فيسك: الناخبون المصريون جعلوا الأوروبيين يشعرون بالخزي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


فيسك: الناخبون المصريون جعلوا الأوروبيين يشعرون بالخزي

فيسك: الناخبون المصريون جعلوا الأوروبيين يشعرون بالخزي

 

مقالات متعلقة :


11/29/2011 6:09:00 PM

 

كتب - تامر الهلالي:

وصف الكاتب البريطاني الكبير روبرت فيسك الانتخابات المصرية بأنها لمحة من لمحات الديمقراطية الحقيقية، و لكن يبقى التحدي القائم- بحسب الكاتب-: هل ستكون تلك الانتخابات مدخلا لديمقراطية حقيقية.

وأضاف فيسك في مقاله بصحيفة الاندبندنت ان المصريين الذين خرجوا أفواجا ليتزاحموا على الدوائر الانتخابية في يوم شتاء ملبد بالغيوم قد سببوا احراجا بالغ للأوربيين ومن المفترض أن يشعر هؤلاء الأوروبيون بالخزي و الخجل من أنفسهم.

وأكد الكاتب ان الطوابير والصفوف التي امتد بعضها لأكثر من ميل و نصف في بعض الدوائر تثبت أن ثقافة الانتخابات الفاسدة التي هيمنت على المشهد السياسي المصري طوال نصف قرن مضى قد ولت بلارجعة.

وتابع الكاتب بأن ما اعتدنا عليه من ايقونات أصبحت لصيقة بالانتخابات المصرية من رجال شرطة يرهبون الناس للادلاء بأصواتهم لمرشحين معينيين واوراق انتخابية ترمى في النيل وارقام ونتائج مزيفة تصنع برلمانات مشوهة على المقاس الذي تريده السلطة قد اختفت في المشهد الانتخابي المصري.

ثم قال الكاتب أن حماسه للمشهد الانتخابي المصري الشبيه بقصائد الشعر لابد أن يحكمه العقل حيث أن الثورة المصرية في خطر لأن العنف أصبح طرفا في معادلة الثورة المصرية وأصبح الشك هو البديل لليقين.

وتابع: " الاخوان المسلمون مستسلمون للجيش الذي و ياللعجب لا يزال يحكم البلاد بمنطق أنها ملكية خاصة له حيث مملكته الاقتصادية ينبغي أن لا تمس من البرلمان أو من أي سلطة أو حكومة.

كما أن البرلمان الذي خرج ملايين من المصريين لكي يصوتوا من أجله الاثنين والثلاثاء اليوم ليس بامكانه تشكيل حكومة او اختيار وزراء.

وتساءل الكاتب: هل ما تمر به مصر هو مرحلة انتقالية بالفعل أم أن ما يحدث هو أن أصدقاء مبارك المشير والجنزوري يحكمون البلاد بنفس "العقلية المباركية" ويتوهمون أنهم يستطيعون ترقيع الأمور والتغطية عليها ببرلمان جاء عن طريق انتخابات ديمقراطية حقيقية وسيفرز نوابا حقيقيين للشعب لكنهم لن يستطيعوا فعل أي شيء.

وأردف الكاتب: البرلمان القادم هو برلمان الإخوان دون شك كبير، وحتى لو سموا نفسهم حزب الحرية والعدالة وحتى لو كونوا تحالفات وتكتلات ليحكموا، لكن الجيش هو الحاكم الحقيقي المطلق للبلاد.

و تابع فيسك: " الثورة المصرية ستستسمر رغم ان تضاؤل أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير وصور الشهداء الذين قتلوا منذ عدة أيام لم تعد تعرض كثيرا.

ووصف الكاتب الجدار الذي بناه الجيش لحماية وزارة الداخلية بأنه أسوأ من الجدار العازل الذي تقيمه اسرائيل حول الضفة الغربية، متسائلا: لماذا يكون مبنى وزارة الداخلية التي تقتل الناس بهذه القيمة الكبيرة لدى الجنرالات.

وتابع الكاتب: ستستمر الثورة لان زبانية التعذيب الذين كان جورج بوش يستعين بهم لكي يكهرب الاعضاء التناسلية للمتهمين عن طريقهم، وهؤلاء الزبانية لن يستطيع أي من السياسيين حتى المنتخبين منهم أن يمسوهم.

