فيديو.. يوسف زيدان يهاجم إسلام بحيري: أنت تافه .

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً.


فيديو.. يوسف زيدان يهاجم إسلام بحيري: أنت تافه .

فيديو.. يوسف زيدان يهاجم إسلام بحيري: أنت تافه

 

فيديو.. يوسف زيدان يهاجم إسلام بحيري: أنت تافه
يوسف زيدان
 

شن الكاتب والروائي يوسف زيدان، الذي حل مساء الإثنين، ضيفاً على الإعلامية رانيا بدوي والإعلامي عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم"، هجومًا حادًا على إسلام بحيري، مشبهاً إياه بالطفل الممسك بالسكين معتقداً أنه يحارب ديناصور يتخيله في عقله.

ووصف "زيدان" ما يفعله البحيري بإدعاء البطولة الزائفة وإشغال الرأي العام، واصفاً ما يحدث بالهرج والهوجة.
وشدد "زيدان" على تفاهة التقاط كلمة صادمة من التراث وصدم الناس بها في الوقت الذي يواجه فيه المجتمع مآزق لا حصر لها مثل بناء العاصمة الجديدة ومشكلة الكهرباء.

اجمالي القراءات 7431
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٦ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77905]

شهادة حق .


انا تابعت الحلقة كلها . واقول أن يوسف زيدان ضد عبدالناصر ،والكهنوت فى (الأزهر والكنيسة ) ،والإخوان والسلفيين .. وهذا يُحسب له ..ولكن .



يوسف زيدان ،وأنا هُنا سأستخدم المعنى الحسن فى معانى الكلمات كما حاول هو أن يُبرر وصفه للبحيرى ،والباحثين ،والمُطالبين بتجديد الخطاب الدينى بأنهم (تافهين ) 



..يوسف زيدان فحلٌ كبير ، وجاهل ٌ عظيم بتاريخ المُسلمين ،وعلم الحديث ،ومُصطلحاته ،وخاصة بدايات تدوين الحديث ،واسبابها .وفقير للغاية فى فهمه لموضوع جمع القرآن ، وطريقة كتابته ، وأن زيدان لا يعدو ولا يزيد عن كونه أحد الببغاوات الذين يُرددون كلام أئمة الكُفر والضلال من اتباع اصحاب المكاذيب والمسانيد الآيلة  للسقوط ،و وضح من حديث زيدان أنه مُقدس للبخارى ،وإبن حنبل واصحابهما ، وعابد لهم بشكل كبير ،ولا يتحمل أن ينتقدهم أحدا ولو بنصف كلمة ،وبالرغم من  تقديسه هذا جعل علومهم وكُتبهم دون أن يدرى عند العقلاء المتحررين من وصايتهم العقلية على تفكيرهم  مُجرد علوم إنسانية خاضعة للنقد والتصويب والتصحيح والإلغاء لدرجة انى كنت اتمنى لو استطيع أن أتصل به على الهواء لأسأله ( هل البخارى وصحبه جزء من الدين ،ولا لا ) .لأنه من خلال حديثه كان مقسوما ،ومفصوما (من الفصام ) إلى نصفين ،احدهما يقول انهم آلهه وكلامهم مُقدس ،والآخر يقول ان كُتبهم كُتب بشرية ،خاضعة للتصويب والتصحيح والتنقيح ،والأخذ والرد ،ولكن (مش كده  ،بالراحة شوية ومع شوية تقديس لهم برضو لأنهم شقيوا وتعبوا فى الموضوع  )!!!!



--وقال زيدان ايضا . ان وقت الأزمات والمحن والإضطرابات  (مثلما هو الحال فى مصر ،وسوريا والعراق وليبيا ،واليمن ،وتونس ) لا يؤخذ إلا بالأصول ،او بالمصادر الأولى فى التشريع ،وهى القرآن ،والأناجيل الأربعة ،والتوراة  . ويُمنع الأخذ بالثانويات ،وهى الأحاديث ،والتلمود ، واقوال وأعمال الرسل منعا للفتن وإشاعة الفوضى والهرج والمرج ....



وفى النهاية ركزعلى ،  وكرر (وكأن  لدية رسالة آمنية ،أو مخابراتية موفد ليوصلها ويقولها للناس  )، مفادها ،البلد فى محنة ،ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من البناء ،ولدينا مشاكل ومشاريع عملاقة نريد إنجازها ،مثل العاصمة الجديدة ،والكهرباء ،والطاقة ووو .ولا يجب أن نُشتت افكار الناس ،ونتسبب فى إضطرابات ،ونجعلهم يفكرون فى غير تلك القضايا ،بطرح قضايا التجديد الدينى ،وسب البخارى والآئمة الأربعة العظام (والكرشة والفشة ههههه) ..وتحيا مصر ،وكله فى حُب مصر ، ولا صوت يعلو على صوت معركة اليمن ...

وأنا اقول فى النهاية ..واضح جدا أن قطار الإصلاح إنطلق بقوة ،وعمل لهم هسهس ،ويريدون تعطيل مسيرته بكل قوة و بأى شكل ،وبكل السبل ،ولذلك فهم يستعينوا بأى مثقف يعتقدون أن  له حيثية ثقافية  حتى لو كانت  مرجعيته غير أزهرية ، وحتى لو كان محسوبا على الليبراليين ، من امثال زيدان ،وفاروق جويده ،وغيرهما لضرب تيار التنوير. لأنهم (زيدان وأمثاله ) يعتبرون انفسهم  ويعتبرهم  بعض الناس ،ولكنهم  فى الحقيقة لم يصلوا فى سُلم البحث والتغيير والتجديد  إلى ما وصل إليه  المفكرين الحقيقيين من  مفكرى أهل القرآن وتلامذتهم من أصحاب تيار الإصلاح الدينى،وهذا يُسبب لهم ارقا وضجرا ،وإكتئابا  ،ويُشعرهم بالعجز والنقص الكبير ...


 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق