اتضح من وثائق "داعشية" قام بتسريبها منشق عن "داعش" الشهر الماضي، أن السعوديين كانوا الأكثر "تدعوشا" والتحاقا بين 2013 و2014 بالتنظيم، وثبت أن 579 سعوديا انضموا إليه ذلك الوقت، يأتي بعدهم التونسيون (559) والمغاربة (240) والمصريون (151) بحسب دراسة أعدهاCombating Terrorism Center وهو "مركز مكافحة الإرهاب" الناشط بالبحث التحليلي عن التطرف، وتابع منذ تأسس في 2003 بواشنطن، للأكاديمية العسكرية الأميركية West Point في نيويورك.
ومن الأجانب كان الأتراك الأكثر انضماما ذلك الوقت، فقد وصل عددهم إلى 212 وتلاهم الروس (141) والفرنسيون (49) والألمان (38) والبريطانيون (26) في حين لا تضم القائمة الشاملة على متطوعين من 70 دولة، أي حامل للجنسية الأميركية، وهؤلاء العرب والأجانب كانوا الأكثر انضماما بين 2013 و2014 إلى "داعش" الذي استقطب وقتها شبانا أعمارهم بين 26 و27 عاما، ورجلا متزوجا عمره 70 وهو أب لخمسة أبناء، انضم آملا أن يصبح مقاتلا، كما استقطب 400 قاصر، أكبرهم ابن 15 سنة، إلى جانب 40 طفلا.
المتزوجون والعزاب والمطلقون
هذه المعلومات، وغيرها الكثير، واردة في وثائق تم تسريبها عبر منشق عن "داعش" وأتت وسائل الإعلام على أهم ما فيها، ومنها "العربية.نت" حين ظهرت منها قبل شهرين، بأسماء وجنسيات 20 ألفا من "داعش" التنظيم في سوريا والعراق، ثم قام Combating Terrorism Center وهو "مركز مكافحة الإرهاب" الناشط بالبحث التحليلي عن التطرف، وتابع منذ تأسس في 2003 بواشنطن، للأكاديمية العسكرية الأميركية West Point في نيويورك.
المركز أصدر الأربعاء الماضي تقريره، المتضمن تحليله لأكثر من 4600 ملتحق بين 2013 و2014 بالصفوف "الداعشية" في سوريا والعراق، وهو تحليل مكثف أطلعت عليه "العربية.نت" في موقع المركز نفسه، إلى جانب مطالعتها لتلخيصات عنه في وسائل إعلام عالمية، منها "التايمز" البريطانية بعدد أمس الأربعاء، وفيها أن 61% من الملتحقين بالتنظيم غير متزوجين، و30 % متزوجون.
أما المطلقون فعددهم 6 فقط، وبينهم من هو أب لطفل أو أكثر، فيما المستوى التعليمي مرتفع بعض الشيء، حيث لنسبة 30% شهادات تعليم ثانوي، ولنسبة 22 %تعليم عالٍ، كما أن معظمهم كانت لهم وظيفة مستقرة سابقا، أو كانوا عمالا أو تجارا أو مقاولين، ومنهم مهندسون وأطباء وتقنيون.
مركز أميركي حلل 4600 داعشي ممن تعرف اليهم عبر التسريب
عالم غارق في الإرهاب
كما سجل التقرير أن 90 %من المتطوعين لم تكن لهم تجربة "جهادية" سابقة، في حين أن 10 %فقط من الملتحقين كانوا جهاديين سابقين، حيث قاتلوا بسوريا وليبيا وأفغانستان، ومعظمهم عبر من صفوف جبهة النصرة.
أما عن معرفتهم واطلاعهم على الشريعة الإسلامية ، فأوضح التقرير أن 5% فقط من الملتحقين لهم دراية ومعرفة بها، مقابل 70% غير ملمين بالشريعة وتفاصيلها، كما أن 12% عبروا عن استعدادهم لتنفيذ هجمات انتحارية، في حين 89% منهم عبروا عن رغبتهم بالقتال.
والعالم غارق في الإرهاب كما "تايتنك" وأكثر، ففي تقارير أصدرتها لجنة خاصة بمكافحة الإرهاب، تابعة منذ نشأت في 1972 للأمم المتحدة، ونشرت ملخصا عنها "الأهرام" المصرية في 1300 كلمة تقريبا بعدد 13 أبريل الجاري، وبدورها تلخص "العربية.نت" أهم ما فيه بأسطر معدودات، عن أن العالم عرف منذ 1960 حتى الآن، تأسيس 2500 تنظيم متطرف فكري وديني، بينها390 تنظيما إرهابيا في 60 دولة، بينها 40 تستضيف عناصر تابعة لحركات إرهابية، منها 116 بأوروبا وحدها، وفي 1995 وحده وقعت "إرهابيات" في 91 دولة، كما نال الإرهاب في 2015 من 72 دولة بالعالم.
تتربع السعودية على عرش تفريخ الدواعش نتيجة للفكر الوهابى ، هذ معلومة معروفة ولا تحتاج إلى تفكير او تحليل ... ولكن تونس العلمانيه المنفتحة على اوروبا والعالم الغربى والتوانسه فهذا شىء مثير للجدل ويدعو لبحث اسبابه والتعجب له !!!!
وهذه قصة حقيقية . اثناء إقامتى فى مونتريال كان هناك صديق تونسى لأحد أصدقائى المصريين ،وجمعتنى به بعض اللقاءات فى مناسبات معظمها عزومة على العشاء اوما شابه عند صديقنا المصرى المشترك .... فصديقه التونسى هذا . كان يقضى معظم لياليه بين حانات وخمارات وديسكوهات مونتريال ،وكان يتعرف على صديقات من نوعية ال (Girl friend) ويغيرهن أكثر من تغييره لملابسه ، وكان مدمنا للمخدرات بشكل مرضى (من المرض ) . ومع ذلك عندما علم انى قرآنى ، ولا أؤمن بالتراث كدين ناقشنى وإحتد فى نقاشه ،وكانه ابو إسلام الحوينى ،او ياسر برهامى ..وكان من اشد مؤيدى الداعيه التونسى المخبول المجنون الذى طردته كندا لأنه دعى من على منبر مسجده لخروج مظاهرات تطالب بتطبيق الشريعه ،وعقوبات (قطع يد السارق ورجم الزانى ،ومنع الإختلاط ) فى كندا ...
والأغرب انه نظم وشارك فى مسيرة وإحتجاجات من أجل القدس ليس لأنها ارضا فلسطينيه محتلة ، ولكن على اساس انها ثالث ارض يُشد إليها الرحال للصلاة !!!!!!
والأدهى والأمر انه فى فترة من الفترات قرر أن يتوب عن كل موبقاته ويلتزم ،فأطلق لحيته ،وتزوج من صديقته ودخلت فى الإسلام ، وفرض عليها الحجاب والنقاب .وبعد فترة إنقلب على عقبيه وعاد إلى سيرته الأولى ،وطلقها ، وظلت هى مُتمسكة بالإسلام ،مُقلعة عن حياة السكر والعربدة والمخدرات وعاشت حياتها كإنسانه طبيعيه ولكن مع إيمانها بإسلام مساجد القنابل الموقوتة الموجودة فى المهجر التى يُشرف عليها ويعتلى منابرها أبناء شمال افريقيا .