وقال:"ستستمر الثورة لأن البلطجية الذين يستعين بهم البوليس و الجيش المصري لازالوا موجودون يظهرون في أوقات اللزوم ثم يتم اخفاؤهم بطريقة ما".

وأنهى الكاتب مقاله بأن مصر أصبحت مثل خلاط الفاكهة الذي يخلط كل طوائف الشعب وأفكاره ولكن السؤال: من يحكم قبضته على مقود هذا الخلاط.

اجمالي القراءات 3767
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62483]

النموذج الباكستاني .. هو النموذج الذي تقترحه أمريكا والأوربيون ..,, لمصر ..

  بعد كل هذه المفارقات المفجعة .. التي نشاهدها على الساحة المصرية   فلقد قابلت ناخبا يقول لي عند خروجه من التصويت ان عمره خمس وأربعين عاما وانها المرة الأولى له في التصويت .. لقد تغيرت كما تغير الكثير من المصريين ..    الشعب المصري قد آمن بالديمقراطية الحقيقية كحل نهائي وبديل مثالي ببخروج بمصر من الهاوية والهلاك..


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62484]

يتبع النموذج الباكستاني..


 المخضرمون في عالم السياسية اللعينة يقولون أن امريكا  واسرائيل  والأوروبيون.... يقترحون على العسكر وفي المطابخ  السياسية  الامريكية  والغربية الأوروبية  والاسرائيلية..  أن يكون النموذج الباكستاني .. الدوميوي .. نسبة إلى الدمى او العرائس هو النموذج الذي يجب أن يكون في مصر..





 وعلى المجلس العسكري الموظف عند هذه المطابخ السياسية الثلاثة الكبرى أن يراعي شروط التنفيذ في المكان والزمان .


.


فالمكان هو مصر والزمان انتخابات فبراير2011م .  بحيث تكون الأغلبية في البرلمان لمن لهم شعبية جماهيرية كبيرة وقبول شعبي وثقة  كبيرين وهم الاخوان المسلمون ..  يسمح  للإخوان بتمرير أضاء لنواب بنسبة هى الأغلبية .. حتى يتم إقصاء الثوار والليبراليين .. من الساحة لأنهم خطر على المصالح المريكية والاسرائيلية.. والاوروبية....

3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62486]

يتبع النموذج الباكستاني.. والعسكر يحكمون من وراء حجاب.. او من أمام ..!!؟؟

 وهنا يكون الترضية الكبيرة لجموع البسطاء والخداع الكبير لهم في نفس الوقت .


 


.  حمى الخلافة الراشدة  تسيطر على الشارع المصري..  والعقل الجمعي للمصريين البسطاء ...


 


اما الليبراليين والعلمانينن  والأقباط والأقليات فليذهبوا إلى غياهب المجهول .. وهو سجون العسكر..


 


 والعسكر يحكمون بالقوة المسلحة الحربية من وراء حجاب .. بان يختاروا رئيسا هشا سكيريرا لهم او بالون اختبار كما يقول الثوار ..


 


يعطونه الأوامر من وراء حجاب وينفذها هو وحكومته على الفور..  وكل مرة يفشل فيها هذا  الرئيس أو تفشل الحكومة يقيلونها مثل كبش الفداء .


 


. وتحصل ترضية مؤقتة لجموع المخدوعين.. وكبش فداء دائما يكون فداءا لإستمرار بقاء العسكر في السلطة .. لأجل السلطة الغاشة والمترعة يالمال والثروة ثروات مصر لصالح العسكر  او أن العسكر يحكمون من امام حجاب


 


.. فهم يحجبون كرهم لمصر وللمصريين وراء حجاب الوطنية وحماية مصر واراضيها وشعبها وحدودها من اسرائيل والقوى الأمبريالية.


 


...  ويبعثون برئيس حربي عسكري دكتاتوري مثل  من سبقوه  جمال عبدالناصر  والسادات ومبارك..  .. فهم سوف يحكمون سواء من وراء حجاب  أو من امام.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق