سويسرا تدافع عن قانون "مصادرة الممتلكات القيمة" من طالبي اللجوء

اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


سويسرا تدافع عن قانون "مصادرة الممتلكات القيمة" من طالبي اللجوء

دافعت الحكومة السويسرية عن القانون الذي بموجبه ستطلب من طالبي اللجوء تسليم أي ممتلكات لديهم تتجاوز قيمتها ألف دولار.

وكانت الدانمرك قد بحثت نفس المقترح في وقت سابق وتعرضت لانتقادات دولية.

مقالات متعلقة :

وتشير التقارير إلى أن السلطات السويسرية صادرت ممتلكات قيمة من 100 طالب لجوء فقط، من أصل 30 ألف لجأوا إلى سويسرا.

وانتقد مجلس اللاجئين السويسري الاقتراح وقال أنه "غير مقبول"، لكن الحكومة تقول إنه يعكس رغبة الناخبين السويسريين.

وكانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قد انتقدت الاقتراح الدانماركي الذي يقضي بمصادرة أية ممتلكات تتجاوز ألف جنيه إسترليني.

وقد ناقش البرلمان الدانماركي مشروع القانون ويتوقع أن يجري التصويت عليه في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وصادرت السلطات السويسرية ما مجموعه 210 آلاف دولار من 112 شخصا عام 2015 ، حسب قناة أس أف أر السويسرية.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة السويسرية للقناة: "القانون السويسري ينص على ضرورة أن يساهم القادرون من طالبي اللجوء في تكاليف وجودهم هنا"، لكن ستيفان فري، من مجلس اللاجئين، وصف ذلك "بالسرقة في وضح النهار".

وقال لاجئ سوري للتلفزيون إنه اضطر لبيع بيته لتأمين سفر عائلته، لكن السلطات السويسرية استولت على ما تبقى من ثمن البيت.

وأضاف "أعطتني الشرطة إيصالا، وقالت إننا سنسترجع المبالغ، لكن هذا لم يحصل".

وانتقدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأربعاء الإجراء الدانماركي، وقالت في بيان "من الصعب التصديق أن الحكومة الدانماركية تريد أن تجرد اللاجئين من مممتلكاتهم القليلة".

وقالت إنغر ستويبيرغ، وزيرة الاستيعاب، إنمم يعاملونهم مثل العاطلين عن العمل في الدنمارك، والذين عليهم بيع ممتلكاتهم فوق قيمة معينة قبل أن يحصلوا على إعانة البطالة.

اجمالي القراءات 3134
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٦ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[79990]

ليس دفاعا عن سويسرا -ولكن .


بهدوء -هذا القانون موجود فى كل دول العالم التى تستقبل لاجئين ،ولكن بصور مختلفة ..ومضمونه المُشترك بين الجميع هو (((( لو كان لديك فى حسابك البنكى أكثر من  أو ما بين  1700 ألى 2000 دولار ) فأنت لا تستحق المُساعدة ،وعليك أن تُنفق مما معك ..حتى ينتهى ،ثم تعاود التقدم لطلب المُساعدة إلى أن  تجد فرصة عمل  يكفى عائدها الإنفاق على اسرتك بشكل تام  ودون الحاجة لمساعدة الدولة ....



