المرصد الاسلامي لـ"مرسي": وضع آيات من الانجيل فى مناهج الثانوية العامة خيانة لله وللرسول

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


المرصد الاسلامي لـ"مرسي": وضع آيات من الانجيل فى مناهج الثانوية العامة خيانة لله وللرسول

قال المرصد الاسلامي لمكافحة التنصير أن وضع آيات من الإنجيل "المحرف" فى مناهج الثانوية العامة هي خيانة لله وللرسول يا محمد مرسي، مضيفاً في بيان وجهه للرئيس مرسي أن الله تعالي قال "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون".

 

وقال المهندس، خالد حربي، مدير المرصد أن وزارة التربية والتعليم تقوم بخطواط استفزازية بإدخال نصوص من الكتاب المقدس للنصارى في المناهج التعليمية بهدف إرضاء المتطرفين الأقباط الذي طالبوا بهذا منذ سنوات، طبقا لنص البيان.

 

وقال مدير المرصد الإسلامي أن هناك خطة الموضوعة في الوزارة من قبل الثورة، والتي تهدف لإدخال نصوص من الكتاب المقدس تدريجيا في المناهج التعليمية مساواة بالقرآن الكريم، هذه الخطة تم اعتمادها من قبل حكومة قنديل وتم الاستعانة فيها بالكنيسة لاختيار هذه النصوص التي جاءت مخالفة تماما لعقيدة المسلمين ولتاريخ المنطقة العربية، حيث اختارت اللجنة نصوصا تبشر اليهود بإمتلاك أرض فلسطين، وتؤكد أحقيتهم فيها، وهو النص الذي ورد في مادة التربية الوطنية الفصل الأول من الباب الثانى لمنهج التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى.

وأضاف في بيان للمرصد، "جاء ذكر النص تحت عنوان حرية الاختيار وتقرير المصير «فاختار الحياة لتحيا أنت ونسلك». الإصحاح 30 من سفر التثنية ، وهو نص ادعى حربي أن اليهود يعتمدون عليه في إثبات أحقيتهم التاريخية في احتلال أرض فلسطين، حيث يقول النص الكامل.

كما تضمن المنهج طعنا صريحا في الإسلام، حيث أشار نفس الكتاب في فصل "حقوق المرأة"، إلى عظمة المسيحية التي لا تميز بين الرجل والمرأة بل تؤكد المساواة الكاملة وتحرم الطلاق وتعدد الزوجات، فيما اعتبره حربي طعن ضمني على أحكام الإسلام.

 

واكد مدير المرصد أن الملف الطائفي بدء يتخذ منحي مشابه لما كان عليه في نظام مبارك، مؤكدا ان هذه النصوص تعد "جريمة في حق الامة"، متوعدا باللجوء للقضاء.

اجمالي القراءات 4075
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[69198]

الفرق بين التعليم والإيمان .

التصريحات التى خرجت عن المرصد الإسلامى بشان تعليم نصوص الإنجيل فى مناهج التعليم المصرى تؤكد على تبنيهم لمنطق الجهل ،ولفكر التطرف والإقصاء . لأنهم لو علموا أن هناك فرق كبير بين (العلم ،أو التعليم ) وبين الإيمان بما تعلم أو تتعلم لما قالوا مثل هذا .. فمثلا  أهل القرآن هم اكثر الناس دراية وعلما بعلم الحديث ومع ذلك لا يؤمنون به أبدا . وكذلك يدرُس فى أقسام الدراسات الإسلامية فى الشرق والغرب طُلاب غير مسلمين ،ولا يؤمنون بما يدرسون من علوم إسلامية ،بل ربما لا يؤمنون بأى من الأديان السماوية جمعاء .ومن هنا نقول للمتطرفيين من الإسلاميين مهلا  ،تعلموا اولا لكى لا توصموا الإسلام بما ليس فيه من عنصرية وطائفية ،ولكى لا تُغرقوا الأوطان فى حروب طائفية نحن فى غنى عنها ولن نجنى منها سوى الدمار والخراب والتخلف ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق