بعقوبات تصل إلى الإعدام.. الإمارات تصدر قانوناً لتجريم ازدراء الأديان والتمييز وخطاب الكراهية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


بعقوبات تصل إلى الإعدام.. الإمارات تصدر قانوناً لتجريم ازدراء الأديان والتمييز وخطاب الكراهية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد مرسوما بقانون يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية.

مقالات متعلقة :

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، الاثنين، أن القانون يحظر الإساءة إلى الذات الإلهية أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة.

كما يمنع القانون التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الاثني.

ويجرم القانون كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات من خلال نشره على شبكة المعلومات أو شبكات الاتصالات أو المواقع الإلكترونية أو المواد الصناعية أو وسائل تقنية المعلومات أو أية وسيلة من الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية وذلك بمختلف طرق التعبير كالقول أو الكتابة أو الرسم، وفق ما نقلته "وام"

وتعددت العقوبات الواردة في القانون بين السجن والغرامة المالية التي قد تصل إلى 2 مليون درهم. وذكرت الوكالة أنه "يعاقب بالسجن المؤقت كل من استغل الدين في رمي أفراد أو جماعات بالكفر سواء بالقول أو بالكتابة أو باستخدام أي من الوسائل وتكون العقوبة الإعدام إذا اقترن الرمي بالكفر تحريضا على القتل فوقعت الجريمة نتيجة لذلك".

اجمالي القراءات 2571
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78784]

حتى انت يا إمارات ؟؟


كنت أعتقد أن  قوانين الإمارات تحترم الحريات الدينية كما تحترم الحريات العامة ،والخاصة . وكنت أعتقد أن نسق حياة الإمارات الأوروبى  قد إنتقل بهم  إلى كل شىء ،ولكن للأسف خاب ظنى ، وإكتشفت بعد صدور هذا القانون أن الحرية الدينية فى الإمارات عادت إلى عصر فتنة خلق القرآن مرة أخرى (اى إلى 1200 سنة للوراء ) . قد يقول قائل أن القانون يحظر العيب فى الذات الإلاهية ،وفى الرسل ،وفى الكُتب السماوية ،وهذا شىء طيب . اقول له نعم ،ولكنالإمارات دولة عربية وإسلامية ولا يوجد بها مُسلم واحد مهما كانت طبيعة تدينه يعيب فى الذات الإلهية ولا الرسل ولا الرسالات .وبالتالى خطورة القانون وكالعادة تقع على من يتصدون للإصلاح الدينى ،ويُطالبون بتنقية أو تنقيح أو نسف التراث الدينى البشرى العفن ، فسيقعون فريسة  لأنياب هذا القانون الملعون ، وسيكون  مآلهم للسجون أو لدقع الغرامة المالية الباهظة ، او للإعدام ،أوربما لسحب الجنسية ،ويُصبحون (بدون ) ...



للاسف الإمارات تزحف نحو تدين داعش ،فداعش يقتلون الناس تحت ذريعة انهم يكفرون بالله ،ويعيبون فى الذات الإلاهية ولا يؤمنون حق الإيمان بالرسل والرسالات ،واقوال السلف الطالح .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more