.. وأعتقد أن تشدد أوروبا فى هذه الظروف ولأول مرة  فى موضوع ما مع طالبى اللجوء من أموال او اشياء عينية اخرى مثل المصوغات الذهبية وخلافها  راجع  لخوفهم من ان تُستخدم فى تمويل عمليات إرهابية من الإرهابيين  المُندسين بين طالبى اللجوء ..... ولو نظرنا للموضوع بنظرة أكثر هدوءا  وعقلانية لوجدنا أن مهما كان مع طالب اللجوء من اموال بعد ما تكبده وانفقه فى رحلته المميتة للوصول إلى اوروبا لن يزيد بأى حال من الأحوال عن 20 الف دولار .. وهذا المبلغ لن يكفيه ليعيش به هو وعائلته 7 شهور  على أقصى تقدير . فمن الأفضل له أن يُسلمه للسلطات ويقول لهم ( عايز سكن وأكل وشرب وتذاكر للمواصلات ،وملابس للعائلة ومدارس لأولادى ،وفرصة عمل ويرمى الكورة فى ملعبهم ههههههه).ففى الأول والآخر . تحية وشكر لأوروبا وامريكا وكندا لإستقبالهم إخوتنا العرب الفارين بحياتهم من جحيم الإستبداد والقتل والتدمير والخراب فى بلادنا المنكوبة ، ولا يجب أن ننزعج من إتخاذهم قرارات وقوانين فى النهاية ستصب فى مصلحة  وأمن وسلامة اللاجئين كمواطنين ،أومُقيمين على أرض هذه البلاد العظيمة .



2   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   السبت ١٦ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[79994]

مثقفي مصر يتشككون في مثل هذه الإجراءات


اتفق مع الدكتور / عثمان محمد علي ، في توضيحه وتفهمه لمثل هذه الإجراءات، ولا نشكك في تراحم هذه الحكومات والهيئات الأوروبية والغربية ، في مساعدتهم الانسانية للاجئين والمنكوبين العرب والشرقيين الذين يفرون بحياتهم من جحيم الحرب الأهلية  والقتال في الشرق الأوسط والتهجير الجبري.



 لكن بعض مثقفينا وكتابنا يتوجسون من مثل هذه الإجراءات.



لكن التراحم بين والتناحر بين وبينهما أمور لا يعلمها كثير من البسطاء والعامة،.



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٦ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[79997]

شكرا لك اخى الدكتور محمد شعلان .


شكرا لك أخى الحبيب الدكتور محمد شعلان . وارجو من الله ان تكونوا جميعا بخير ..



أعتقد يا صديقى أن المتناحرين على عدم صحة  (قوانين أوروبا أو سويسرا والدنمارك  بخصوص  تسليم ممتلكات واموال اللاجئين للدولة  الآن)  .هم الذين يؤمنون دائما بنظرية المؤامرة ،وتضخيمها لمصلحة الحكام المُستبدين .فهم لا ينظرون للرحمةوالتكافل والإخوة التى يُقدمها الغرب لضيوفه ،ولمواطنيه من (العرب فيما بعد ) .ولكن يريدون دائما إتهام الغرب بأنه لا يُطبق حقوق الإنسان ،وبالتالى فلا تُطالبوا بها أنتم ايها المسجونون فى سجن مولانا الكبير ...



وهناك شىء آخر فى أوروبا، يستطيع أحد ابناء المهاجرين فيما بعد أن يتضرر من القانون ،ويطعن عليه ،ويطلب تعويض بالملايين .ومن الجائز جدا أن يكسب قضيته  ، ويسترد امواله وممتلكاته التى سلمها من قبل مع تعويض كبير  .فهل هذا مُتاح لنا فى بلاد (الحاج محمد عبدالله ) ؟؟؟



.ربنا يهديهم



4   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الأحد ١٧ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80001]

سعدت بمداخلتك صديقي دكتور عثمان


اخي العزيز الدكتور / عثمان محمد علي ، متعك الله بالصحة والعافية وادعوا الله العلي القدير أن تكونوا بخير وسلامة. وسعدت بمداخلتك وبكل ما جاء فيها، نعم هم رحماء بينهم ورحماء على المهاجرين واللاجئين، ويقدمون المعونات والغوث لكل من يقيم على أرضهم إذا هو طلب ذلك وبدون إذلال أو مهانة، بل بكل كرامة  ورفعة،، بعكس من يطلب المعون أو المساعدة في بلاد العرب أو الشرق الأوسط فهو إن حصل عليها تكون بمهانة ومذلة ومشقة شديدة،



 وللحديث شجون .شكرا لك وإلى لقاء 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق