اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
فيديو.. طبيبة تروى وقائع الاعتداء على المعتقلات: تحرشوا بنا وهددونا بالقتل.. ولعبوا علينا دور الشرطي
كتب ـ رأفت غانم:
“نزلت لإسعاف المصابين فاعتقلوني من أمام مجلس الشعب وسبوني وضربونى” بهذه الكلمات بدأت الدكتورة فريدة الحصى راوية شهادتها عن أحداث مجلس الوزراء، فى حديثها للاعلامى يسرى فودة على قناة أون تى فى ببرنامج ” آخر كلام “.
وقالت ” الحصى ” إنها كانت تتابع الأخبار وقررت النزول لمجلس الوزراء عندما علمت أن هناك استغاثة وحاجة إلى أطباء لإسعاف المصابين أمام السفارة الأمريكية القريبة من المجلس ، مضيفة أنها قررت النزول للمساعدة فى عملية اسعاف المصابين.
وتابعت: عندما وصلت إلى المستشفى الميدانى سمعت الناس تصرخ بأن الجيش يهاجم المستشفى، فجريت ولكن العساكر أمسكوا بى وبدءوا يضربونى.. ووقتها جاء نور أيمن نور عندما رآنى وقال لهم انها بنت فضربونا بالشلاليت وهم يسبونا بأقذر الألفاظ، ثم سحبوني بعد ذلك من شعري وتناوبوا على ضربي وسبى بأصوات عالية.
وأضافت الدكتور فريدة الحصى أنهم هددوها بقول كلمات لها في أذنها بأنهم سيفعلون بها كذا وكذا.. مشيرة إلى أن ” أحد الجنود تحرش بى وأنا أبعد يده وهو يضربنى بكل غل وحقد، وكان هناك رتب أعلى ومعظم الضباط يلبسون أقنعة سوداء، ولكنهم لم يتحركوا أو يكفوا عن الاعتداء علينا “.
وأوضحت في حديثها ليسرى فودة: كانوا يلعبون معنا ” لعبة الشرطى الطيب والشرطى السئ “، بمعنى أن الجنود كانوا يقسمون أنفسهم إلى فريقين أحدهما يهجم علينا والآخرين يدفعونهم بعيدا عنا، ” كل هذا كان من أجل اللعب بأعصابنا وعندما دخلنا قابلنا رائد جيش طلبوا منا البطاقات وكانوا يصورونها وعندما علم أنى طبيبة قال انتى بقى الى جايه تعالجى الثوار يا كذا وكذا..”.
وواصلت شهاداتها قائلة: كانت غادة كمال معي ووقتها شتمت أحد الضباط عندما كانا يشير لها بإشارات بذيئة، فقال لها :”انتي بتشتمى طيب أنا هعرفك أنا هعمل فيكى إيه دا احنا هنعمل عليكى حفلة النهاردة، ولذلك كانت تجلس بجانبى، وهى مرعوبة”.
وأضافت “بعد ذلك دخل علينا رجل بزى مدنى يطمئننا وقال انتوا هتطلعوا متخافوش, فقامت غادة وقالت لهذا الرجل أنا عايزاك انت تطلعنى عشان هو مش عاوز يطلعنى، فقال لها لا تخافي كلكم هتطلعوا، ولما ذهب جاء هذا الضابط وصفعها على وجهها، وقال لها انتى عاوزة تطلعى يابنت كذا وكذا ولو طلعوكى أنا هضربك بالرصاص قدام باب مجلس الشعب. وأضافت “كان الضابط يسب البنات ويقول لهن أنهن جئن من بيوت دعارة”.
دعوة للتبرع
رفع اليدين فى الصلاة: ما الفائ دة من رفع اليدي ن الى الرأس عند...
الطريقة الخلوتية : هل الطري قة الدمر داشية الخلو اتية تعتبر...
الكذب فى الغرام : انا اقول لزوجت ى عبارا ت الحب والهي ام لنى...
لست شيعيا ولن أكون: اقرأ كثيرا عن كتابا تك وفتاو يك ، وانا مؤمن...
لماذا لن أجيب ؟ : بسم الله الرحم ن الارح يم ( ماننس خ من اية او...
more