الناشطة المعتدى عليها أمام «الإرشاد»: الإخوان صفعونى على وجهى حين حاولت إنقاذ «دومة».. و«سبّوا الدين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٨ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


الناشطة المعتدى عليها أمام «الإرشاد»: الإخوان صفعونى على وجهى حين حاولت إنقاذ «دومة».. و«سبّوا الدين

الناشطة المعتدى عليها أمام «الإرشاد»: الإخوان صفعونى على وجهى حين حاولت إنقاذ «دومة».. و«سبّوا الدين»

ميرفت موسى: «الإخون الكاذبون» يعتبرون صور الشهداء «ألفاظاً خادشة للحياء» لتورطهم فى قتلهم.. ومش هبطّل أتظاهر ضدهم إلا «على جثتى»

مرفت موسي مرفت موسي

قالت الناشطة ميرفت موسى، التى اعتدى عليها شباب تنظيم الإخوان، مساء أمس الأول، أمام مكتب الإرشاد، إنها لن تخاف من الاعتداء عليها، بل ستشارك فى جميع الفعاليات الاحتجاجية المقبلة، أمام مكتب الإرشاد لتوجيه رسالة للإخوان «الكذابين»، أنهم لن يتراجعوا عن القصاص منهم لمصلحة الشهداء، موضحة أنها تعرضت للاعتداء البدنى من قبل شباب الإخوان أمام الإرشاد، فضلاً عن الاعتداء اللفظى بعبارات «سب الدين»، وأكدت أن مجموعة الذين وجدوا أمام الإرشاد لم يوجهوا أى عبارات خادشة للحياء لقيادات الإخوان، موضحة لـ«الوطن» أنها قدمت بلاغاً ضد محمد بديع وخيرت الشاطر بتهمة الشروع فى قتل النشطاء، ولن تتوقف عن التظاهر ضد الإخوان إلا على «جثتها».

* لماذا توجه النشطاء بالأساس إلى محيط مكتب الإرشاد، على الرغم من وجود وقائع سابقة تؤكد نية شباب الإخوان فى الاشتباك مع القوى الثورية؟

- كان هناك بالأساس دعوة للنشطاء بالتدوين والرسم الجرافيتى أمام مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، كفعالية غاضبة من تنصلهم من تحقيق أهداف الثورة وتصفيتهم لقوى المعارضة، والعدد الذى كان موجوداً أمام الإرشاد من النشطاء لم يتجاوز 30 فرداً، وكنا ننوى الرحيل بعد انتهاء الفعالية وعدم الاعتصام، عكس ما ردد «الإخوان الكاذبون».

* وهل كانت هناك مؤشرات قبل نشوب الاشتباكات على نية شباب الإخوان فى الاعتداء على النشطاء والصحفيين؟

- فى بداية الأمر الوضع فى محيط مكتب الإرشاد كان طبيعياً، مجرد انتشار مكثف لشباب الإخوان داخل المبنى فضلاً عن وجود أمنى ضعيف، ولكن بعد فترة بدأت المضايقات من سكان العمارات المجاورة للمكتب، من خلال إصرارهم على إفساد الرسومات الجرافيتية المدونة على الأرض من خلال المرور عليها بالسيارات، حتى خرج أحد الأطباء من عيادة ملاصقة لمبنى الإرشاد، وهال التراب على صور «جيكا ومحمد الجندى» وحينما اعترضنا على إهانة صور الشهداء، قال: «لا شهداء ولا بتاع، هنا مفيش حرية رأى، إحنا نعمل اللى عايزينه».

* وماذا عن واقعة الاشتباكات، كيف اندلعت، وتحديداً واقعة الاعتداء عليكِ؟

- أثناء النقاش مع الطبيب، فوجئنا بخروج العشرات من شباب الإخوان من البوابة الرئيسية لمكتب الإرشاد، وأفسح كردون الشرطة الموجود، الطريق لهم للوصول إلينا، حاملين العصى الحديدية والأسلحة البيضاء التى تنوعت بين «السكاكين والآلات الحادة»، وبدأ الاعتداء على النشطاء الذين اتجهوا للهروب بعيداً عن محيط الإرشاد لتفادى الإصابة، حتى وجدت 4 من شباب الإخوان يطاردون الناشط أحمد دومة ويحاولون إمساكه، فاتجهت إليه لإنقاذه لأنهم «حالفين ليقتلوه»، حتى وجدت أحدهم من أصحاب الأجسام الضخمة يمسكنى من ملابسى ويوجه إلىّ ألفاظاً نابية تضمنت «سب الدين» ثم صفعنى على وجهى حتى وقعت على الأرض.

* وهل حاولت الشرطة مطاردة شباب الإخوان الذين اعتدوا على النشطاء؟

- بالعكس، الشرطة أثناء الاشتباكات أخذت موقع المتفرج، واتجهت لمطالبة النشطاء بالرحيل، حتى إن قيادة أمنية، كانت موجودة حينما اتجهت للاستغاثة به من الاعتداءات، وقال لى نصاً: «انتم قاعدين ليه.. ما تغوروا بقى».

* ولكن تنظيم الإخوان قال فى بيان رسمى، إن النشطاء سبوا حراسة مكتب الإرشاد بألفاظ نابية، ودونوا «الجرافيتى» على جدران الإرشاد، ولذلك كان من الواجب الدفاع عن النفس.

- كاذبون كالعادة، فكل الصور التى التقطت لفعالية الرسم الجرافيتى تؤكد أننا كنا نبعد عن مبنى الإرشاد نحو 150 متراً، وأن الرسومات كانت على الأرض وليس الحوائط، وربما فعلاً يعتبر الإخوان أن جرافيتى للشهداء «ألفاظ خادشة للحياء»، فأيديهم لا تزال ملوثة بدماء الشهداء الذين قتلوهم فى أحداث الاتحادية ولذلك يخشون صورهم التى تذكرهم بـ«جرائمهم».

* وماذا عن الخطوات القانونية التى اتخذتِها ضد الاعتداءات؟

- توجهت أمس لمكتب النائب العام لتقديم بلاغ رسمى ضد محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، بتهمة الشروع فى قتل نشطاء القوى الثورية، وهذا الأمر ليس لشخصى، ولكن للثأر لكرامة زوجى وابنتى، وسأشارك فى كل الفعاليات الاحتجاجية والشعبية أمام مكتب الإرشاد، فنحن لن نتراجع عن القصاص لحقوق الشهداء إلا على جثثنا، ولن نعود لمنازلنا ما دام الإخوان فى سدة الحكم.

اجمالي القراءات 4818
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٨ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71377]

حضرتك مش واخدة بالك .

حضرتك مش واخدة بالك . الإخوان لازم يضربوك ويشتموك ويسبوا لك الدين لأنك لست من الأخوات (طبقا لنظرية صبحى صالح ) . ولست على دين ومذهب (حسن بك البنا ) ،وحظك التعس أنك مُقيمة بجوار دار خلافة كبير الكذابين . فإحمدى ربنا إنك لسه على قيد الحياة ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more