الأزهر يعاقب أحد مدرسيه بعد سؤال في امتحان طلب فيه تحديد خطأ في فصاحة آية قرآنية

السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٣:٠٦ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٨ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN

الأزهر يعاقب أحد مدرسيه بعد سؤال في امتحان طلب فيه تحديد خطأ في فصاحة آية قرآنية

اخترنا لكم آخر تحديث يوم الاثنين, 18 مايو/أيار 2015; 10:15 (GMT +0400)

صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لورقة المسابقة

القاهرة، مصر (CNN) -- بعد ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فرض الأزهر في مصر عقوبة قاسية على موجه لغة عربية في منطقة تقع جنوب البلاد بسبب ما وصفته بـ"الخطأ الفادح" الذي ارتكبه في مسابقة طلب فيها من تلاميذه تحديد خطأ بالفصاحة في آية قرآنية.

وقال محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إنه تمت معاقبة موجه لغة عربية بمنطقة أسوان الأزهرية، ونزوله من درجة موجه إلى درجة مدرس؛ بسبب خطأ "فادح" وقع فيه عند وضع امتحانات مادة البلاغة للصف الثاني الثانوي الأدبي.

وكان طلاب منطقة أسوان، والتي لا تضم أكثر من 20 معهدًا، بحسب قول الأمير، قد فوجئوا عند أدائهم امتحانات مادة البلاغة السبت، بسؤال لـ"المتخلفين" وصفوه بـ"الكارثة"، حيث يتطلب السؤال، بحسب ورقة الامتحان، من الطالب أن يبين العيوب التي أخلت بفصاحة الأمثلة، وكان من بين الأمثلة الآية القرآنية الكريمة: "وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ".

وأوضح الأمير في تصريح لـ"بوابة الأهرام" الرسمية أنه لم يكتف بنزول المدرس واضع الامتحان من درجة الموجه إلى درجة المدرس فقط، بل وحرمانه من أعمال الامتحانات ومكافآته مدة خمس سنوات. وتابع مدير عام قطاع المعاهد الأزهرية، أنه تم إلغاء السؤال بالكامل وتوزيع درجاته على باقي أسئلة الامتحان.

اجمالي القراءات 5457

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الإثنين ١٨ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

[78276]

المُحمديون غافلون

المحمديون دائما وابدا غافلون عن القرآن وحقائق القرآن ومكانة القرآن . فهم يتعاملون معه طبقا لعلومهم التى إخترعوها، أو قعدوها واطلقوا عليها علوم اللغة (نحو وصرف وبلاغة وأدب ،ونقد ) أو ما يُعرف عندهم بعلوم القرآن من تفسير وحديث . .وفى علومهم تلك (والعياذ بالله ) القرآن ناقص ،وعاجز ، وعلومهم تعلو عليه ،وقاضية عليه ،ويُخضعوه هو لها ،وليس العكس ، ومنسوخ -اى مزال حكمه وشرعه واوامره ونواهية إذا تعارضت مع قواعد سيبويه أو بلاغة الجرجانى ،او رواية للبخارى ،او حكما فقهيا دمويا لأحمد بن حنبل .ولذلك تعامل ذلك المُدرس الأسوانى بتلقائية وأريحية وضمير مستريح مع سؤاله عن النقيصة البلاغية فى الآية القرآنية طبقا لما تعلمه هو ،وعلمه هو لتلاميذه من قبل ،ولما توارثه من أسلافه ،ومن كُتبهم .... وهنا لابد أن نشكر الفيس بوك ، وغير الأزهريين الذين إستهجنوا وإستنكروا وفضحوا مشايخ الأزهر ونشروا سؤالهم اللعين ، ولولاهم لكان الأمر طبيعيا ،ومر مرور الكرام .بدليل أن السؤال مرّ بعد وضعه من الموجه أو المُدرس المذكور على الشيخ الأزهرى مُدير الإمتحانات ، ثم الشيخ الأزهرى الآخر الأعلى منه درجة وكيل الوزارة فى منطقة أسوان الأزهرية التعليمية ، وأجازوه وسمحوا به ، ووصل للجنة إمتحان الطلاب فى محافظة أسوان كلها .

الا لعنة الله على الظالمين ..

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق