أخى الحبيب - شريف منصور . نقدر شجاعتك وحرصك  وخوفك على زملاءك،  وتحملك المسئولية الأدبية والأخلاقية وعدم تركهم فى محنتهم . وبالرغم من الظروف العصيبة الصعبة التى تمر بها مصر ، ويمر بها قضاءها إلا أننا على ثقة تامة وكبيرة فى المولى عزّوجل فى أن يُفرج كربكم ،ويُنهى هذه الأزمة على خير وفى أسرع وقت ،وتعود إلى  والديك الكريمين وأسرتك وأحبابك منتصرا وزملاءك على قوى الشر والطغيان الباقية من نظام مبارك العفن  الذى لفق لكم  هذه القضية .كما ندعو المجتمع المدنى المصرى ومؤسساته وجمعياته الحقوقية بتحمل مسئولياتهم والدفاع عن وجودهم وحريتهم ومستقبلهم بالدفاع عن المظلومين فى هذه القضية والوقوف فى وجه دعاة الظلم والرجعية والديكتاتورية والإستبداد . حفظكم الله ورعاكم .

 لا اجد من الكلام ما يعبر علي اعجابي بشجاعتك يا اخي غير ان اقول (هذا الشبل من ذاك الاسد)

كان الله معك في محنتك يا أستاذ شريف منصور ، وإن شاء الله سوف ينتصر الحق والخير في النهاية مهما طال عهد الفساد والطغيان . ولن تضيع جهودكم بإذن الله

وهذا الموقف الشجاع المشرف ليس غريب على ابن الدكتور احمد صبحي منصور ، ومن يبغي الإصلاح لابد من التضحية في سبيل هذا الهدف النبيل

عزيزي شريف ...قد لا تستطيع قراءة ما أكتب إليك الآن وأنت معتقل ..لكن بإذن الله تعالى ستقرأ كلماتي عند النطق ببراءتك وعودتك إلى أهلك وموقعك .

كنت دائماً صاحب الرأي الذي يقول ,ليس لمهم أن نقرأ القرآن الكريم ,وليس المهم حفظ القرآن الكريم ,ولا تأويل القرآن الكريم على أهمية ذلك ,لكن المهم إسقاط كل ذلك على حياتنا العملية ,وأنت اليوم وبكل اعتزاز أقول لك ...عزيزي شريف هذه هي قراءة القرآن العملية ...وفقك الله .

وهذا الشبل من ذاك الأسد ...ولا أقصد آل الأسد بالطبع.

الأستاذ شريف منصور ، يرى البعض عودتك إلى مصر كمن يصب الزيت على النار  ، وخاصة في هذه الظروف العصيبة ، لكنني على ثقة في قضاء مصر ، فمصر لا تخلو مطلقا من القضاة الشرفاء ..   حفظك الله سبحانه .

نصرك الله لأنك تدافع عن الحق ولا تبتغي من وراء ذلك شهرة او منصب وهذا ما رباه عليك والدك حفظه الله لنصرة القران  وهذا هو الموقف النبيل موقف اهل الحق والصدق الذي لا يخشى في الحق لومة لائم وفقكم الله واظهر براءتكم ورد كيد الخائنين لنحورهم

 نصرك الله وسدد خطاك وحفظك من أزلام مبارك و تماسيح السلفيين , نتمنى أن نسمع أخبار مفرحة عنك في القريب العاجل إن شاء الله