شيخ الأزهر يرفض تهنئة الفاتيكان بعيد الأضحى

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


شيخ الأزهر يرفض تهنئة الفاتيكان بعيد الأضحى

شيخ الأزهر يرفض تهنئة الفاتيكان بعيد الأضحى
الخميس: 03 نوفمبر 2011 , الساعة 6:07 مساء
 
  •  
 
 
 
 
 

رفض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر قبول التهنئة من دولة الفاتيكان بصفة رسمية، حيث أعلن قبوله التهنئة من سفير الفاتيكان مايكل فيزجرالد بصفته الشخصية كصديق للمصريين وسفيرًا بالقاهرة فقط.

 

وقالت صحيفة "الأهرام" إن الدكتور الطيب رحب بزيارة مايكل فيزجرالد لتقديم التهنئة للمسلمين بعيد الأضحى، بصفته ممثلاً للفاتيكان، ولكنه رفض قبول تهنئة بلاده بصفة رسمية.

 

تعود الأزمة بين الأزهر والفاتيكان إلى العام الماضي حيث قرر الدكتور أحمد الطيب تعليق الحوار بين الأزهر والفاتيكان بسبب تصريحات بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر حول أوضاع المسيحيين بالشرق والتي اعتبرها شيخ الأزهر تدخلاً في الشئون الإسلامية والمصرية على السواء.

اجمالي القراءات 2593
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61401]

وهل هذه أخلاق الإسلام يا شيخهم ؟

شيخ الأزهر يتشدق ليل نهار بأنه حامى حمى الإسلام وديار المسلمين ،ويخالف قاعدة هامة من قواعد المعاملات والسلام فى الإسلام ،الا وهى (رد التحية ) ،فيقول رب العزة (واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا).صدق الله العظيم . وشيخ الأزهر يقول (لا انا مخاصمك ،انا زحلان منك ، يا خصتك.....) ... المفروض أن تتحلى بأخلاق الإسلام يا شيخهم .


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61403]

جميل جدا أن تدافع عن هيبة مصر وخصوصيتها ، فلماذا لم تعلق على محمد حسان حين تحدث نيابة عن المصرين

أولا: ما قاله الدكتور عثمان يكفي بخصوص مسالة رد السلام كما أمرنا ربنا جل وعلا في القرآن العظيم أن نرد التحية بأحسن منها او نردها بالمثل على الأقل ، ورد التحية غير مخصص بدين وعقيدة ن يبدأ بتحية المسلمين فمهما كان دينه فلابد من رد التحية بمثلها او أحسن مناه طالما بدأ بالتحية والسلام علينا

ثانيا: في مسألة هيبة الدولة والتدخل في شئون مصر هذه شماعة مكسورة واسطوانة مشروخة سئمناها وهرمنا من سماعها في وقت وحين ، وهنا ازدواجية واضحة من الدكتور أحمد الطيب لأنه بكل سعادة وترحاب وسعة صدر ورضا قد استقبل  في مكتبه بمقر مشيخة الأزهر الداعية السلفي محمد حسان ليناقش معه مواجهة ومكافحة التطرف والارهاب والغلو في الدين ونشر الاسلام الوسطي في مصر وتجاهل الدكتور الطيب أن محمد حسان من ألأعمدة الأساسية في نشر الوهابية والارهاب والتطرف والغلو والرجعية باسم الاسلام ، فكيف يتعاون معه الأزهر في نشر الاسلام الوسطي ومحاربة التطرف.؟
ومن جهة اخرى تناسي الدكتور الطيب أن محمد حسان اعلن صراحة أنه ذاهب للسعودية لمناقشة تطبيق الشريعة الاسلامية في مصر وصرح أنه سيقابل شيوخ السلفية هناك ، وبكل أسف وأسى لم يرد ولم يصد ولم يعتني مشايخ الأزهر بهذا الكلام وكأن مصر دولة كافرة وتنتظر محمد حسان أو غيره لكي يطبق الشريعة الاسلامية الآن فهذه اهانة للأزهر من جهة وتدخل سافر في شئون مصر الداخلية من جهة أخرى ويجب التحقيق في هذا الأمر ، وكان يجب على شيخ الأزهر ان يكون له أي رد فعل واضح تجاه هذا الموقف من محمد حسان ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق