحة و الرطب .. و ظهر النفط في الخليج .. و تكالب الشركات الإميركية  عليه في السعودية و العراق و الكويت و الشركات البريطانية و الهولندية في عمان و الإمارات و بدأت تتدفق الشركات العملاقة على هذه الأرض العربية مستفيدة من عوائد النفط و حدثت حرب أكتوبر 73 و بدماء شباب مصر رحمهم الله إرتفع سعر البرميل إلى مبالغ خيالية !! جعلت من أحمد عبده زكي يماني وزير النفط السعودي في الفترة من ( 1962 - 1986 ) يقول بعد الإرتفاع الهائل في سعر البرميل إبان و بعد حرب 73 : لم أنم الليل !! قالها و هو يعنيها !! قالها : لم أنم الليالي من ضخامة المبالغ و الثروة التي هبطت علينا لدرجة أنها لم تجعلنا ننام فقد كنا نسهر الليالي لجمع الأرقام و الحسابات و الثروة الهائلة التي لم نكن نعلم أنها ستكون بهذه الكثرة !! و بعوائد البترول تبدلت أحوال مواطني الخليج و تغير نمط حياتهم و تدفقت المنتجات الأميركية إلى السوق الخليجية و تبعتها الأوروبية و اليابانية و قام الخليجيون ببناء منازل حديثة و بمواد بناء حديثة و كهرباء و مياه و هاتف و سيارة ( كان ذلك في فترة السبعينات ) و مع بداية الثمانينات ومع خروج المرأة للعمل ظهرت على السطح وظيفة ( الطباخ ) ثم ( الخدامة ) أو البشكارة بالمصطلح الخليجي !! سبق هذه الوظيفة هو تدفق الملايين مع العمالة الآسيوية ( الهند و بنجلاديش و باكستان ) هذه العمالة  الهاربة من الفقر و الجوع في بلادها وجدت في الخليج متنفسا لها حيث العمل و المال ... أكتفي بهذا القدر و للحديث بقية لنصل إلى قضية الكفيل و الممارسات اللاأخلاقية و نظام العمل .



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81855]

رائع أبا أيوب ، أضفت لشريط الأخبار مزيدا من الجاذبية ، وأقول لك ايها السعيد على :


 لماذا لا تحول تعليقاتك ايها السعيد على الى مقالات مكتملة ؟

 قالها لك د عثمان ، وأكررها . وانا لمنتظرون ..

4   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الجمعة ٠٣ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81857]

بل الشكرلك يا خالو ! وياسلام عليك يا أستاذ سعيد علي !


1- الشكر لك يادكتورنا العظيم لمنحي هذا الشرف 



2- ياسلام على الأستاذ سعيد علي تعجبني دائما تحليلاته التي يصيغها دوما باسلوب السهل الممتنع ... استفيد من تحليلاته كثيرا واضح ان هذا الرجل صاحب خبرة في الحياة نتمنى أن لا يبخل علينا بهكذا استقراءات وتحليلات للأخبار 



3- اجد صعوبة في نقل اخبار بعض دول الخليج ... واجهتني مصاعب حين اطلعت على الصحف العمانية ... أولا لا أعلم عن عمان الكثير كما أن الأخبار في الصحف العمانية التي تطلعنا على الداخل العماني قليلة ! ربما لم اوفق في قرائتي للصحف العمانية لكني اتمنى أن يتطوع أحد من سلطنة عمان بأن يكون مراسلا لأخبار السلطنة ! هذا ان امكن ! 



4- نشاط زملائي الدكتور عثمان و الاستاذ محمد منصور وتفوقهم في تحرير الأخبار المتميزة يدفعني لأن أشد حيلي أكثر لأن المنافسة معهم صعبة وانا لسة بقول ياهادي ! 



شكرا جزيلا 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق