المجلس العسكري ينفي اطلاق النار على المتظاهرين المسيحيين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١١ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


القاهرة : نفى اللواء إسماعيل عتمان أحد أعضاء المجلس العسكري الحاكم في مصر أن يكون جنود الجيش أطلقوا النار الأحد على مظاهرة للمسيحيين شهدت مصادمات خلفت أربعة وعشرين قتيلا على الأقل واكثر من 300 مصاب.

 ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " عن عتمان قوله إن الجنود الذين تعاملوا مع المتظاهرين لم يكونوا مسلحين بذخيرة حية.

وكان المجلس العسكري قد كلف الحكومة المصرية في وقت سابق بإجراء تحقيق سريع في ملابسات المواجهات التي وقعت أول أمس الأول، وذلك فيما أنحت الكنيسة القبطية باللائمة على من قالت إنهم مندسون في إشعال الاضطرابات، التي اندلعت خلال احتجاج آلاف الأقباط على ما قالوا إنه هدمٌ لكنيسة في صعيد مصر.

وقال بيان صدر عن مجلس الوزراء المصري ان المجلس اجتمع برئاسة رئيس الوزراء عصام شرف لبحث تداعيات أحداث ماسبيرو وقرر تشكيل لجنة تقصي حقائق تبدأ عملها فورا لبحث أسباب وتداعيات الاحداث واعلان نتائج أعمالها في أسرع وقت.

واوضح البيان ان الحكومة "اكدت على مسؤوليتها عن دعم قدرة قوات الأمن لتمكينها من القيام بواجباتها والتصدي بحزم لكل الأعمال غير المشروعة والتطبيق الصارم للقوانين القائمة".

واضاف البيان انه عرض خلال الاجتماع مشروع بقانون لتقنين أوضاع دور العبادة القائمة غير المرخصة على اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء.

كما كلف مجلس الوزراء لجنة العدالة الوطنية "سرعة الانتهاء من الحوار المجتمعي بشأن قانون دور العبادة الموحد تمهيدا لإقراره في صورته النهائية خلال أسبوعين".

وقرر المجلس خلال الاجتماع اضافة مادة جديدة لقانون العقوبات المصري لمنع التمييز على اسس طائفية أو دينية.

وطالب المجلس كافة أطياف المجتمع والقوى السياسية "تحمل مسؤولياتهم لحماية الوطن واستقراره، كما أهاب بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة مراعاة الالتزام بالمهنية وعدم التصعيد وإثارة المشاعر بما يضر الوطن".

وعلى الصعيد الدولي، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه العميق حيال المصادمات الأخيرة في القاهرة.

ودعا البيت الأبيض إلى توفير الحماية للأقباط في مصر، وأكد ضرورة ألا تؤثرُ الأحداثُ الأخيرة على الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 وكان بيان صدر عن الكنيسة القبطية في مصر قد قال ان احداث ماسبيرو كانت من تحريض "عناصر مندسة" اشعلت فتيل العنف، الذي ادى الى مقتل 24 شخصا.

وصدر البيان عن الكنيسة القبطية بعد اجتماع بابا الاقباط شنودا الثالث مع سبعين من كبار اساقفته للبحث في تلك التطورات.

واوعز البابا شنوده الى جميع الاقباط بالصوم ثلاثة ايام من الثلاثاء من اجل عودة السلم الى مصر.

اجمالي القراءات 1881
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١١ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60737]

المجلس العسكرى يكلم نفسه .

المجلس العسكرى يكلم نفسه ويتصور أن المصريين مجموعة من البلهاء. الغريب انهم تناسوا أن كل شىء موثق صوت وصورة وأن (دبة النملة) الآن بتُسجل صوت وصورة . طبعا الأخ طنطاوى عنده إسهال مُرعب دلوقتى /ليه ؟؟ لأن نفس تهمة مباركة ستوجه له بعد أحداث ماسبيرو ،وبما أن هناك قتلى ،وهناك قتلة ،فهناك مُخرض .وأعتقد أن عقوبة المُحرض هى نفس عقوبة القاتل وهى الإعدام . وأظن انه بدأ يتفاوض مع فريد الديب على الأتعاب .


. المهم الا يخنع ويخضع شنوده ويخزل شعبه ويطلب من أهالى  القتلى بالا يرفعوا قضايا على الأخ طنطاوى وزمرته ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق