الشرطة العسكرية تفتح خراطيم المياه على معتصمي الوزراء وأنباء عن تحرك الأمن

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


الشرطة العسكرية تفتح خراطيم المياه على معتصمي الوزراء وأنباء عن تحرك الأمن

الشرطة العسكرية تفتح خراطيم المياه على معتصمي الوزراء وأنباء عن تحرك الأمن المركزي

 

 
 

الشرطة العسكري تخلي سبيل أحد معتصمي مجلس الوزراء بعد الاعتداء عليه

الشرطة العسكرية تقوم بتصوير المعتصمين "فيديو".. والمعتصمون يردوا: الهدف من التصوير تشويه صورتنا في الإعلام

قامت قوات الشرطة العسكرية بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق اعتصام مجلس الوزراء، ولمنع أي تقدم من قبل المعتصمين تجاه وزارة الداخلية، كما وضعت الأسلاك الشائكة بعرض شارع مجلس الشعب.

يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه العديد من معتصمي مجلس الوزراء بنقل اعتصامهم إلى ميدان التحرير، بعد سقوط إصابات عديدة بينهم.

فيما قامت قوات الشرطة العسكرية بفتح خراطيم الماء على معتصمي مجلس الوزراء من داخل مجلس الشعب، فيما أنهال أفراد الشرطة العسكرية على المعتصمين بالحجارة، وذلك وسط دعوات للنشطاء على التويتر للنزول إلى الاعتصام، بعد ورود أنباء عن تحرك قوات الأمن المركزي ومدرعات تابعة للجيش تجاه الاعتصام لفضه بالقوة.

يأتي ذلك بعدما قامت قوات الشرطة العسكرية بإخلاء سبيل أحد معتصمي مجلس الوزراء، والذي كان قد سبق واحتجزته داخل مقر مجلس الشعب في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بعد ضغط من المشاركين في الاعتصام.

وفوجئ الشباب المعتصمين بزميلهم يخرج في حالة إعياء شديد ومصاب بكسور وكدمات ووجهه متورم، ما يكشف أنه تم الاعتداء عليه من قبل الشرطة العسكرية، ما دفع زملائه للإسراع بإرساله إلى مستشفى القصر العيني، قبل أن يقوم المعتصمون أمام مجلس الوزراء بقطع شارع القصر العيني أمام السيارات كرد فعل على احتجاز زميلهم والاعتداء عليه بشكل غير مببر ووحشي.

وقالت الناشطة منى سيف، أن مجموعة كبيرة من الشباب المعتصمين تجمهروا أمام البوابة 4 بمجلس الشعب للمطالبة بالإفراج عن زميلهم، قبل أن يعدهم بعض قيادات الشرطة العسكرية المتواجدة بالمكان بإخلاء سبيله خلال دقائق على شرط أن يعودوا إلى اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، وبالفعل قام الشباب بالعودة للاعتصام وانتظار خروج زميلهم، إلا أن شيئا لم يحدث، ووصلت لهم أنباء أن الشرطة العسكرية اعتدت عليه داخل مقر مجلس الشعب، ما دفعهم للعودة وترديد هتافات ضد الشرطة العسكرية والمجلس العسكري.

وعقب إخلاء سبيل الشاب، خرج بعض أفراد الشرطة العسكرية من مقر مجلس الشعب حاملين كاميرا تصوير "فيديو" وقاموا بتصوير المعتصمين ووجوههم، فيما يشبه الأساليب التي كان يتبعها نظام أمن الدولة المنحل، وهو ما برره بعض المعتصمين بأن الهدف من التصوير هو استفزاز المعتصمين وتصوير إذا ما انفعل أحدهم وألقى طوب أو زجاجات، لنشر الفيديو بعد ذلك عن طريق الإعلام وتشويه صورة المعتصمين، مطالبين كافة المعتصمين بضبط النفس، وعندم الانسياق لخدعة الشئون المعنوية.

اجمالي القراءات 3256
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ١٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63097]

خطة الشئون المعنوية بالجيش المصري الشجاع

هذه إحدى خطط وحيل جهاز  أو سلاح الشئون المعنوية بالجيش المصري الشجاع بان يحاربوا الثوار المعتصمين أمام مجلس الوزراء ..

 فلتحاربهم الشرطة العسكرية بعربات وخراطيم ضغط المياة الباردة جدا لدرجة التجمد أو المياة الساخنة جدا لدرجة الحروق من الدرجة الأولى  فسلاحي الشئون المعنوية وسلاج الشرطة العسكرية هم البديل للمن المركزي الذي ساءت سمعته كثيرا .. حتى لايتذمر المصريون من سحل الثوار .. فهناك جلادون جدد هم سلاح الشئون المعنوية وتشويه سمعة وواجهة الثوار المعتصمون.. كذلك مع هذا السلاح من أسلحة الجيش المصري الهمام .. سلاح الشرطة العسكرية

للإشتباك مع المتظاهرين.. المعتصمين..

 هذه غحدى صفات قواد العسكر الذين يامرون جنودهم بارتكاب الخطأ تلو الخطأ والجريمة تلو الجريمة في حق أبناء مصر الأحرار الشرفاء

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق