البابا شنودة ومرشد الإخوان وشيخ الأزهر يسترجعون روح الثورة الاربعاء

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اخبار مصر


البابا شنودة ومرشد الإخوان وشيخ الأزهر يسترجعون روح الثورة الاربعاء

البابا شنودة ومرشد الإخوان وشيخ الأزهر يسترجعون روح الثورة الاربعاء

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

أخبار مصر - سوسن أحمد

دعى الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر كل من البابا شنودة والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين إلى لقاء بمشيخة الازهر الاربعاء من أجل الالتفاف حول سبل استرجاع روح الثورة والمحافظة عليها.

وقال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر -في لقاء تليفوني في برنامج مصر تقرر بقناة الحياة 2 مساء الثلاثاء- ان الدكتور الطيب وجه الدعوة ايضا إلى كل الأطياف الفاعلة في الحياة المصرية في مقدمتها الشباب والوزراء والمرشحين.

وأضاف عزب أن البابا شنودة والدكتور محمد بديع أكدوا الحضور الاربعاء، حيث يعتبر أول لقاء يجمع بينهما بعد الثورة، مشيرا إلى أن مصر تلتقي كلها مع بعضها في أي وقت، ولكن الأزهر بوصفه بيت الأمة المصرية يجمع كل الأطياف تحت قبته للتفاهم.

وأضح عزب أن الأزهر نجح في تجارب كثيرة منها التجربة التي انتجت وثيقة الأزهر ومنها التي انتجت ورقة الحريات وبالتالي كل الأطراف الفاعلة، وقال ان العنوان الرئيسي للإجتماع "من أجل إستعادة روح الثورة وروح التحرير "، وأشار إلي أن الإحتفال بـ25 يناير يريدونه تلاقي وتجميع وليس تشرزماً ولا انقساماً.

وأكد عزب أن وثيقة الأزهر المطروحة رحبت بها جهات كثيرة عالمية أوروبية وأجنبية وشهدت بإنها نموذحية ومازالت مطلوبة حتي اليوم باللغات التي ترجمناها، وأشار إلى ان لابد ان يكون لها دور والإعلام يساهم في تنشيط الوعي بها حتي يكون لها دور في مساعدة مصر في صياغة الدستور، وأن الأزهر لا يفرضها وإنما يطرح وثيقة إستشارية إثبت الجميع وأكد أنها يمكن أن تكون من الأسس المتينة التي تفيد مصر.

وقال إن الأزهر له دور جديد ومستمر ويرافق مسيرة الوطن الي أن تصل الي الأمان ولن ينتهي ولن يتوقف إلا إذا تنفس الشعب المصرى الصعداء ووجدوا وطنهم فى حياة عزيزة وكريمة وحرة.

اجمالي القراءات 2490
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63815]

النصابون الثلاثة .

النصابين الثلاثة - مرشد الإخوان ،والإخوان لم ينضموا للثورة إلا بعد أن نجحت وإستمرت اسبوعا كاملا  بعد 25 يناير وتحول شعارها إلى (الشعب يريد إسقاط النظام، وإرحل إرحل ) ، وتبرأ من شباب الإخوان الذين إنشقوا عليه ونزلوا رغم أنفه  والآن لم  يُشاركوا فى أحداثها الأخيرة قبيل واثناء الإنتخابات ويدعون لمقاطعة الثورة الثانية فى عيدها الأول ...


شنودة .اصدر بيانا  نادى فيه بمنع الأقباط من النزول يوم 25 ،وعدم الإنضمام للمطالبين بسقوط مبارك . (وللحقيقة لم يستجب له الأقباط المصريون ) ..


وشيخ الأزهر ،نادى بعدم الخروج فى المظاهرات وعدم الخروج على النظام ،وتبرأ من مستشاره عندما نزل الثورة ،وقال أنه نزل بصفته الشخصية ،ولم يتحدث عن الثورة إلا بعدما أُزيح مبارك وخُلعت مقعدته من على كرسى الحُكم ..


ونقول لهم كفاكم كذبا ونفاقا وخداعا للمصريين . أيها النصابون الثلاثة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق