حكاية أصغر عالم مصري وصفه مسؤولون بـ«ابن السيسي» وحصل على الجنسية الإماراتية (فيديو وصور)

اضيف الخبر في يوم السبت ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


حكاية أصغر عالم مصري وصفه مسؤولون بـ«ابن السيسي» وحصل على الجنسية الإماراتية (فيديو وصور)

انتشر على الشبكات الاجتماعية صورة لطالب مصري مصطفى مجدي الصاوي، أثناء تكريمه في دولة الإمارات العربية المُتحدة، بعدما حصل على الميدالية الذهبية في المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم، عن مشروعه «السد الذكي».

«المصري اليوم» ترصد قصة الطالب المصري، من محافظة الدقهلية، الذي لٌقب بـ«أفضل مخترع وباحث على مستوى العالم في 2014»، بعد وعود من الدولة المصرية بتبني اختراعاته والاهتمام بها، إلى حصوله على الجنسية الإماراتية وتمثيل الإمارات في مؤتمرات «الابتكار» العالمية.

البداية، اختراع مصطفى الصاوي، وقت ما كان طالبا في الصف الثالث الإعدادي، جهاز «السد الذكي»، للقضاء على مشكلة الكهرباء واحتمالات نقص المياة بعد بناء إثيوبيا «سد النهضة».

فكرة الجهاز تقوم على إقامة أحد السدود في بحر مالح على مستوى واحد من البحر ينقسم إلى جزئين الجزء الأول إقامة منحدر بحيث يكون السد على عمق داخلى من البحر بـ35 مترا ويتم تنزيل المياه بانحدار لتدوير 7 توربينات التوربين الواحد قدرته 600 ميجا وات وبعد توليد التوربينات فهناك طاقة أخرى وهى طاقة الرياح في البحر أقوى من الأرض بـ70%، مشيرا إلى أنه يقوم باستغلال أطراف السد لوضع توربينات رياحية على أطرافه.

وأضاف أن أعلى السد يتم استغلاله كاملا في وضع خطوط الخلايا الشمسية لافتا إلى أن منطقة السلوم هي انسب مكان لإقامة هذا المشروع لأن الأماكن الأخرى يوجد بها سياحة فتؤثر سلبا.

وتابع: «المياه التي تم استخدامها في التوربينات يتم استغلالها عن طريق سحبها في غرفة من خلال مجرى مائى ويتم عليها عملية تحلية للمياه بأقل تكلفة ممكنة والغرفة عبارة عن شرائح ألومنيوم في منتصفها أنبوب و(بنك حفاز) يعمل كمضخة للمياه داخل الغرفة متوصلين بخلايا حرارية ونسبة الأملاح بهذه المياه صالحة لاستصلاح الأراضي التي لا يتم استغلالها بمنطقة السلوم).

وقال «الصاوي» في تصريحات الصحفية وقت الإختراع أنه «يتم استخدام بقية المياه عن طريق أنبوب موصل بالغرفة ببحيرة اصطناعية بالخارج تسمح بدخول المياه ولا يتم استرجاعها مرة أخرى»، متابعا: «أنه أجرى تجربة على أرض الواقع على سد مساحته مترين X مترين وتوصل إلى التناسب المطلوب وهى 33800».

وأكد مصطفى أن مكان السد الوحيد هو منطقة السلوم لما تشهده من عدم وجود سياحة، لافتا أن السد سيغذى مصر باجمعها، مثل السد العالى يوجد في أسوان ويغذى جميع أنحاء مصر.

بعدها رشحته جامعة المنصورة، في خطاب رسمي للمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، لتمثيل مصر في المعرض الدولي للموهوبين العرب بلندن في الـ30 من أغسطس 2014.

شارك الطالب مصطفى الصاوي، وحصل على أفضل باحث على مستوى العالم وأفضل مخترع عن ابتكاره «السد الذكي».

كرمت جامعة المنصورة برئاسة السيد عبدالخالق، وقتما كان رئيسا للجامعة قبل تولي وزارة التعليم العالي، وكذلك الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم الأسبق، وأكدوا له «رعاية مصر للابتكارات العلمية».

Embedded image permalink

ظهر مصطفى الصاوي على التليفزيون المصري، عقب فوزه بالجائزة وقال إنه يتمنى أن يمثل مصر في كل المحافل الدولية ويؤكد أن «الاختراعات التي تتم بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي »، مضيفا: «كلنا أولاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأتمنى لقاء الرئيس، وأعرضله فكرتي ومشروعي وأقول في كل العالم أنا بن الرئيس السيسي، وأمنيتي أعرضله مشروعي وأفيد مصر».

ظهر اليوم الطالب مصطفى الصاوي، وأعلن حصوله على الجنسية الإماراتية، ومثل الدولة العربية الشقيقة في محفل دولي للابتكارات وحصل على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي الثامن للابتكارات، وقال في تصريحات صحفية إن السبب «عدم وجود رعاية واهتمام من قبل المسؤولين في مصر»، بحسب قوله.

مستخدمو التواصل الاجتماعي، وجهوا انتقادات عديدة للقائمين على البحث العلمي في مصر، وطالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسي برعاية ممن وصفوه بـ«تطفيش العلماء» بسبب «الروتين وتراجع مستوى التعليم المصري».

وقال أحمد الرحيلي في حسابه على «تويتر»: «مخترع مصري يدعى مصطفى مجدي الصاوي، يرفع علم الإمارات بعد أن منحته جنسيتها».

Embedded image permalink

وقال المخترع المصري في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» على قناة «العاصمة»، مساء السبت، إنه «لم يذهب لدولة عملية كإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ولو فعلت هذا الناس كانت تزعل ولها الحق، لكني روحت لبلدي الإمارات، دولة عربية مُسلمة».

وأضاف: «رجعت من الكويت أمس الجمعة، أحسن استقبال والحمد لله دولة الإمارات قدرتني ووقفت معايا، وأعطتنا حقوقي، هي دي الدولة التي ساندتني ليست مصر».

 

اجمالي القراءات 3244
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79514]

العلم ليس له وطن .


وفقك الله يا مصطفى . والعلم ليس له وطن يا إبنى .ففى مصرأو فى الإمارات ،او فى امريكا ،اوروبا ، كندا ، المهم أن تسير فى طريقك ،وعلى الطريق العلمى السليم .



.لا تشغل بالك ،ولا تلتفت للحاقدين ،والمنافقين للنظام المصرى  الذين يريدون عودتك للخلف ،وضياعك وضياع موهبتك العلمية ،ولا لأقوالهم . فأنت لم تخن مصر .ولم تخن احد .



وزمان كان فى نكته على إنقسام العلماء الألمان بعد الحرب العالمية الأولى بين الروس والأمريكان .كانوا بيقولوا علماء الفضاء الروس والأمريكان لما بيقابلوا بعض على القمر بيكلموا بعض بالألمانى .فالعلم ليس له وطن ،العلم (عالمى ،للبشرية كلها ) .



اخطاء النظام المصرى منذ 52 وحتى اليوم فى حق التعليم والموهوبين علميا لا تعد ولا تُحصى .ومن لا يُصدق كلامى عليه بمراجعة خطابات أى رئيس ،وليكن السيسى لقرب ووجود خطاباته على اليوتيوب ، واحصوا كم مرة ذكر كلمة (علم ،او علماء ،او تعليم ) .لتعرفوا هل هم فعلا مُهتمين بالعلم أم لا ؟؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق