تفاصيل محاولة أمريكا إيقاع فتنة دموية فى مصر عن طريق سفيرتها الشمطاء

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


تفاصيل محاولة أمريكا إيقاع فتنة دموية فى مصر عن طريق سفيرتها الشمطاء

الوطن" تكشف التفاصيل الكاملة لاتصالات باترسون بـ"الإخوان" و"السلفيين" لعرقلة "المرحلة الانتقالية"

باترسون تضغط على "النور" لعرقلة تشكيل الحكومة لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى.. وتهدد السيسي: السيناريو السوري هو الأقرب

كتب : الوطن 
آن باترسون آن باترسون

كشفت "الوطن" عن تفاصيل اللقاء الذي جمع السفيرة الأمريكية آن باترسون مع أعضاء سلفيين، حيث طلبت السفيرة منهم عرقلة تشكيل الحكومة لحين اقتحام الحرس الجمهوري، وذلك رغم إدراكها أن القصة انتهت بخسارة الإخوان وانهيار المخطط الأمريكي تماما، لكنها حتى اللحظة الأخيرة لم تتوقف عن محاولة الحصول على شيء تحاول إنقاذ أوباما ونفسها شخصية من مقصلة الكونجرس المهددة لها وللرئيس الأمريكي.

وكانت باترسون، قد طلبت خلال الأيام الماضية الاتصال بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لعرض عليه مفاوضات مع الإخوان، وهو ما رفضه لأنه يصر على أن يتم القبض على كل من يمارس القتل ضد المصريين.

باترسون أعطت الضوء الأخضر لـ"الإخوان" بالاعتداء على مباني الجيش.. وأكدت على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الاحتكاك "قبل الصباح"

وحول تفاصيل الحوار الذي دار بينها وبين السيسي، قالت آن باترسون "إن تلك المثاليات لا مكان لها في السياسة، وأن التمسك بالقانون يضر أحيانا بالسياسة"، لكن السيسي قطع الحوار تماما بحدة ليخبرها أنها "مجرد سفيرة لا حق لها في التدخل لا هى ولا دولتها في الشان المصري"، لكنها علقت على الفور بأن ذلك "يجعل السيناريو السوري هو الأقرب بهذه الطريقة".

وكشف "الوطن" أيضا أن السفيرة الأمريكية آن باترسون طلبت من السلفيين بكل الطرق تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل تشكيل أي إعلانات دستورية قد تصدر لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى، مؤكدة لهم أن محمد مرسي قد يعود لحكم خلال أيام، ثم انتقلت على الفور وأعطت باترسون للإخوان الضوء الأخضر بالاعتداء على مباني الحرس الجمهوري، مؤكدة على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الاحتكاك قبل الصباح لأن السلفيين لن يستطيعوا عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من ذلك.

قناصة من الإخوان يعتلون المباني ويبدأون بإطلاق النار ما أسفر عن استشهاد ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة اخترقت جبهته

وكشفت الاتصالات المرصودة، أن البلتاجي هو من تولى الأمر برمته في تلك المرحلة، بينما ترك للعريان مهمة الاتصال بالإعلام العالمي لتجهيزه لردود الفعل لحظة حدوث الاشتبكات بين الجيش والإخوان عند منتصف الليل، وبدأت الجزيرة تذيع المداخلات والتحليلات التي تقول إن معتصمي الإخوان عند الحرس الجمهوري متخوفون من بوادر بأن الجيش يعد هجوما الليلة، ثم بدأ عدد من الإخوان بالترويج لأن الجيش يدفع بتعزيزات قتالية تستعد لقتل الإخوان.

بعد ذلك بدأ السيناريو عندما اعتلى أفراد من قناصة الإخوان المباني العالية وبدأ إطلاق النار من جهتهم ليقتلوا على الفور ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة قناص اخترقت جبهته، وأسقطوا أكثر من أربعين جنديًا مصابا في لحظات الاشتباك الأولى، بينما بدأت جحافلهم في العدو بسرعة نحو بوابات الحرس الجمهوري وهو ما لا يدع مجالا للتدخل لا بقنابل الغاز ولا بغيرها، بخاصة في ضوء معلومات مؤكدة حول نواياهم، والتي تأكدت مع كم الأسلحة المضبوطة مع ميلشيات الإخوان.

الجيش أطلق التحذيرات ثم تعامل وفق القانون الخاص بتأمين المنشآت العسكرية.. والأسلحة المضبوطة مع مليشيات الإخوان تثبت نواياهم

لم يجد الجيش أمامه بعد كثير من التحذيرات سوى أن يتعامل وفقًا للقانون الخاص بتأمين منشآت القوات المسلحة، بينما كانت الجزيرة مستعدة تمامًا داخل رابعة العدوية والمستشفيات الميدانية لتصوير وإخراج المشهد الأخير في محاولة نهائية لوضع السيناريو السورى موضع التنفيذ.

وسنعلن خلال الساعات القادمة بالصوت والصورة تفاصيل اتصالات الإخوان والسلفيين حول التدبير للعملية، وبدورنا سنعلن مالا يفضل البعض إعلانه خوفًا على حياة السلفيين والإخوان من غضب الشعب المصري، لكننا ندرك أن الشعب المصري هو القائد ومن حقه أن يغضب ومن حقه أن يمارس حقًا أصيلا في الدفاع عن دولته.

اجمالي القراءات 5695
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٩ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72527]

لا تكونوا فى خيبة صدام حسين .

نادرا ما أُسلم بنظرية المؤامرة .ولكن إذا ثبتت وكانت هناك أدلة يقينية عليها .فنرجو من عناصر الإتصال الإخوانية والسلفية الا يكونوا فى خيبة صدام حسين حينما أوحوا له بدخول الكويت وإحتلالها وهم معه ،ثم أحكموا لعبة العرائس وشدوا الحبل وخنقوا الكويت والعراق والخليج بأكمله ومعه جزء كبير من الشرق الأوسط .. صحيح أن الشعب المصرى والجيش المصرى تعلما مما حدث لإخوانهم العرب فيما سبق ،ولكن لا نريد أن تجرى الدماء  فى بلدنا انهارا جهادا فى سبيل مرسى أو غيره أو إرضاء أو طاعة لأمريكا أو غيرها .. نرجو أن نكون بالذكاء الكافى الذى يفوت على المتآمر تآمره وعلى كيد الأعداء عدائهم . حفظ الله مصر وشعبها وألمة العربية جميعا .


2   تعليق بواسطة   صلاح الدنارى     في   الأربعاء ١٠ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72533]

لابد من القضاء عليهم

هذا نداء للجيش المصرى أن يمحيهم من الوجود وأنا أقصد الإخوان والسلفيين ألهة الجهل والتخلف. واليهود يستعملونهم لنشر الفوضى والحروب الأهلية.

أليس هذا ما حدث وما زال يحدث فى العراق. والأن سوريا.

البشرية تتقدم إلى الأمام والأمريكيون واليهود يريدوننا أن نظل جهلة.

مثال سريع، سرعة الإنترنت الأن وصل إلى One gigabit per second! وأنا كنت فرحان ب Forty megabit per second!

بعض الناس هنا طيبيين القلب وعندهم أمل فى الحوار مع أصحاب اللحى القذرة! ولا حوار سينفع مع هذه الزبالة البشرية والحل هو حرق هذه الزبالة هاها.

 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق