ائب المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين الحزب سيشكل حكومة ائتلافية لم يتحدد رئيسها حتي الان

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٣ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


ائب المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين الحزب سيشكل حكومة ائتلافية لم يتحدد رئيسها حتي الان

الشاطر: سنتحالف مع اي طرف خارجي طالما سيحقق مصلحتنا .. والحزب سيشكل حكومة ائتلافية لم يتحدد رئيسها حتي الان

أ ش أ   |  23-01-2012 15:32



أكد نائب المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين

المهندس خيرت الشاطر أن تركيز حزب "الحرية والعدالة" (الذراع السياسى للجماعة)

فيما يخص سياسة مصر الخارجية سينصب على إعادة الدور المؤثر لها إقليميا ودوليا.

وقال الشاطر - فى تصريحات له الليلة الماضية خلال الاحتفال بعيد الجمهورية

الهندية الذى تم تنظيمه بمقر السفير الهندى بالقاهرة - "إن مصر فقدت جزءا كبيرا

من دورها الاقليمى والعربى والدولى فى المرحلة الماضية جراء ممارسات الرئيس

السابق حسني مبارك وارتباطاته المختلفة والمعايير التى كانت تحكمه.. وبالتالى فإن

تركيز حزب الحرية والعدالة سينصب على إعادة الدور المؤثر لمصر إقليميا ودوليا".

وبسؤاله حول ما إذا كان سيحدث تغيير فى السياسة الخارجية المصرية فى ظل برلمان

يحظى فيه حزب "الحرية والعدالة" بأكبر عدد من المقاعد، أكد الشاطر أن العلاقات

الدولية لا تنشأ على النيات والأحلام فقط ولكن على واقع موجود بشكل أو بآخر،

مضيفا أننا وبشكل مبدئى حريصون على تحقيق أكبر قدر ممكن من التعاون فى المصالح

المشتركة مع الدول المختلفة كمبدأ عام، وهذا أمر يقتضى البحث عن الأمور المشتركة

والتعاون فى إطارها بما يحقق المصلحة المشتركة للأطراف المختلفة.

وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول تسلم الحزب الحكم فى مرحلة بها

وضع اقتصادى عصيب وتأثير ذلك على إمكانية تعرض السياسة الخارجية فى المرحلة

المقبلة لضغوط، وما إذا كان يمكن للحزب أن يقدم تنازلات فى ثوابته بالنسبة

للسياسة الخارجية لمواجهة هذا الوضع، أوضح الشاطر أن التوجه الأساسى للحزب هو

تشكيل حكومة ائتلافية.

وقال "لإننا ندرك أن التحديات التى تواجهها مصر أكبر من أن يتحملها أى تيار

بنفسه، وبالتالى فالفترة القادمة لابد أن يكون بها أكبر قدر من التحالف

والائتلافات بين التيارات السياسية المختلفة والأطراف الفاعلة فى المشهد المصرى

لمحاولة الخروج من التحديات والمشاكل الموجودة وبناء النهضة المصرية على المدى

الطويل أو المتوسط".

وأكد أنه وفقا لذلك فإن قضية الانفراد ليست واردة وليست فى استراتيجية الإخوان

أو ثقافتهم الآن، لافتا إلى أنه يجب النظر للأمر بنظرة أعمق بكثير من النظر إليه

وكأننا أمام أمرين بشكل مجرد حيث أن مصر وإن كان بها مشاكل اقتصادية كبيرة لكن فى

المقابل فإن بها موارد كبيرة وإمكانيات كبيرة لم تكن مستغلة حيث كان هناك نوع من

السفه فى إدارة هذه الموارد.

وردا على سؤال حول حكومة ائتلافية يقودها حزب "الحرية والعدالة" ومن سيكون
حليفها أو أصدقاؤها الأكثر قربا مقارنة بحلفاء وأصدقاء نظام مبارك، قال نائب
المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر "إن الممارسة فى المرحلة
القادمة هى التى ستوضح .. ونحن نمد أيدينا للجميع ومن يستجيب لشراكة استراتيجية
كاملة أو شراكة جزئية أويتعاون معنا بأى شكل فسنتعاون معه ونجرب ونبنى جدار الثقة
مع الوقت".
وبشأن موضوع الحكومة الائتلافية التى تحدث عنها، وما إذا كان الشاطر هو مرشح
الإخوان لرئاسة الوزراء، قال الشاطر "كل هذا الكلام سابق لأوانه، فنحن ليس لدينا
ترشيحات أو غيره، والحكومة إذا تشكلت بعد 30 يونيو فلا زال لدينا وقت طويل،
والحزب هو الذى يشكل وليس أنا" على حد قوله.
وحول توقيت تشكيل الحكومة الائتلافية وهل ستتم الآن أم بعد تشكيل البرلمان، قال
الشاطر "إن التوقيت وفق المعلن من المجلس العسكرى حسب الخريطة هو 30 يونيو.. ولكن
قد تحتاج الظروف السياسية فى الفترة القادمة للتعجيل بهذه الخطوة حسب تداعيات
الأحوال السياسية فى الفترة القادمة".
وعن استعدادات حزب "الحرية والعدالة" لهذه الخطوة مع الأطراف الخارجية خلال
الفترة القادمة بعد تسلم الحكم، أكد الشاطر أن الحزب يفتح خطوطا مع الجميع
ويتعاون مع كل الدول.
وحول ما إذا كان مشهد الخريطة الدولية والاقليمية قد بات واضحا لحزب "الحرية
والعدالة" بعد الاتصالات التى أجراها مؤخرا مع الأطراف الدولية المختلفة، قال
الشاطر "إن المشهد الدولى واضح ومواقف الأطراف الدولية واضحة ولكن الكلام شيء
والفعل شيء آخر، وعندما تدخل فى الجانب العملى تبدأ المسائل تتضح بشكل أكثر
تحديدا".
وأضاف "لا تزال بعض الدول متخوفة منا حتى الآن.. لذلك نرسل رسائل طمأنة ونحاول
فتح علاقات مع كل الأطراف، ولا نريد حربا مع أحد، وكل ما يهمنا هو بناء بلدنا فى
المرحلة القادمة والخروج بها من عنق الزجاجة والسعى لبناء نهضتها".

اجمالي القراءات 2801
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ٢٣ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64127]

وتكلم الاخوان لغة السياسة..

 الاسملا السياسي بمصر وقاطرته جماعة الاخوان يلعبون الآن لعبة السياسة وهى فن الممكن ، لكن وضع مصر هو الوضع المستحيل.. من الناحية الاقتصادية العملية..
 وسوف يظهر بالفعل الخلاف ويتعمق بين جماعة الاخوان والسعوديين لو اتخذ الاخوان النموذج التركي ليكون مثالا يحتذى بمصر..
 وبالتالي سوف ينشق الاسلام السياسي إلى قسمين أساسين ..
 القسم الأول هو الاسلام السياسي بطبعة مصرية ويمثله الاخوان
القسم الثاني الاسلام السياسي المصري بطبعة سعودية وهابية.. 
وربما نجد الاخوان يتحالفون مع الكتلة والوفد ضد النور كممثل للسلفية بمصر..
مصر محتاجة لخبراء علميين عالميين من أبناء مصر من ذوي الكفاءات الراقية في الاقتصاد والادارة .. وهذا لم يتوفر في كوادر الاخوان بعد....
إنها مرحلة ضبابية لم تتضح معالمها بعد

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق