مبروك لمبارك والعسكرى ومرسى ..:
عالم فيزياء المانى : إسرائيل تجاوزت الـ300رأس نووي والمصريون مازالوا يستوردون فوانيس رمضان::

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٨ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وكالة كنعان الاخبارية


 

أكد عالم الفيزياء الالمانى شليجل كارل أن المفاعلات النووية الإسرائيلية أنتجت وقود نووى تجاوز الـ300رأس عيار قنبلة هيروشيما. وأضاف فى تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية (محيط) ان أهم عامل يقرر حجم وقوة ترسانة إسرائيل النووية يتمثل فى مدى قدرتها على الحصول على الوقود الانشطاري النقى الصالح لصنع الأسلحة النووية مؤكدا ان كل القنابل الإسرائيلية او العدد الاكبر منها يستخدم من مادة البلوتونيوم وقودا له فعدد الأسلحة النووية الإسرائيلية وقوتها يعتمد أساسا على كمية البلوتونيوم239المتوفرة لدى إسرائيل لصنع تلك القنابل. وذكر ان مسألة عدد ونوعية الرؤوس النووية التي تمتلكها إسرائيل فى نظر البعض خاصة مصر وجيرانها هى القضية الأكثر بروزا وإثارة للاهتمام العام وفى ظل غياب معلومات محددة حول عدد الرؤوس النووية التى تمتلكها اسرائيل اتجهت معظم تقديرات العلماء استنادا الى كمية البلوتونيوم التي يمكن استخلاصها من الوقود المحترق فى المفاعلات الإسرائيلية إضافة الى كمية اليورانيوم 235التى حصلت عليها اسرائيل فى فترات وبطرق مختلفة .

 وأضاف ان نوعية الرؤوس النووية الإسرائيلية عنصرا اكثر تعقيدا من عدد الرؤوس النووية لانه يستند أساسا الى المعلومات وليس الى التقديرات فالمواد الانشطارية تصلح لإنتاج مختلف انواع الرؤوس النووية وتدخل فى تركيب الرؤوس الهيدروجينية والنيوترونية مع إضافة عناصر أخرى لها وذكر ان العيار الأساسي للرؤوس النووية الإسرائيلية هو عيار قنبلة هيروشيما وهو 20كيلو طن وهو ما يطلق علية القنبلة العيارية وهناك معلومات تشير ان الإسرائيليين استخدموا ما لديهم من بلوتونيوم لإنتاج الكثير من الأسلحة النووية الأقل قوة بدلا من إنتاج قنبلة واحدة أو بضع قنابل عملاقة ذات قوة هائلة لان الخيار الاول يمنح اسرائيل عدة امتيازات عسكرية مهمة فعندما تكون القنابل أكثر عددا ولكنها اصغر حجما يمكن استخدامها لضرب عدد من الأهداف اكبر من عدد الأهداف التى يمكن ضربها بعدد اقل من القنابل الأشد قوة فالعدد بالنسبة لإسرائيل أهم من القوة التدميرية . 

وأضاف ان اسرائيل تستخدم شكلين أساسيين للرؤوس النووية اما قنابل يتم إلقاؤها من القاذفات الثقيلة والمتوسطة واما رؤوس يتم تحميلها فى صواريخ ارض - ارض متوسطة المدى ومن المؤكد ان الشكل الأساسي الذى تكونت منة قوة اسرائيل النووية عقب بداية الإنتاج ولعدة سنوات كان قنابل الطائرات الى ان تمكنت اسرائيل من تطوير حجم ووزن وإبعاد الرؤوس النووية بغرض تحميلها فى رأس الصاروخ مع الاحتفاظ بنفس قوتها التدميرية .

 وأشار الدكتور شليجل إلى ان مصر لا يتطلب منها انتاج قنابل نووية لأنها تمتلك مقومات ردع هائلة وإسرائيل تعلم ذلك لكن ما ينقص مصر تطوير أبحاثها العلمية فإنها مؤهلة منذ سنوات لتصبح قوة علمية ضخمة لكنها تحارب بإغراء علماءها للسفر الى الخارج فمصر التى تبنت اول مفاعل نووى بعد اسرائيل فى الستينيات وعلماءها يطورون أبحاث ناسا والجينات فى جامعات أوروبا وصل بهم الأمر الى استيراد فوانيس رمضان من الصين وهو شئ بالنسبة لى مؤسف لاننى اعشق مصر واعتبرها ام الحضارة والعلوم على مدار التاريخ.

 

 
اجمالي القراءات 4801
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٨ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68017]

هذا الخبر غير حقيقى أو مبالغ فيه

بغض النظر عن وضع مصر ،أو موقف قادتها السابقين والحاليين من العلم ومن البحث العلمى فى مجال الفيزياء النووية ، فإن هذا الخبر عار من الصحة ،او على الأقل مبالغ فيه لدرجة تسمح بوضعه ضمن تسريب أخبار الحرب النفسية ،ومحاولة تصوير إسرائيل بالعملاق فى بلاد الأقزام ،وهذا غير حقيقى .  فإسرائيل لا تستطيع تصنيع او إستيراد هذا العدد الضخم من الرءوس  النووية لعدم قدرتها على حمايتها وتخزينها فى البقعة التى تعيش فيها من أرض فلسطين ،والتى سيٌقتطع منها جزء كبيرا فى يوم ما الأايام وإعادته لفلسطين . فحفظ الرأس النووى الواحد يحتاج لتخزينه حاوية مُتحركة تحت الأرض  لمسافة لا تقل عن 50 كم لمحاولة تفادى إصابته فى حالة نشوء أى حرب .. ولو حسبت مساحة إسرائل الحالية فلن تكفى لحفظ ربع هذا الكم من الرءوس النووية .. 


فيجب الا تُخيفنا مثل هذه الأخبار ،وأن نثق فى قدراتنا وقدرات مصر ما بعد ثورة 25 يناير . وفى نفس الوقت لا نستهين بقدرات إسرائيل (بدون تضخيم وتهويل )..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more