مجلس النواب ينظر في منح بوتفليقة ولاية ثالثة:
مجلس النواب ينظر في منح بوتفليقة ولاية ثالثة

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: القناه


مجلس النواب ينظر في منح بوتفليقة ولاية ثالثة

مجلس النواب ينظر في منح بوتفليقة ولاية ثالثة
 

يعكف النواب الجدد في المجلس الشعبي الوطني المنتخب بنسبة قياسية من الامتناع عن التصويت اعتبارا من الاحد على النظر في تعديل دستوري يتيح لرئيس الدولة الترشح لولاية ثالثة خلال 2009.


ويحد الدستور الحالي بولايتين متتاليتين من خمس سنوات فقط كل منها فترة رئاسة الدولة. وانتخب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمرة الاولى في 1999 واعيد انتخابه عام 2004.
ورئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم زعيم جبهة التحرير الوطني (قومي) من اكبر الداعين لهذا التعديل اذ اكد انه سيحال على المجلس الجديد في دورته الاولى. وكان من المتوقع اجراء استفتاء لهذا الغرض.
وصرح بلخادم الاسبوع الماضي لقناة فرانس-24 الفرنسية اننا في جبهة التحرير نؤيد تعديل الدستور من اجل فتح المجال امام رئيس الجمهورية لتولي ولاية ثالثة.
وشدد بلخادم على ان المشروع لا ينص على انشاء منصب نائب الرئيس -- وهو موضوع يثير نقاشا دستوريا في الجزائر منذ 1976 -- وانه يرغب في قيام نظام رئاسي قوي بصلاحيات واضحة جدا.
ويتمتع رئيس الدولة اصلا بمعظم الصلاحيات امام المجلس الشعبي الوطني المحدود الصلاحيات والذي غالبا ما تصفه الصحافة بانه مجرد غرفة تسجيل.
ورغم انها خسرت نحو مليون صوت احتفظت جبهة التحرير الوطني مع شريكيها في الائتلاف الرئاسي -- التجمع الوطني الديمقراطي (ليبرالي) وحركة مجتمع السلم (اسلامي) -- بالاغلبية المطلقة في المجلس الجديد ب249 مقعدا من اصل 389.
وتوقعت الصحف ان يشكل الائتلاف العمود الفقري لحكومة بلخادم الذي يفترض اعادة تعيينه. حتى ان بعضها لم يستبعد توسيع الائتلاف الى حزب العمال (يسار راديكالي) بزعامة لويزة حنون وتجمع الثقافة والديمقراطية (علماني) بزعامة سعيد سعدي.
لكن الحزبين اللذين فازا ب26 و19 مقعدا اكدا انهما ليسا مهتمين بالانضمام الى الحكومة.
وامتنع ثلثا الجزائريين عن التصويت على البرلمان الجديد الذي يضم 389 نائبا ولا يتجاوز فيه عدد النساء 32 بينهن 11 في حزب العمال مقابل 26 في المجلس المنتهية ولايته.
ويرى المحللون الجزائريون ان نسبة الامتناع عن التصويت القياسية تلقي بظلالها على شرعية المجلس الشعبي الوطني الجديد.
وقال شفيق مصباح ان المجلس سيعاني من نقص في الشرعية مؤكدا ان نسبة الامتناع عن التصويت العالية تعكس الهوة التي تفصل المجتمع الافتراضي (السياسي) عن المجمتع الحقيقي.
واعتبر فيصل مطاوي من صحيفة الوطن ان الجزائريين الذين لا يمكنهم التعبير سلميا عن غضبهم في الشوارع انتقموا برفضهم تصويتا تحول الى آلية بيروقراطية وانفرد بصفة الواجب بدلا من ان يكون ايضا حقا.
من جهته تحدث شمس الدين شيتور الصحافي في صحيفة وهران عن بديل للديمقراطية.
ورأى ان الجزائريين دعوا بانتظام كبير الى مبايعة نواب لا يعرفونهم وبرامجهم غير متماسكة وبعيدة عن واقع العالم وما زالت مفعمة بشعارات اكل الدهر عليها وشرب.
واعتبرت عالمة الاجتماع غنية موفق ان هذا الرفض الواضح والكثيف يدل على تعطل في نظام لم يتمكن حتى من تعبئة زبائنه المعتادين موضحة ان نقاط الارتكاز الشعبية قد تعطلت.

اجمالي القراءات 4956
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7567]

نصائح الحاج محمود::

العالم العربى والإسلامى عالم غريب وعجيب تنمو فيه نصائح التسلط بشكل غريب وسريع ويجدون من الحيل والاعيب ما يشرعن تسلطهم ---منذ فتره وجيزه ذهب احد الروءساء الى روسيا (الشيوعيه)ونصح رئيسهم ان يغير الدستور ليزيد من عمر رئاسته فترة ثالثة -فبهت الروس ورئيسهم والعالم المتحضر من تلك النصيحه واعتروها انها نكتة سخيفه من رجل فى ارزل العمر -وابت هذه النصيحه والنكته السخيفه ان تعود إلى الارض لتوارى فى ثراها قبل ان تجد من يعمل بها فنظرت يمينا ويسارا وركبت ساط الريح وجالت ارجاء الكرة الارضيه ولم تجدا مكانا يستقلها او يستضيفها وعند هبوطها مرة اخرى لمحت بعينها فى شمال قارة افريقيا وشمال الوطن العربى فوجدت ضالتها وقررت ان تحط رحالها -وبالفعل وجدت ضالتها وحطت رحالها عند السيد بو تفليقه الذى يعانى من مجموعة من الامراض التى لو تفرقت على الشعب الجزائرى لكفته -فاستضافها واكرمها وطلب من مساعديه العمل بها وهم الان يبحثون عن تعديل الدستور ليزيدوا من عمره فى تسلطه وإستبداده _
فياترى ويا هل ترى لماذا يبحث الرجل المريض عن فرصة تحميه وتحمى عائلته وحاشيته عن المساءله وعلى ما يتستر ؟؟؟
وهل صحيح تلك بضاعتنا ردت إلينا ؟؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق