فى مصر الدولة تبحث عن الخراب والفقر - معدات الحكومة تدهس مستقبل 300 أسرة بعزبة خورشيد

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٠ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية


فى مصر الدولة تبحث عن الخراب والفقر - معدات الحكومة تدهس مستقبل 300 أسرة بعزبة خورشيد

أكثر من 300 أسرة مهددين بالتهجير من منازلهم، بأوامر حكومية، فما بين ليلة وضحاها أصبح أهالى قريتى خورشيد، وطما الفيوم، الواقعة شرق الطريق الصحراوي "القاهرة بنى سويف" على حافة التشريد بعدما أقدمت الحكومة على تنفيذ مشروع مدينة الفيوم الجديدة على أراضيهم.

مقالات متعلقة :

بالأمس استيقظ أهالى قرية عزبة خورشيد على أصوات الجرافات واللوادر وهي تدمر محاصيلهم ضمن خطة إزالة 500 فدان مستصلحة، لإقامة غابة شجرية مقابلة لمدينة الفيوم الجديدة المرتقب بنائها.

حكاية أهالى عزبة خورشيد، بدأت منذ 15 عامًا حينما قرر بعضهم الخروج للظهير الصحراوي بحثا عن رزق، وﻷن مهنتهم الزاعة ولا يعرفون سوى طين الأرض مصدراً لسد رمق الحاجة، بدأوا في استصلاح بعض الأراضي الصحراوية، وتحولت الأرض بفعل سواعدهم لجنة خضراء تنتج محاصيل مطابقة للمواصفات وصالحة ليس فقط للأسواق المصرية بل تصدر للخارج.
جمعة رمضان أمين عام حزب التحالف الشعبي بمحافظة بنى سويف والذى أعلن تضامنه مع الأهالي يقول لـ"مصر العربية"، إن قطع الأراض التى بين أيدي الأهالي تتراوح ما بين 1 فدان و5 أفدنة، وتعيش على كل قطعة منها أسرة كاملة بتفرعاتها من أبناء وأحفاد، ويدفعون مقابل ذلك حق انتفاع لهيئة المجتمعات العمرانية بمحافظة بنى سويف.

“12فدانا جُرفت صبيحة أمس بكل ما عليها من محاصيل، وأدوات رى، وهو ما يعادل قرابة 300 ألف جنيه صرفها الأهالي من أموالهم الخاصة ومدخراتهم، على الأراضي حتى أصبحت صالحة للزراعة، لجانب البنية الأساسية التى تحطمت، من "خراطيم مياة" وأدوادت رى بالتنقيط، ومحاصيل دهستها معدات الازالة".

رمضان قال إن أهالى القرية، داوموا على مدى 15 عاماً على دفع بدل انتفاع نظير استخدام الأراضي، مؤكدا على أنها أملاك دولة لكن المشكلة الآن هي أنه بحصول السلطات  عليها سيتشرد قرابة 300 أسرة.

وألمح إلى أن الأهالى أقاموا منازل بالقرية ووطنوا حياتهم بالمكان منذ سنوات ولا يمتلكون غيرها بجانب أن المنازل مأهولة بالسكان، وبها بينة تحيية كاملة من كهرباء وماء وصرف صحي وغيرها، وهدمها سيزيد عدد المشردين لا آكثر.

وأكد على أن الأهالي مستعدون لدفع أى مبالغ تسوية للدولة نظير تملكهم الأرض، ﻷنه لا يمكن تحطيم أراضى باتت صالحة للزراعة في حين يمكن الاستغناء عنها بأراض صحراوية أخري.

وأشار إلى أن المدينة المرتقب بنائها " الفيوم الجديدة" على الجانب الآخر من الطريق أى غربي الطريق الصحراوي وبعيدة عن أراضى الأهالي .

ونوه إلى أن الأهالي الآن حائرون بين جهتين ففي الماضي كانو يدفعون مبالغ حق الانتفاع لهيئة التنمية العمرانية ببنى سويف، وهم تابعون لبنى سويف بحسب بياناتهم الشخصية، وحاليا جهاز مدينة الفيوم هو الذى يسعى للحصول على الأرض.

حصل الفلاحون المنتفعون من عزبة خورشيد قبل ثورة 25 يناير على قرار باستثناء أراضيهم، موقع من رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف، بسبب مجهودهم في استصلاح الأرض إلا أن السلطات الحالية بحسب رمضان تأبي أن تترك لهم حلمهم الذى بدأ من 15 عاماً.

وناشد أمين عام التحالف ببنى سويف المسؤلين بالتدخل لإنقاذ أهالي "خورشيد" من التشريد معربا عن أسفة من عدم تنفيذ الدولة لوعودها التى قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن من يستصلح أراض زراعية في الصحراء ستعوضه الحكومة بجزء من المبالغ التى أنفقها عليها.

وتساءل بدل من أن تشجع الحكومة الأهالي على زيادة مساحة الأراضى المستصلحة تسعى لهدم ما استصلحه المواطنون.

الأراضى التى جرفتها الحكومة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 2638
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٠ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80900]

الدولة تتبنى نفس سياسة مبارك القذره فى التعامل مع الجادين .


لا زالت الأجهزة والنظام المصرى يتبنى نفس  السياسة القذرة مع الجادين فى إستصلاح الأراضى والإنتاج الزراعى والحيوانى .التى كان ينتهجها معهم  مبارك (لعنة الله عليه ) ،  فكانو يبيعون الأرض الصحراوية  للعاملين بالخارج ،او للميسورين من الفلاحين ، ويُماطلون فى إعطائهم عقود الملكية النهائية ، ثم بعد أن تُصبح ارضا زراعية جيدة ،وتُنتج إنتاجا وفيرا ،يبدأون فى الإستيلاء عليها منهم بحجة انها أملاك وأرض للدولة أو انها منطقة عسكرية أو أثريه ، ويقومون  بعد ذلك بتقسيمها وتوزيعها على الجنرالات والباشوات ومحاسيب السلطان ،ولا عزاء للجادين المُخلصين لبلدهم ،ويتركونهم - منهم من يموت حسرة ممت وقع عليه من ظلم  ،ومنهم من يُصاب بشلل رباعى ،ومنهم من يفقد النطق والبصر على  ضياع عُمره وشبابه وأمواله ومُستقبل اولاده وأحفاده هباءا ،ولإستيلاء الحرامية الكبار عليه بقيادة شيخ المنصر (مُبارك -عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) .....



.. واليوم نفس الغباء  ونفس الظلم ، ونفس الأخطاء ترتكبها الدولة والنظام مع الجادين ،وتستولى  على اراضيهم بحجة حماية مدينة لم تُبنى بعد !!!!!!!!  طيب .... إتركوهم  وإزرعوا الأرض التى بجوارهم  كما تريدون ،أو التى اعلى منهم ،او الأسفل منهم ...



- وكذلك تُصر الدولة على إفتعال مُشكلة طائفية مع الأقباط  بشق طريق صحراوى يمر من داخل دير كنسى للرهبان فى عُمق الصحراء !!!!!!! طيب ما تترك الدير وتشق الطريق بشكل منحنى ربع دائرى بعيدا عنه ب 3-كم يسير بإتجاه مواز له  إلى ان تنتهى من حدود الدير بأرضه الزراعيه .......لكن فى مصر الحكومة والنظام يبحثون عن الخراب والفقراء للمواطنين .



لك الله يا مصر فى ظل غياب  عقل النظام .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق