الإخوان» تخسر الموقعة .. وتكتفى بـ«الأغانى الوطنية».. والثوار يسيطرون على «التحرير».. وهتافات ضد الب

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


الإخوان» تخسر الموقعة .. وتكتفى بـ«الأغانى الوطنية».. والثوار يسيطرون على «التحرير».. وهتافات ضد الب

الإخوان» تخسر الموقعة .. وتكتفى بـ«الأغانى الوطنية».. والثوار يسيطرون على «التحرير».. وهتافات ضد البرلمان

٢٦/ ١/ ٢٠١٢

تصوير- محمد راشد
سيدة تطالب بالقصاص للشهداء

اتسعت الفجوة بين جماعة الإخوان المسلمين والقوى الثورية، فى الذكرى الأولى لـ٢٥ يناير، إذ رفع الثوار شعارات استكمال الثورة، رافضين الاحتفال قبل القصاص لدم الشهداء، فيما اصطبغت مشاركة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالطابع الاحتفالى، مما تسبب فى نشوب مشادات كلامية بين الجانبين فى القاهرة وعدة محافظات، واعتبر شباب الثورة والحركات السياسية موقف الجماعة تخلياً عن مطالب الثورة.

فى التحرير، انطلقت الأغانى الوطنية والأناشيد الدينية من منصة الإخوان التى أقاموها أمام مبنى المجمع، وانتشر أعضاء الجماعة فى المكان رافعين أعلام مصر وشعارات الجماعة، ورددوا هتافات تشيد بالثورة والنجاح الذى حققته، ولكن بدت سيطرة شباب الثورة والمواطنين على الميدان الذى امتلأ بلافتات القصاص للشهداء والمطالبة برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة، وتزايدت أعداد المتظاهرين ليقتصر التواجد الإخوانى على ساحة مجمع التحرير.

ونشبت اشتباكات بين الثوار وأعضاء الجماعة الذين تولوا تأمين مداخل الميدان، ورفع الثوار لافتات تقول إن انتخاب الإخوان فى مجلس الشعب «انتحار جماعى»، وإنهم لن يحتفلوا بالثورة مادام القصاص لدم الشهداء مازال غائباً، ورد أعضاء الجماعة برفع أعلام حزب «الحرية والعدالة». وفى منطقة دوران شبرا، منع المتظاهرون أنصار الحزب من رفع الشعارات الخاصة بهم، مرددين «لا إخوان ولا أحزاب.. ثورتنا ثورة شباب»، ورفع الإخوان لافتات عليها شعار الحزب والجماعة فى ميدان الأربعين بالسويس، تحث المواطنين على الاحتفاظ بسلمية المظاهرات وعدم الانسياق وراء أعمال التخريب والفوضى، منها «هانكمل الثورة.. لكن مش بالفوضى»، و«حرية آه.. فوضى لا»، و«لا للعودة لنقطة الصفر».

وخصصت جماعة الإخوان وحزب «الحرية والعدالة» بالمنوفية أتوبيسات لنقل شباب الجماعة من جميع مراكز المحافظة إلى ميدان التحرير بالقاهرة، للمشاركة فى الاحتفالات بذكرى الثورة، تحت شعار «الصحبة.. المشاركة»، فيما نظمت حركة «٦ أبريل» مسيرة فى الشوارع رفعت صور الشهداء، وطالبت بالقصاص لهم، وشهد ميدان الساعة بدمياط مشادات بين الإخوان والثوار، بسبب الخلاف حول الاحتفال بالثورة قبل استكمال أهدافها، والقصاص لشهدائها. وفى الأقصر، نظم حزب «الحرية والعدالة» احتفالاً فى ميدان أبوالحجاج بمشاركة حزبى النور السلفى والبناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية.

اجمالي القراءات 8459
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ٢٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64182]

أكلوا نصيبهم من التورتة

اكتفى الأخوان والسلفية بما حققوه في الانتخابات فهم قد حصلوا على نصيبهم ويريدون تسلم السلطة  بدون تعطيل ، وبدون خسائر مع المجلس العسكري ،وهذا ظهر في أدائهم بالأمس ! فهم قد اكتفوا بالغنائم ولم يلتفتوا لحق الشهداء إلا باليسير ، لكنهم ظلوا صامتين امام الشعارات الأكثر شيوعا التي تطالب المجلس العسكري بالرحيل وتسليم السلطة ، أو ما تتحدث عن سرعة المحاكمات ..

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٢٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64186]

لماذا يتهاون الأخوان بدماء الشهداء.؟.

 الاخوان .. الدماء لا تهزهم كثيرا وخصوصا دماء الشهداء.. بعد أن كسبوا موقعة مجلس الشعب.. او البرلمان .. الهامشي .. الذي سوف يكون تابعا للعسكر خلف الكواليس..
 الاخوان بذلوا كثيرا من الدماء تحت أحذية العسكر في السبعين عاما الماضية..
فلذلك قد أصابهم التبلد عندما ينزف المصريين دمائهم في ميادين مصر هذه الأيام..
 لقد مات من الاخوان الكثيرين في معتقلات العسكر على مدار سبعين عاما..  ونزفت دماءهم على جدران الزنازين.. وفي أقبية المعتقلات ودهاليزها..
 لذلك تراهم يقابلون مسألة حق الشهيد بكل البرود..!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق