5 أسباب وراء قرار استقالة شفيق من حزب «الحركة الوطنية»

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٥ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


5 أسباب وراء قرار استقالة شفيق من حزب «الحركة الوطنية»

5 أسباب وراء قرار استقالة شفيق من «الحركة الوطنية»

أحمد شفيق أحمد شفيق
كتب ــ محمد علاء وسامر عمر:
نشر فى : الإثنين 15 يونيو 2015 - 9:00 ص | آخر تحديث : الإثنين 15 يونيو 2015 - 9:00 ص

• غضب من إطلاق حملة تأييد السيسى دون مشاورته.. وتلقى تحذيرات من مؤامرات ضده داخل الحزب

• الفريق: أنا من صنعت الحزب وكنت أتوقع منكم موقفا مختلفا

• قيادات الحزب ترفض الاستقالة وتجتمع اليوم لمناقشتها

برر أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية استقالته من الحزب، الذى أسسه مطلع 2013 وأعيد انتخابه بالتزكية رئيسا له أواخر مارس الماضى، إلى «الظروف الصعبة، وغير الطبيعية، التى أمارس من خلالها عملى، الأمر الذى لم يتح لى أن أقدم كل إمكاناتى وخبراتى خدمة لأبناء حزبنا الناهض».

ووعد رئيس الوزراء الأسبق، فى نص استقالته، التى وجهها لنائبه الأول، يحيى قدرى، والتى حصلت «الشروق» على نسخة منها، بأن «يتسع نشاطى، وأن أكون خادما لكل ابن من أبناء هذا الشعب العظيم، وبكل ركن من أركان وطننا الحبيب».

من جانبه، رفض أحمد سرحان، مدير المكتب الإعلامى للفريق شفيق، توضيح المزيد حول أسباب استقالة مؤسس حزب الحركة الوطنية، وقال لـ«الشروق» إن الأسباب الواردة بالبيان كافية.

فى المقابل، رفض يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، التعليق على استقالة «شفيق» من رئاسة الحزب، وسؤال «الشروق» حول تأثيرها على مسيرة «الحركة الوطنية»، الذى يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية تحت راية ائتلاف الجبهة المصرية، مكتفيا بالإعلان عن اجتماع «عاجل» للهيئة العليا للحزب بكامل تشكيلها، اليوم، الاثنين، لبحث الاستقالة.

وأصدر قدرى بيانا، فى وقت مبكر من صباح أمس، قال فيه إن جدول أعمال اجتماع الهيئة العليا للحزب سيتضمن مقترح رفض الاستقالة و«اتخاذ كل ما من شأنه رجوع الفريق عما قرره».

وأضاف أن «الفريق ليس رئيسا للحزب فقط إنما هو رمز أساسى لجميع أعضاء الحزب بكافة قياداته وكوادره، ولن تقبل هذه الاستقاله تحت أى ظرف من الظروف».

فى السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة أسباب وتفاصيل استقالة شفيق، موضحة أنه يعتزم اعتزال الحياة السياسية. وقالت المصادر إنه أعلن استقالته من الحزب، بعد الهجوم والانتقادات التى وجهت له، ثم حملة «أنت الرئيس»، بالإضافة إلى اتهام البعض له بأنه يهدف إلى زعزعة الاستقرار.

وأضافت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن من ضمن الأسباب التى دفعت شفيق إلى الاستقالة من حزب الحركة الوطنية، الحملة التى أطلقها حزبه، تحت عنوان «داعمون وسنظل داعمين» لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأوضحت المصادر أن شفيق لم يكن يعلم بالحملة التى أطلقها حزبه منذ أيام، ولم تتشاور معه قيادات الحزب قبل إطلاقها، وأنه غضب غضبا شديدا عندما علم بالحملة من أحد المقربين له، واعتبر المصدر أن هذه الحملة هى «القشة التى قسمت ظهر البعير».

وعكست الكواليس خلافات الفريق مع قيادات الحزب، إذ قال أثناء نقاش لهم «أنا من عملت الحزب، وليس الحزب الذى صنعنى، وكنت أتوقع منكم موقفا مختلفا».

وتابعت المصادر أن ما نشر أخيرا من عدة تقارير عن التحركات الخارجية لشفيق، وآخره التقرير المنشور فى «الشروق»، والذى حمل عنوان «من النظام إلى الفريق شفيق: لا عودة ولا سياسة.. ولأعوانه: اتلموا»، بالإضافة إلى ما نشر أيضا فى الجريدة أخيرا بأن رئيس أحد الأجهزة السيادية زار أبوظبى للبحث والتنسيق فى ملفات عديدة منها إقناع مسئولين بدولة الإمارات بالحد مما تعتبره القاهرة تحركات «غير مقبولة»، كان أحد الأسباب التى دفعته إلى الاستقالة.

وتحدثت المصادر أن خلافات قد دبت خلال الأيام الماضية بين شفيق، ونائبه الأول لحزب الحركة الوطنية، يحيى قدرى، بعد علم الأول بأن هناك بعض أعضاء وقيادات الحزب يقفون خلف بعض الحملات التى ظهرت أخيرا من أجل إحراجه أمام الجميع.

وتابعت المصادر أنه علم من بعض المقربين له، أن هناك بعض القيادات داخل الحزب سعوا خلال الفترة الأخيرة، لافتعال الأزمات والمشكلات داخل الحزب، لإظهاره «ضعيفا تحت قيادته».

وأوضحت المصادر أن بعض القيادات داخل الحزب وقفوا ضد الدعوات التى أطلقها مؤيدو شفيق أخيرا، لعودته مرة أخرى من خارج البلاد، رغم أن القيادات أبلغوه بأن «الأجهزة الأمنية وراء تعطيل الوقفات».

واستشهدت المصادر بأحد المواقف، عندما طلبت إحدى الحملات المؤيدة لشفيق تنظيم وقفة تتطالب بعودته من الخارج، وحصول مؤسسى الحملة على التصاريح الأمنية، الإ أن النائب الأول للحزب، يحيى قدرى، تدخل لدى الأجهزة الأمنية وطلب إلغاء الوقفة.

وقالت المصادر إن بعض المقربين من شفيق داخل الحزب، سعوا خلال الساعات القليلة الماضية، لإثناء شفيق عن الاستقالة، قائلين له «البعض سيعتبر استقالتك ضعفا منك، وأنك هزمت».

وأضافت المصادر أن شفيق يرفض جميع المحاولات التى تطالب برجوعه عن الاستقالة، موضحة أن بعض المقربين أبلغوه أن فى حالة إصراره على الاستقالة، سيتقدمون باستقالات جماعية

اجمالي القراءات 2303
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٥ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78499]

الخوف من مصير عُمر سليمان .


أعتقد أن هُناك أوامر تحذيرية  صارمة وحازمة  صدرت لأحمد شفيق بأن يُغلق  عليه بابه ، ويقطع لسانه ،ويكُف عن الحديث فى سياسة مصر ، وأن يستقيل من الحزب الذى أسسه بعد إسقاطه عمدا فى إنتخابات شفيق مرسى . والا يُفكر فى العودة إلى مصر فى فترة حكم السيسى الأولى ، وإلا فمصير عمر سليمان ، وسعاد حُسنى ، واشرف مروان ،فى إنتظاره .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق