حادث سطو جديد على محل مصوغات في الإسكندرية :
حادث سطو جديد على محل مصوغات في الإسكندرية

اضيف الخبر في يوم السبت ٣١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


حادث سطو جديد على محل مصوغات في الإسكندرية



محيط - وكالات
[لا يزال الغموض يلف الحادث دون معلومات]
لا يزال الغموض يلف الحادث دون معلومات



الإسكندرية : أعلنت مصادر أمنية مصرية أن ثلاثة ملثمين يحملون أسلحة بيضاء أصابوا عاملا في محل مجوهرات بمدينة الإسكندرية الساحلية المصرية اليوم الجمعة وسطوا على حصيلة البيع، في حادث هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام ، مما زاد من غموض الموقف ، خاصة مع تضارب المعلومات وشحها.





وقالت المصادر : إن العامل أصيب بجرح في رأسه وهو يحاول حماية صاحب المحل، الذي هدده المهاجمون بالقتل إذا توانى عن تسليمهم حصيلة البيع التي قدرت بحوالي 40 ألف جنيه. وأضافت المصادر: أن المهاجمين لاذوا بالفرار في سيارة لا تحمل لوحات معدنية.



وقالت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية أن ثلاثة أشخاص أحدهم متنكر في زى سيدة منقبة قاموا بسرقة 150 ألف جنيه من محل مصوغات في الإسكندرية.



وأضافت أن صاحب المحل قال في بلاغ للشرطة "انه ظهر اليوم توقفت سيدة منتقبة كانت تستقل سيارة بصحبة اثنين آخرين أمام المحل المملوك له ثم دخلت إلى المحل وأخرجت سكينا من بين طيات ملابسها وهددته وعاملا آخر داخل المحل واستولت على 150 ألف جنيه ولاذت بالفرار".



وكان مسلحان ملثمان قاما يوم الأربعاء الماضي بقتل صاحب محل مجوهرات قبطي وثلاثة آخرين أقباط يعملون في المحل وأصابوا عاملا بالرصاص في حادث سطو أيضا بحي الزيتون بالقاهرة.



استبعاد الفتنة



وكانت النيابة العامة المصرية قد استبعدت في تحقيقاتها الأولية بمقتل الأقباط الأربعة، وجود أي دوافع إرهابية أو طائفية للحادث.



وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات: "إن جرداً تم فور الحادث لكل محتويات المحل ووجدت كل المحتويات المثبتة في دفاتره موجودة بعد انتهاء العمل"، مما يؤكد أن السرقة لم تكن هدف الجناة.



دافع جنائي



واستبعدت التحقيقات وجود دوافع إرهابية أو طائفية وراء الحادث "لأن هذه المنطقة فيها أكثر من 12 محلاً للمجوهرات غالبيتها مملوكة للأقباط، ما يدل على أن استهداف هذا المحل بالذات وراءه دوافع جنائية".



يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصادر بمباحث القاهرة قولها: إن مالك المحل كان يتمتع بسمعة طيبة، ولم تكن له أية خلافات مع أي أطراف أخرى.



وأضافت أنه تم العثور على عقد موثق يتضمن بيع صاحب المحل لدكانه، بما فيه من مجوهرات ورأسمال، لزوجته، التي قالت: إنه "عقد قديم" تم تحريره في وقت سابق، وأن التحريات تستبعد حتى الآن أي علاقة بين عقد البيع والجناة.



غموض



وقال شهود عيان: إن محل الخواجة مكرم (القتيل) هو الأكبر والأشهر في المنطقة ومتخصص في بيع الألماس من دون سواه، ما زاد من الترجيحات بأن الدافع هو السرقة، غير أن وجود محتويات المحل كاملة زاد من غموض الحادث.



من جانبه، قال محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل : "حادث الزيتون عمل جنائي وهناك حوادث كثيرة مشابهة"، مؤكداً أن مصر لم يعد فيها أي تنظيم قادر على تنفيذ عمل مثل الذي حصل.





أطراف دولية



في غضون ذلك طفت على الساحة المصرية تحليلات مفادها ان هناك أطراف دولية تسعى إلى إشعال نار الفتنة بين أبناء المجتمع المصري الواحد، مستغلة أحداثاً ثانوية فردية ، لتصور للعالم أن مصر بها فتنة طائفية، بحسب رأي بعض المحلليين.

اجمالي القراءات 5712
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٣١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22231]

من الجانى الداخليه أم الإخوان؟

يا هل ترى من الجانى الداخليه لتبرير مد قانون الطوارىء وتنجيد الكرسى ؟؟؟ أم الإخوان لإثبات وجودهم وقوتهم مرة أخرى وبشكل آخر  بعد ماحدث لهم فى الفترة الأخيره؟؟ أم أن تنظيم القاعده وصل فعليا إلى مصر وبدأ يسخن شويه قبل المباراه ؟؟؟    على كل حال وأيا كان الفاعل فالجريمه سياسيه وليست جنائيه لأن الجناه العاديون  لا يفرقون بين ضحاياهم بين المسلمين  والمسيحيين  ثم انهم يبحثون عن ضحاياهم فى مناطق متطرفه (بمعنى فى اطراف المدن ) وليست فى وسطها .ففى الجرائم الأخيره --كل الضحايا مسيحيين- كل الضحايا من وسط المدن سواء القاهره او الإسكندريه -  الضحايا من اكبر اثرياء الصاغه  ورغم ذلك لم يسرق منهم شىء وإسلوب الجريمه واحد مع إختلاف وسائل التنفيذ بين مسدسات وسلاح ابيض ____ المهم اين عتاة أجهزة امن الدوله الذين يعلمون (القرد مخبى إبنه فين ) على رأى المثل المصرى ..ام ان قدرتهم وجبروتهم وطغيانهم لا يقع سوى على المسالمين الذين يمارسون أعمالهم ودعوتهم لإصلاح مصر فى وضح النهار ؟؟؟؟ لكى الله يا مصر وليرحم اهلك وشعبك من نيران الظالمين والمستبدين ومن رمضاء الإخوان واتباعهم وشياطينهم...


2   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   السبت ٣١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22249]

المسرحية الكبيرة إنتقل عرضها من لبنان الى مصر

بداية مشابهة لأحداث الفتنة فى لبنان  والعراق والتى أدارتها الموساد بحرفية متنقنة وإن لم تنتبة ديناصورات


الأمن المصرية المنشغلة بمطاردة المصلحين المسالمين والمتفرغة للسهر على حماية أباضايات الحكم وحماية


ملياراتهم المسفوحة من دم الشعب ومن قوت يومة ستتوالىالأحداث وتتصاعد الى أن تصل لأهدافها كما حدث


فى لبنان  والعراق وغيرهما مع الفارق لأن فاجعة مصر ستكون أفدح لأن طبيعة مصر وشعبها وظروفها تختلف


وليعلموا أن نار الفتنة ستنال الجميع وستأكل الأخضر واليابس


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق