شيخ الأزهر يقيم دعوى بمجلس الدولة لوقف برنامج إسلام بحيرى

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


شيخ الأزهر يقيم دعوى بمجلس الدولة لوقف برنامج إسلام بحيرى

كتب حازم عادل

أقام منذ قليل، محمد عبد الرحيم عضو إدارة القضايا بالأزهر الشريف وكيلا عن  أحمد الطيب شيخ الأزهر، دعوى أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، طالب فيها بوقف بث برنامج "مع إسلام" الذى يقدمه إسلام بحيرى على قناة القاهرة والناس والتى تبث عبر القمر الصناعى نايل سات. وطالبت الدعوى حملت رقم 48059 لسنة 69ق، بأن يتضمن الحكم عبارة "مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها حظر نشر حلقات البرنامج المطعون عليه سواء ما سجل منه وتم إذاعته أو ما يسجل مستقبلا واختصمت الدعوى كلا من رئيس الوزراء ووزير الاستثمار ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة والإعلامية وورئيس ومدير قناة القاهرة والناس ورئيس مجلس إدارة شركة tnt المسئولة عن قناة القاهرة والناس، بصفتهم، وإسلام بحيرى مقدم البرنامج بصفته وشخصه.
-

اجمالي القراءات 3672
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78070]

السيسى تراجع نهائيا عن الإصلاح الدينى .


السيسى تراجع نهائيا عن الإصلاح الدينى ، والسلفيون قادمون ،وإنتهى أمل التنوير عبر الإعلام فى مصر فى عصر السيسى .وشيخ الأزهر لا يُمكن أن يُقدم على رفع قضية لوقف البرنامج ،(ما أُذيع ،وما سيذاع )،ومنع ظهور إسلام بحيرى من الظهور إلا لو كان معه ضوء أخضر من المُخبر اللى مشغله .يا خسارة يا ثورة يناير  راحت ،وراح معها الأمل فى الحُرية .



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78071]

الشيوخ يعتبرونه صراع وجود : أنا وبعدى الطوفان


دواعش الأزهر يدافعون عن وجودهم . لا يهمهم اسلام أو تصوف أو سنة أو وهابية أو سلفية .ولا يهمهم مصر ؛ مستقبلها أو حاضرها ، أو أمنها . المهم وجودهم بمكانتهم وجهلهم . لهذا نتفهّم ما قاله  الشيوعيون فى شعارهم : إشنقوا آخر مستبد بأمعاء آخر قسيس.

أحط البشر هم أئمة الضلال ،أئمة الديانات الأرضية .

لا يمكن أن تنهض مصر إلا باصلاح الأزهر أو إلغائه ، وأيضا تحجيم الكنيسة . هما معا ركائز الشيطان و أسس التخلف وأعمدة الاستبداد. لا يستغنى عنهما المستبد ، ولا يخرجان عن طوعه ، وإذا كان المستبد ضعيفا مهزوزا تزايد إعتماده عليهما ، وتزايد نفوذهما على حسابه ، وسمع لهما وأطاع . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more