تأجيل دعوى شيخ الأزهر لحذف حلقات إسلام بحيري من يوتيوب

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٣ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البداية


تأجيل دعوى شيخ الأزهر لحذف حلقات إسلام بحيري من يوتيوب

قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، تأجيل الدعوى القضائية المقامة من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي طالب فيها بإصدار حكم قضائي بوقف بث برنامج الباحث إسلام بحيري على قناة «القاهرة والناس»، وحذف فيديوهات الحلقات من على «يوتيوب» لجلسة ٢٠ إبريل القادم مع تكليف القناة بتقديم السيديهات الخاصة بحلقات إسلام بحيري.

حملت الدعوى رقم 48059 لسنة 69 قضائية، وأقيمت ضد كلاً من رئيس الوزراء، ووزير اﻻستثمار واتحاد الإذاعة والتليفزيون والشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» ورئيس قناة القاهرة والناس.

وقالت الدعوى إن «جميع النصوص التشريعية أكدت على أن الأزهر الشريف وشيخه هو صاحب الحق الأصيل والثابت في الحفاظ على الثوابت الدينية والتراث الإسلامي وتاريخ الحضارة الإسلامية ويمثل المرجعية في كل ما يتعلق بالأمور الدينية خاصة وأن المشرع قد وضع نصا خاص بالأزهر في وثيقة الدستور بباب المقومات اﻻجتماعية، وجعل منه المرجع النهائي في العلوم الدينية ونشر العلوم الإسلامية وكذلك جعل قانون الأزهر منه، القائم على حفظ التراث الإسلامي وآراء أئمة الفقه الإسلامي، واجتهاد العلماء الأوائل والحفاظ على تراثهم الحضاري والإسلامي».

- See more at: http://albedaiah.com/news/2016/04/03/110329#sthash.h35Y68up.dpuf

اجمالي القراءات 2458
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٣ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81034]

الكُفر بالقرآن واحد وإن تعددت الأساليب .


بإختصار الأزهر يقول أن مؤسسته هو، ومشايخه  وحدهم  هم حُماة الدين وحراس العقيدة ،ولا يُسمح لغيرهم  بالإجتهاد فى الدين. وبالتالى فكل من يستخدم رُخصة الدراسة ويُطبق أمر الله فى القرآن (إقرأ ) ويكتشف ويكشف عن أخطاء التراث ويُظهرالعوار الفكرى لأئمتهم، أو مخالفتهم للقرآن وكفرهم به ، وتألههم على الله  فجزاءه  إما (القتل حدا لردته عن دينهم ) ،او (الرمى فى غياهب وظلمات السجون ) والآن بالإضافة إلى ما سبق  (تجميع كُتبه ،وأفكاره المنشورة صوتا وصورة وحرقها ومنع إعادة إذاعتها مرة أخرى ) !!!



هل لسلفهم سابقة أعمال فى الكفر بالقرآن ومخالفتهم لأوامره فى حرية الرأى والعقيدة ؟؟؟



نعم ..



متى وكيف ؟



عندما إعتدى المُسلمون على البلاد والممالك والدول المجاوؤة فى زمن ابو بكر بن ابى قحافه  ومن جاءوا بعدهم  كانوا يوهمون اهل البلاد المفتوحة انهم (ابو بكر وخلفاءه وجيوشهم ) هم حماة الإسلام  وحراس العقيدة، وعلى الآخرين الدخول فى الإسلام كُرها ورغما عنهم ، أو أن يدفع لهم (الجزية ) بدلا عنه صُرة  من الدراهم والدنانير على كل رأس من النفوس سنويا  ، وإن إعترض عن هذا وذاك فلا مهرب له من القتل والتمثيل بجثته على رؤس الأشهاد .



فتصرف الأزهر الآن  وافعال ابو بكر وخلفاءه فى الماضى ما هو إلا كُفر بالقرآن ، وتأله على الله  ،وإتخاذهم  من أنفسهم  آلهة مُلاك للدين ، ونسوا أن الله جل جلاله  هو وحده مالك يوم الدين .



فهل هُناك شرك وظلم لله وإفتراء عليه ،وكُفر به أكبر من هذا ؟؟؟



 اعتقد لا



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق